وان كنت آسف علي شي فذلك علي واقعنا المشوه الذي يضيع الصفحات البيضاء في زحمة الصفحات السوداء التي ترسمها الراقصات والمطربات فتطوي قصص البطولة والاباء والطهارةو الزكاه0
تلك القصص التي تبشر بالاسلام شمسا مشرقه علي عالم الانسان المظلم اليوم ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فانها
(لاتعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور)
*1- كانت الاخت (**) في كلية الادابجبلا شامخا حين ثبتت في وجه الظلم الذي قابل به والدها اقبالها علي الله
حاولت الوالده تمزيق لباسها الاسلامي اكثر من مره وطبق الوالد احكاما عرفيه ضدها وصلت الي حد الشتم والضرب وهي ثابته تقول لا لانها تعلم انها مع الحق ولكن هذه ال(لا) لم تجعلها يوما ما عاقه لوالديها اوسسيئة التصرف معهم مما جعلهما يستحيان من انفسهما امام الله
وجاء تفوقها في الثانويه العامه ليكمل الروايه فنالت اعجاب الوالد واحترامه فهو طبيب ذكي يقدر العلم علي كل حال واما الوالده فما زالت علي حالها مع ***تها ولكن التعنت والظلم والغراء بالمال والزواج لم يؤثر علي ثبات المسلمه وصمودها وانطلقت كما ينطلق شهاب مقدس تبحث عن طريقها الي الله حتي صارت باذنه داعيه اليه بعد عمل دؤوب متصل مع كتاب الله وفهم لنظام الاسلام وهذا اسمي ما يتطلع اليه مسلم وصدق الرحمن اذ يقول( وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا)
سارت في دروب الحياة مؤمنه بالحياه وبان الايمان يصنع الامل فحققت بذلك اعظم عمل يصبو اليه الانسان وهو انقاذ الانسان من ارتكاسته في في حماة الجاهليه ورغم تشدد امها ورغم جو الجاهليه المسيطر علي المنزل بقيت علي ثباتها مما جعلها قدوه تحتذي في انظار اقربائها واخوتها
الا فليتعم الشباب والفتيات من مثل هؤلاء وليتعلم القاده من هذه الفتاه الصابره الصادقه وليفهموا كيف يكون النصر بعد حين انها والله بطوله مشرقه ولصمود من اجل الحق تحني له الاعماق0
وللحديث بقيه
م ن ق و ل