وقال سيجمال أن فقاعات الصابون الدافئة العطرة في حوض المغسلة تشجع على الاسترخاء في حين أن إتمام المهمة يضفي إحساسا بالسعادة والقدرة على الإنجاز .
وأضاف سيجمال أن البريطانيين يعيشون اليوم حياة صعبة ويعملون أطول فترات دوام في أوروبا ، والمفارقة على حد قوله أن غسل الأطباق وهو المهمة التي كان ينظر إليها في السابق باعتبار أنها عمل مضن ، قد تكون وسيلة فعالة في التخفيف من الهموم والضغوط اليومية في نهاية يوم عمل شاق.
فالرتابة أو تكرار الحركات ذاتها التي تتطلبها عملية غسل الأطباق ، بالإضافة إلي الشعور بالإنجاز الناتج عن إكمال هذه المهمة البسيطة هو ما يشعر المرء بالاسترخاء أو هدوء الأعصاب.
ويبدو أن منافع غسل الأطباق لا تحظى بتقدير الجميع ، فهو أقل عمل مستحب من بين جميع الأعمال المنزلية بعد أن أظهر مسح سان**يري أن نصف عدد الأشخاص الذين شاركوا فيه ذكروا أن غسل الأطباق من أكبر مسببات الخلافات الزوجية حينما يتعلق الأمر بأداء أعمال المنزل ، كما أن نسبة ضئيلة من الأزواج والزوجات تتجادل حول مسألة من سيجفف الأطباق ، ولم يشتك أي من المشاركين في المسح من مهمة ترتيب السرير في حين أن أقل من واحد في كل عشرة أشخاص يتشاجر حول أمر إفراغ سلة القمامة.
وقال الدكتور سيجمان إن إراقة الماء أثناء الغسيل ينبغي أن يكون مكملا بشذى عطر محبب وموسيقى هادئة كي يتحقق أكبر تأثير نافع لها.