احببت ان اخرج قليلا من بوتقة المواضيع الاجتماعيه واتطرق لسيرة رجل ملأ الدنيا عدلا
في عهده لم يكن للفقر طريا بل كانو يبحثون عن مستحق للزكاة ولايجدون فيرجعونها لبيت مال المسلمين
لن اطيل عليكم وسأترك لكم المجال لتطلعو على ماجمعته عن هذا الرجل وهذه تعتبر رؤس اقلام
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي. أبو حفص. أمه ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب المشهورة باسم (أم عاصم) وزوجته فاطمة بنت عمه عبد الملك بن مروان تابعي جليل القدر. تولى الخلافة من سليمان بن عبد الملك ونصيحة الإمام رجاء بن حيوة كان خليفة صالحا, اشتهر بالعدل, حتى قيل له خامس الخلفاء الراشدين تشبها بهم.
ولد بالمدينة سنة 61هـ وفيها نشأ وتلقى العلم. ولاه الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ إمارة مكة والمدينة ثم استوزره سليمان بن عبد الملك وكان يلقب بالأشج, لأنه دخل وهو صغير إصطبل أبيه فضربته فرس فشجته فكان يدعى (أشج بني أمية) كان له اهتمام بالعلم, وهو الذي أشار على الإمام الزهري بجمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان ولاة بني أمية, قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون عليا بن أبي طالب, فلما تولى عمر الخلافة منع شتمه, وكتب إلى نوابه بإبطاله وقرأ مكانه الآية:
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون
من القصص التي تروى عنه
لما تولى عمر *** عبد العزيز الخلافة نهضت إليه الشعراء من الحجاز ونجد و العراق فكان ممن حضر جرير والفرزدق و الحجاج القضامي فمكثوا شهرا لم يؤذن لم بالدخول .
فدخل عدي على عمر فقال يا امير المؤمنين الشعراء على بابك و سهامهم مسمومة و اقوالهم نافذة فهلا اذنت لهم بالدخول
قال عمر ويحك يا عدي
وبعد مداولات أذان لجرير بالمثول فدخل وهو يقول
ان الذي بعث النبي محمدا ……… جعل الخلافة للإمام العادل
وسع الخلافة عدله و وقاره …. حتى ارعوى و أقام ميل المائل
إني لا رجوا منك خير عاجلا ….. و النفس مولعة بحب العاجل
فقال : امير المؤمنين ويحك يا جرير اتق الله و لا تقل إلا حقا
فانشد يقول
ااذكر الصبر و البلوى التي نزلت …… ام قد كفاني ما بلغت من خبر
كم باليمامة من شعثاء و ارملة …… ومن يتيم ضعيف الصوت والنظر
انا لنرجوا اذا ما الغيث اخلفنا … من الخليفة ما نرجو من المطر
هذي الأرامل قد قضيت حاجتها ….. فمن لحاجة هذا الأرمل الذكر
فقال : عمر يا جرير ما ارى لك فيما ها هنا حقا.
قال بلى يا امير المؤمنين انا *** سبيل ومنقطع.
عندها أعطاه من صلب ماله مائة درهم ثم قال ويحك يا جرير لقد ولينا هذا الامر وما نملك إلا ثلاثمائة درهم, مائة أخذتها أم العيال و مائة لعبدالله , فأعطه يا غلام المائة الباقية,فأخذها و خرج, فقال له الشعراء ما وراءك.
قال : جرير ما يسؤ وكم خرجت من عند الأمير وهو يعطي الفقراء و يمنع الشعراء وبينما هم كذلك يتجادلون وقد ازمعوا على الرحيل اذا مر بهم " رجاء بن حيوه " وهو من خطباء ومحدثي الشام المشهورين فلما رأه جرير داخلا على عمر انشد هذه الأبيات الخالدة
يا أيها الرجل المرخي عمامته ….. هذا زمانك أني قد مضى زماني
….الخ
إلى أخر هذه القصيدة الجميلة المعبرة عن زمن هذا الإمام العادل .
