تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فاتتها عرفات مع صناع الحياة . فوقفت مع نفسها

فاتتها عرفات مع صناع الحياة . فوقفت مع نفسها 2024.

خليجية
خليجية

كانت هذه هى المشاعر التى عربدت بداخلي تنهش هدوئي وابتسامتي …… كانوا مجموعة مع الأستاذ عمرو خالد …. أدوا فريضة الحج على السنة النبوية المطهرة ….لماذا لست بينهم ؟؟؟؟؟أنا أستحق مثلهم تماما …. أنا أيضا من صناع الحياة … جمعت ملابس .. وعبأت حقائب ….. ووزعت استقصاءات …. وألصقت شعارات … أحيانا أدور على قدمى … وأحيانا تتزاحم حولى الناس فى المواصلات .. لا أكْلٌ ولا أمْلٌ

وما من طلب أو فكرة أو مشروع إلا وشمرت له الساعد ..وتبنيته وساهمت فيه ثم …حين يحين وقت جنى الثمار … لا يتذكرني أحد !!!

خليجية

لقد تقدمت مثلهم لرحلة الحج… فلماذا لم يتم ترشيحي ؟؟؟

لماذا حصلوا على فرصة ؟؟؟؟ لماذا حرموني ؟؟

انظر إليهم وهم يبتسمون …. ويتعانقون فى سعادة … طبعا … يجب أن تلفهم السعادة والابتسام …. أليسوا مع الأستاذ عمرو خالد ….. أليسوا فى أشرف بقعة على الأرض ؟؟؟ ألا يؤدون الفريضة والركن الخامس

وفوق كل هذا بصحبة رجال أعمال …. ورجال سياسة ومشاهير …ومحاضرات لعلماء أجلاء ….. وكاميرات التليفزيون والعالم كله يتابعهم

أنا أولى من كثير منهم …. لم يتعبوا تعبي ….. لم يسهروا مثلي …… لم يخلصوا كما أخلصت وأخلص

أهلي يتابعون معي قناة صناع الحياة … وتدمع عيونهم وخاصة أمي ولا تفتر تدعو لهم بالقبول، ولنا بالرحمة …… وأنا أتمتم تأمينا ليس من القلب .. وكانت دموعى غيظا وكمدا

لماذا أخبركم أنتم بذلك …؟ لأعرض تجربتي

ربما مرت نفس هذه المشاعر على غيري أو من هم فى مثل حالتي

خليط من الإحباط … والغيظ والغيرة …. ولا أقول الكراهية

لا تتعجبوا … فحين يسلم الإنسان عقله وقلبه للشيطان ….. يتفوق عليه – على الشيطان

وجاءت اللحظات الأخيرة … والوداع والسلام والخواطر وذكر النعم ….

هل أقول أنني سمعت كلمة فانقلبت حياتي كما يفعل الناس فى الأفلام العربية ؟؟؟ أبدا

كان كل شيء يسير على نفس المنوال … من السعادة والابتسام …. والأخوة … وكلمات الشكر والتقدير …. أنا فعلا لا أدري لماذا ؟؟؟ لماذا شعرت فجأة أني دنيئة .؟…. إنني شخصية سوداوية .؟…. إنني فعلا لم أكن أستحق أن أقف هناك فى ضيافة الرحمن .؟….. أين الامتناع عن الفسوق والجدال …… ؟ أين التسامح والسلام النفسي ؟؟؟ أين التبتل والدعاء ؟؟؟؟؟ أين الرغبة فى لقاء الله على عرفات وليس صحبة فلان أو فلان ؟؟؟؟؟

لقد رحمني ربي إذ لم تصلني دعوة سيدنا إبراهيم لهذا العام ….. لقد رحمني ونجاني من الرياء والعجب … وحب الظهور وجمال الشهرة

وبكيت يا إخوتي …. سالت دموعي ساخنة …. لم أعد أسمعهم …كنت أراهم يبتسموا فى ضعف وتعب ….. وذنبي يحرقني …. تمنيت لو قبلت رؤوسهم جميعا اعتذارا ……. ما هذا ؟؟؟؟؟ كيف أتصور أن رفعة الإسلام والعمل فى سبيل الله بكل هذه السطحية ؟؟؟؟ مجرد إنجازات فى دنيا الناس … أين تغيير القلب ؟؟؟ أين تصحيح النية ؟؟؟ أين انتظار الجزاء ممن لا تضيع عنده الودائع ويضاعف لمن يشاء ؟؟؟؟ كيف تملكتني هذه المشاعر البغيضة ؟؟ كيف أقنعت نفسي أنني مظلومة … مهضوم حقها ؟؟؟؟

أقول لكم ذلك الآن بعد أن اغتسلت بالدمع ….. وتطهرت بالنحيب ….

أقول لكم ذلك وقد لفّتني دوائر الاستغفار بسكينة وهدوء

أقول لكم ذلك ….. لأني أشعر الآن أنه كان في قلبي من عرفات موضعا وقفت عليه تائبة …. آيبة … مستغفرة…داعية … ذاكرة …..وإن شاء الله مغفورة الذنب …… نقية الصفحة ….. لا تتعجبوا فقد كانت حجتي فى قلبي …..

وأنتم ….. عودكم أحمد …… وعساكم من عواده

سميرة

صانعة حياة

خليجية

المصدر / عمرو خالد .

خليجية

من الجميل أن يغير الشخص من نظرته السوداوية

إلى نظرة الخير ،، فالعبادات والواجبات لوجه الله تعالى

لا لأجل فلان او علان ،، جزيت خيرا ع الموضوع والتغيير الطيب ،،

الله يصلح من حال الجميع إلى الأحسن ،،

جميل ان يكون لدينا في هذا الوقت مثل تلك المشاعر النبيلة
يا أخي ابتغ الأجر من الله وأحسن النية فإنما الأعمال بالنيات وإن الله لا يضيع عمل عامل منكم
جزاك الله خيرا وجعلك ذخرا لهذه الأمة

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن قال فيهم :

{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
( سورة الأعراف : 43 )

=======
===
=

أختاي الكريمتان
الحنين ، مهرة

لكما عميق الشكر على الحضور والدعاء الكريم ..

آمين .. وأجمعين إن شاء الله .

لربما أراد الله لك خيرا أخير من هذا … كما قيل لعله خير لك فتلمسي الأسباب وابتهلي لله بأن يجعلك من حجاج بيته السنة القادمة وادعيه في كل وقت كما قال عمرو خالد بعد الآذان وعند الإفطار وعند السجود وفي الثلث الأخير من الليل … ولابد من أن تقبل دعوتك

خواطر رائعة … جزاك الله خيرا

أختي الكريمة
الصغيرونة

جزاكِ الله خيراً، ورحم والدك ..
وإن شاء الله تصل رسالتك المباركة إلى الأخت سميرة ..

مع تحياتي
أخــ ملقي السلام ــوكم

ملقي السلام بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.