قال الكاتب الأديب مصطفى صدقي الرافعي رحمه الله في كتابه الرائع وحي القلم في معرض حديثه عن الرجولة
بين العشق والفضيلة :
أن المرأة الجميلة تخاطب في الرجل الواحد ثلاث : الرجل وشيطانه وحيوانه ,فأما الشيطان فهو معنا يتسرب إلى نفوسنا كل يوم, وأما الحيوان فهو يعيش على الغريزة والغريزة وجدت عند كل دابة, وأما الرجل فهو مشكلة العصر إذا لم تكن لديه جوهرة تدعى الرجولة .
واسمح لي عزيزي القارئ ومن تلك الكلمات أن أبدأ بأخبارك عن تلك المأساة الإنسانية, والتي ما دفعني لإخبارك عنها إلا كونها ولدت في عصر الرذيلة, والمادية الحمقاء العمياء,وأنها ليست من الأساطير التي ما زالت قصص التاريخ تخبرنا عنها وهي تعلم أنها كاذبة وأنها من صنع أحد الحكماء من صناع العبر أو الدّجالين من صناع الفجور, بل هي قصة الواقع والحقيقية هي قصة العشق عندما ينحرف عن الصراط المستقيم, ويكون القاتل وأداة الجريمة ومكانها وزمانها وصانع ذلك الانحراف هو ذلك المجتمع الذي كلما تفاءلنا خيرا بصلاحه ورشده واسترداده لعافيته ورجوع الفضيلة إلى رشدها وفطرتها وتركها للرذيلة رد علينا برذائله وسفهائه , ليخبرنا بأن الطريق إلى الفضيلة ما زال طويلا, وأن الشجرة المثمرة لا تعطي ثمارا ناضجة إلا إذا سقيت بماء عذب رقراق وشمس دافئة وأرض خصبة وعناية إلهية هي أصل تلك الثمار, وأن السفينة التي تشق عباب البحر وتواجه الرياح العاتية والأمواج المتراطمة تغرق بطائش أحمق أحب أن يرى
الماء كيف يتسرب للسفينة فقام بثقبها لتغرق صالحها وطالحها, ولعمري هذا ما يصيب مجتمعنا صعوبة البناء وسهولة الهدم
بين العشق والفضيلة :
أن المرأة الجميلة تخاطب في الرجل الواحد ثلاث : الرجل وشيطانه وحيوانه ,فأما الشيطان فهو معنا يتسرب إلى نفوسنا كل يوم, وأما الحيوان فهو يعيش على الغريزة والغريزة وجدت عند كل دابة, وأما الرجل فهو مشكلة العصر إذا لم تكن لديه جوهرة تدعى الرجولة .
واسمح لي عزيزي القارئ ومن تلك الكلمات أن أبدأ بأخبارك عن تلك المأساة الإنسانية, والتي ما دفعني لإخبارك عنها إلا كونها ولدت في عصر الرذيلة, والمادية الحمقاء العمياء,وأنها ليست من الأساطير التي ما زالت قصص التاريخ تخبرنا عنها وهي تعلم أنها كاذبة وأنها من صنع أحد الحكماء من صناع العبر أو الدّجالين من صناع الفجور, بل هي قصة الواقع والحقيقية هي قصة العشق عندما ينحرف عن الصراط المستقيم, ويكون القاتل وأداة الجريمة ومكانها وزمانها وصانع ذلك الانحراف هو ذلك المجتمع الذي كلما تفاءلنا خيرا بصلاحه ورشده واسترداده لعافيته ورجوع الفضيلة إلى رشدها وفطرتها وتركها للرذيلة رد علينا برذائله وسفهائه , ليخبرنا بأن الطريق إلى الفضيلة ما زال طويلا, وأن الشجرة المثمرة لا تعطي ثمارا ناضجة إلا إذا سقيت بماء عذب رقراق وشمس دافئة وأرض خصبة وعناية إلهية هي أصل تلك الثمار, وأن السفينة التي تشق عباب البحر وتواجه الرياح العاتية والأمواج المتراطمة تغرق بطائش أحمق أحب أن يرى
الماء كيف يتسرب للسفينة فقام بثقبها لتغرق صالحها وطالحها, ولعمري هذا ما يصيب مجتمعنا صعوبة البناء وسهولة الهدم
يتبع
ملاحظة لقد اضطررت لوضع القصة هنا لعدم وجود ساحة أدبية
و إن المرأة الشرقية لا تستطيع أن تمنع عيونها من ذرف الدموع متى كانت المشكلة رجل ,فما بالكم إذا كان المحرّض على ذرف الدموع رجل شرقي عاشق, وإن المرأة الشرقية يزداد وجهها شحوبا, وجسدها وهنا وضعفا متى كان المانع للشمس من مداعبة وجهها, والسالب لتلك الوردة رحيقها مشكلة اسمها رجل .
