سُئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ت رحمه الله تعالى ـ .
س : ما حكم ضرب الطالبات لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟
ج : لا بأس في ذلك فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ الأولاد ، وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح ، ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع فالذكر يضرب والأنثى كذلك إذا بلغ كل منهم العشر وقصر في الصلاة ويؤدب حتى يستقيم على الصلاة ، وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت وغير ذلك ، فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم وتأديبهم لكن يكون الضرب خفيفا لا خطر فيه ولكن يحصل به المقصود . أهـ
ماذا تقولين بعد ذلك يا زهرة الكرز!!!!!؟؟؟؟
أولاً لو تابعت كلامي عن الضرب أنا ما اعترضت على الضرب للتعليم ولو تذكر أني استشهدت بالحديث الشريف الذي ذكره فضيلة الشيخ والضرب للتأديب والتعليم مشروع بلا شك ولا اعتراض على ذلك. . لكن الضرب له حدود ولا أي ضرب . . كالذي نسمع عنه هذه الأيام كأن يضرب على الوجه أو الرأس أو ما شابه ذلك .. وأقصد الضرب الذي أعترض عليه هو ذلك الضرب الذي يجرد الإنسان من انسانيته وينسى بأن من يضربه ما هو إلا طفل صغير . . . .
ولو تذكر أيضاً عند اعتراضي على الضرب قلت بأني أتمنى من المدرس أن يتخذ وسيلة الحسنى بالتعليم قبل كل شيء ويحبب الطالب بمادته بدل أن ينفره منها ويكرهه إليه . . ..
تحياتي لك عزيزي على اهتمامك . .وفعلاً أفدتني بهذه الفتوى . .جعلها الله في ميزان حسناتك. . وأثابك عليها . .
ومنكم نستفيد ..
تقبل منى فائق التحية والتقدير . .
اختك. . زهرة