تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » على فراش الموت 2 رضي الله عنه

على فراش الموت 2 رضي الله عنه

هذه هي الحلقة الثانية منسلسلة قصص على فراش الموت للعبر .. نسوق في هذه الحلقة قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ..

لما طعن عمر .. جاء عبدالله بن عباس ,فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض . فقال عبدالله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.

الى اللقاء في الحلقة الثالثة مع قصة أمير المؤمنين سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ..

اخوكم

جزاك الله خيرا عنا وعن المسلمين يالنكوتي..
بارك الله فيك اخوي و جزاك الله خير على هذا الطرح الطيب

خليجية

النكوتي بارك الله فيك وجزاك الله خير
بارك الله فيك اخوي ..
جزاك الله خيرا يا النكوتي
و اليكم بعض من سيرة عمر رضي الله عنه :
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط القرشي العدوي ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، لقب بالفاروق لأن الله فرق به بين الحق والباطل ، ويروى عن أيوب بن موسى أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " . رواه الترمذي وغيره باسناد صحيح . وكنيته "أبو حفص" والحفص : الأسد ، كناه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر .

ولد بمكة المكرمة . وأسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة ست من النبوة بعد أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ، وبعد أربعين رجلاً واحدى عشرة امرأة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين إليك ، بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب" . ويقال أنه لما هَمَّ بالهجرة تقلد سيفه ، وتنكب قوسه ، وانتضى في يده أسهماً ، ومضى قبل الكعبة ، والملأ من قريش بفنائها ، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكناً ، ثم وقف على الحلق متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكناً ، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة ، وقال لهم : شاهت ( قبحت ) الوجوه ، لا يُرْغمُ الله إلا هذه المعاطس ، من أراد أن تثكله أمه ، ويوتم ( أي ييتم ) ولده ، ويرمل زوجته ، فليلقني وراء هذا الوادي ، قال علي رضي الله عنه : فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين علمهم وأرشدهم ، ومضى لوجهه . شهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر ، وأحد ، والخندق ، وبيعة الرضوان ، وخيبر ، والفتح ، وحنين ، وغيرها من المشاهد ، ولم يغب عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان أشد الناس على الكفار ، وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل أسرى المشركين ببدر ، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ) . وكان وافر الحظ من العلم والفقه ، فكان عبد الله بن مسعود يقول : "كان عمر أعلمنا بكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله" . وكان يروي الشعر ويتمثل به ويحث على روايته ، وكان متواضعاً ، خشن الملبس ، شديداً في ذات الله ، وعن الحسن رحمه الله قال : خطب عمر الناس ، وهو خليفة وعليه إزار فيه اثنتا عشرة رقعة . وعن قتادة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أبطأ على الناس يوم الجمعة ، قال : ثم خرج فاعتذر إليهم في احتباسه وقال : إنما حبسني غَسل ثوبي هذا ، كان يُغسل ولم يكن لي ثوب غيره ".

بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر بعهد منه ، وفي أيامه فتحت الشام والعراق والقدس ، والمدائن ومصر والجزيرة .وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجري ، وأمر ببناء البصرة والكوفة ، وهو أول من دون الدواوين في الاسلام ، وهو أول من وسع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرج اليهود من الحجاز وأجلاهم إلى الشام والكوفة .

طعنه غيلة أبو لؤلؤة فيروز الفارسي ( غلام المغيرة *** شعبة ) بخنجر في خاصرته وهو في صلاة الصبح ، وعاش بعد الطعنة ثلاث ليال . وكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال . جعل الخلافة بعده شورى إلى ستة هم : علي ، عثمان ، طلحة ، ال**ير ، سعد ، عبد الرحمن بن عوف . رضي الله عنهم جميعا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.