وما تلك المرأة الشرقية التي ذكرتها لكم إلا بطلة القصة, وما ذلك الرجل إلا مخرجها, وما التاريخ إلا الحكم عليها, ولعلي أحسب نفسي في هذا المقام مخبركم ببعض ما سمحت به فريستي في إدراك معالم تلك الشخصية ,هي امرأة مؤمنة تحافظ على علاقة طيبة مع بارئها قدر المستطاع, وكل ما تصبو إليه زوج طيب وأبناء تزرع فيهم بذور الفضيلة, وهي رقيقة القلب قد تبكي لبكاء أي طفل يحاول البكاء أمامها, فما بالكم لو أنه أطلق لطفولته البريئة العنان, إلا إنها عاشقة!!! والعشق أيها السادة إما أن يتجرأ على الفضيلة أو يتصالح معها ومع تلك المرأة اختار الجرأة .
قالت لي: وقد بدت علامات الحزن على وجهها, و بدأت عيونها تتمرد عليها وتلح عليها بالبكاء, وذرف الدموع
إلا أنها تماسكت : يا أخي في الله أني والله لأتوسم بك خيرا, ولعمري لا أشعر بحديثي معك بحقيقة أنك لست أخي من أبي وأمي, فبالله عليك إني طارحة عليك معضلتي وشاكية لك سوء حالي, وعطش روحي, ووهن جسدي فهلا أنصت ألي قليلا وتنبهت لكلماتي بعقلك وروحك وإنسانيتك, و إياك أن تنصت لي بقلبك فأنك لا تدري ماذا فعل الفؤاد بي, ثم أطلقات عدة تنهيدات وكأن بها روحها تخرج مع كل تنهيدة كارهة متعبة ممن حولها من بشر ونصف بشر وإنسانية وشبه إنسانية ثم نجحت العيون في تمردها و0000000بكت
وما تلك المرأة الشرقية التي ذكرتها لكم إلا بطلة القصة, وما ذلك الرجل إلا مخرجها, وما التاريخ إلا الحكم عليها, ولعلي أحسب نفسي في هذا المقام مخبركم ببعض ما سمحت به فريستي في إدراك معالم تلك الشخصية ,هي امرأة مؤمنة تحافظ على علاقة طيبة مع بارئها قدر المستطاع, وكل ما تصبو إليه زوج طيب وأبناء تزرع فيهم بذور الفضيلة, وهي رقيقة القلب قد تبكي لبكاء أي طفل يحاول البكاء أمامها, فما بالكم لو أنه أطلق لطفولته البريئة العنان, إلا إنها عاشقة!!! والعشق أيها السادة إما أن يتجرأ على الفضيلة أو يتصالح معها ومع تلك المرأة اختار الجرأة .
قالت لي: وقد بدت علامات الحزن على وجهها, و بدأت عيونها تتمرد عليها وتلح عليها بالبكاء, وذرف الدموع
إلا أنها تماسكت : يا أخي في الله أني والله لأتوسم بك خيرا, ولعمري لا أشعر بحديثي معك بحقيقة أنك لست أخي من أبي وأمي, فبالله عليك إني طارحة عليك معضلتي وشاكية لك سوء حالي, وعطش روحي, ووهن جسدي فهلا أنصت ألي قليلا وتنبهت لكلماتي بعقلك وروحك وإنسانيتك, و إياك أن تنصت لي بقلبك فأنك لا تدري ماذا فعل الفؤاد بي, ثم أطلقات عدة تنهيدات وكأن بها روحها تخرج مع كل تنهيدة كارهة متعبة ممن حولها من بشر ونصف بشر وإنسانية وشبه إنسانية ثم نجحت العيون في تمردها و0000000بكت
يتبع
جزاك الله كل خير