ما حكم أخذ المجلات التي فيها صور نساء ، لأخذ أنواع الموديلات التي تتناسب مع شريعتنا السمحة ، وترك ما يكون مخالفاً لها؟
الجواب :
الحمد لله ، لا يجوز لك أن تشتري هذه المجلات التي بها صور أزياء مختلفة ؛ لما فيها من الفتنة ، وترويج مثل هذه المجلات الضارة ، ويسعك في اللباس ما يسع نساء بلدك .
فتاوى اللجنة الدائمة ج (13/75)
السؤال الثاني :
ما حكم شراء مجلات عرض الأزياء (البردة) للاستفادة منها في بعض موديلات ملابس النساء الجديدة والمتنوعة ؟ وما حكم اقتنائها بعد الاستفادة منها وهي مليئة بصور النساء ؟
الجواب :
لا شك أن شراء المجلات التي ليس بها صور محرم ؛ لأن اقتناء الصور حرام ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة )) . ولأنه لما شاهد الصورة في النمرقة عند عائشة وقف ولم يدخل ، وعرفت الكراهية في وجهه. وهذه المجلات التي تعرض الأزياء يجب أن ينظر فيها كل زي يكون حلالاً ، وقد يكون هذا الزي متضمناً لظهور العورة إما لضيقة أو لغير ذلك ، وقد يكون هذا الزي من ملابس الكفار التي يختصون بها ، والتشبه بالكفار محرم ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) فالذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة ، ونساء المسلمين خاصة أن يتجنبن هذه الأزياء ؛ لأن منها ما يكون تشبهاً بغير المسلمين ، ومنها ما يكون مشتملاً على ظهور العورة ، ثم إن تطلع النساء إلى كل زي جديد يستلزم في الغالب أن تنتقل عاداتنا التي منبعها ديننا إلى عادات أخرى متلقاة من غير المسلمين .
الشيخ *** عثيمين ..
السؤال الثالث:
فضيلة الشيخ : إن بعض الناس اعتاوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة ،وألبسة ضيقة تبين مفاصل الجسم ،سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات . أرجو توجيه نصيحة لمثل هؤلاء .
الجواب :
يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية ، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذا الألبسة ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد … وذكر : نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..)) رواه مسلم ، وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات ؛ لأن عليهن **وة ، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن ؛ لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة ، وجهها ويداها ورجلاها وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم .
وكذلك الألبسة الضيقة ، وإن كانت **وة في الظاهر لكنها عري في الواقع ، فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعر . فعلى المرأة أن تتقي ربها ولا تبين مفاتنها ، وعليها ألا تخرج إلى السوق إلا وهي متبذلة لابسة ما لا يلفت النظر ، ولا تكون متطيبة ؛ لئلا تجر الناس إلى نفسها ، فيخشى أن تكون زانية .
وعلى المرأة المسلمة ألا تترك بيتها إلا لحاجة لابد منها ، ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء ، وليعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) متفق عليه ، ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد .
*** عثيمين – منار الإسلام .
السؤال الرابع :
شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس ثياب منها ما هو ضيق يحدد مفاتن الجسم ، ومنها ما هو مفتوح من أعلى أو أسفل بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر والظهر ، فما هو الحكم الشرعي في لبسها خاصة أن بعض النساء تتعلل بأن لبسها يكون بين النساء فقط ، وماذا على الولي في ذلك ؟
الجواب :
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) فقوله صلى الله عليه وسلم : ((كاسيات عاريات )) يعني أن عليهن **وة لا تفي بالستر الواجب ، إما لقصرها ، أو خفتها ، أو ضيقها .
ومن ذلك : فتح أعلى الصدر ؛ فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال:{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} . قال القرطبي في تفسيره : (( وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها )) ، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر – رضي الله عنهما – دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك ، فشقته عليها ، وقالت : إنما يضرب بالكثيف الذي يستر .
ومن ذلك : ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته شيء ساتر ، فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال ؛ فيحرم من أجل التشبه بالرجال .
وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ، ومن الخروج متبرجة ، أو متطيبة ؛ لأنه وليها فهو مسؤول عنها يوم القيامة في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ، ولا تقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
*** عثيمين – دليل الطالبة المؤمنة
نسأل الله لنا ولكم السلامه
اللهم من أراد بالإسلام و المسلمين سوءا فاجعل الدائرة عليه و اجعل كيده في نحره
و من أراد بالإسلام و المسلمين خيرا فوفقه لذلك ……..
مشكوووووور اخى على الفتاوى الطيبه المفيده
ويعيك العافيه
ونسأل الله الهداية
جزاك الله خير..
حقاً أنها فتنة عظيمة..
واصبحت الموضه تلعب بعقول الفتيات والشباب كلما أتت موضه تمسكوا بها…وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال(لتتبعن سنن من قبلك) فنسأل الله أن يهدينا ويهدي الجميع..
والله الموفق…
ونتري المزيد من مشاركاتك المميزة والرائعة…
وجعله الله في ميزان حسناتك…