هذا الإمام العادل الذي عمل على إبعاد المطبلين و إقصاء المزمرين و تضيق الخناق على الطفيليات
#####
كان عمر بن عبدالعزيز في شبابه يميل كثيرا إلى حياة الترف فيكثر من التطيب و إذا ادهن بالطيب انتشر شذا عطره الفواح أرجاء الحي الذي يسكنه .وإذا مشى هذا الأمير مشى متبخترا يختال في مشيه بل و يصطنع له مشية هي له وحده . يرتدي هذا الأمير ما خف وزنه و غلا ثمنه من الملابس وما في حكمها .
وقد بدأت عليه علامات ومظاهر التكبر والترف ألا إن الأمر اخذ منحى آخر وسبحان مبدل الأحوال و ذلك بعد تربعه على قمة الهرم وتوليه مسؤولية الأمة فقد تحول مائة و ثمانون درجة بل انقلب رأس على عقب فتبدل حاله إلى شظف العيش وخشونة الحياة
بل وصل به المقام التضييق على أهله و نفسه في المطعم والملبس فقد سألته زوجه " أم عبد العزيز " أن يجري لها خاصة كما كان يفعله أبيها و اخوتها من قبل فاعتذر عن تلبية هذه المطالب بحجة ليس في ماله سعه
ألا دهى من ذلك و الأمر انه خيرها بين جواهرها و أموالها وما اكتسبته في زمن أبيها وإخوانها من أموال فأم أن تتخلى عنها وتردها إلى بيت مال المسلمين أو أن ترجع إلى أهلها
فردت تلك الأموال و والأراضي إلى بيت مال المسلمين واختارت زوجها على تلك المتع الزائلة.
فرحمك الله يا أم عبد العزيز .
في يوم من الأيام دخلت أم عبد العزيز على زوجها في مصلاه فوجدته تسيل دموعه على لحيته
فقالت يا أمير المؤمنين
ما الذي حدث……..؟
قال : يا أم عبدالعزيز أنى تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها و أحمرها فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الضائع والعاري المجهول و المظلوم المقهور والغريب الأسير و الشيخ الكبير وذي العيال الكثير والمال القليل وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد فعلمت إن ربي سائلي عنهم يوم القيامة فخشيت ألا تثبت لي حجة فبكيت
رحمك الله أيها الأمير
انه عمر *** عبدالعزيز الحاكم الذي دانت له مشارق الأرض و مغاربها بل وقفت له احتراما و إجلال وشرفا رغبة ورهبة من مواقفه الخالدة
وام عبدالعزيز هي زوجه فاطمة أبنت عبدالملك *** مروان قد جمعت الشرف من جميع جوانبه فهي أبنت خليفة وزوج خليفة وإخوانها كذلك الوليد وهشام وسليمان قد حكموا العالم الإسلامي من أقصاه إلى أدناه ومع ذلك رغبت فيما عند الله والدار الآخرة وما عند الله هو خيرا واعظم أجرا
تحياتي ولكم…. وكم نحن بحاجة لاكثر من عمر
تسلم اخوي منخفض جوي على هالموضوع
والله يجعله في ميزان حسناتك[/align]
عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( جد عمر بن عبدالعزيز لامه ) كان من شدة خوفه واحساسه بثقل المسئوليه التي على كاهله يقول : لو ان دابة في الشام عثرت اخشى ان يعذبني الله بسببها ويقول لي لماذا لم تسوي لها الطريق ياعمر
جزاك الله خيرا…….
معلومات قيمه ………
اتمنى أن نقتدى به جميعا
هذا الإمام العادل الذي عمل على إبعاد المطبلين و إقصاء المزمرين و تضيق الخناق على الطفيليات
رضى الله عنه
لن نضيع لوكان مثل هؤلاء قدوة لنا
ولكن…
ذكرتني بأيام المدرسه
عيني عورتني مارمت اكمله بكمله خلاف[/grade][/align]
ممكن طلب
باين عليك تعرفين تسوين تواقيع
ياليت تسوين توقيع لمنخفض جوي هديه بمناسبة انه يحتفل بعيد ميلده ال 70 خخخخخخ
خرجت عن الموضوع صح
يروى ان عمر بن عبد العزيز
طلب منه مالا لتغيير **وة الكعبه
فقال اني رايت ان اضعها في فقراء المسلمين فهم احوج