منذ قديم الازل والانسان يبحث عن العيش بعيدا عن المرض اطول فترة ممكنة ويعمل وفق ثقافته وخبرته في الحياة لتحقيق ذلك ولكن هنالك امور خارجة عن حساباته تجعله فريسة ما يعا** ذلك بالرغم منه وقد يكون للعوامل الوراثية والحوادث العرضية الخارجة عن الحسابات الانسانية للامور كلمة مضادة لذلك البحث وحسب رايي ان العلم الحديث لم يتوصل الى سر عمل الخلية الحية الكامل حتى الان فكان لذلك تاثير او عامل مساعد في عدم وصول البشرية الى علاج اغلب الامراض المزمنة علاجا كاملا والنظرية قائمة على جزأين الاول باستفزاز الخلية الحية المصابة لجعل ما فيها يصلح ذاته بذاته في الامراض النفسية مثلا وبعض الحالات المرضية البدائية او البسيطة من امراض اخرى والثاني باعطاء قوة تعويضية للخلية الحية المصابة تعادل القوة الذاتية الدفاعية المفقودة حين الاصابة بالمرض كعدم تغذية العضو المصاب لانسداد شرياني مثلا بسبب خثرة دهنية او ما شابه مما يمنع تغذية العضو المصاب او الضغط على الشريان المعني بواسطة عضو مجاور تعرض الى ورم فتسبب بذلك وما يشابه من اسباب مرضية او معالجة جهاز مصاب بالعامل المرضي المسبب للمرض في جهاز اخر للجسم مثلا وهذا جزء يوضح كيفية العمل بهذه الطريقة وليس شيئا عاما مطلقا أي اصلاح الامر بقوة تعويضية للقضاء على تلك الخثرة الدهنية المسببة للانسداد او غلق البنكرياس مثلا او منع الافرازات فيه وتعمل احيانا على زيادة قوة العوامل الدفاعية للجزء المصاب ككريات الدم البيض والجهاز اللمفاوي ولا نستطيع الايغال في الشرح لعدم حصولنا على اثبات حقوقنا في النظرية وقد تاكد لنا نجاح العلاج بهذه النظرية في غياب المريض أي لا حاجة لحضور المريض الى محل الطبيب وفق اسلوب العمل بها فقط يحضر شخص من طرف المريض جالبا المعلومات الخاصة بالحالة فيحضر له العلاج وفق تلك المعلومات ويرسل اليه اي ان الامر ينفي الضرورة التي تبيح المحرم وهي هنا اختلاء الطبيب بالمريضة او ما شابه.في اغلب حالاتها
اثبتت هذه النظرية نجاحها في علاج الكثير من الامراض المستعصية مثل السكر المعالج بالحبوب والضغط والربو القصبي والشقيقة والحساسية المفرطة بجميع انواعها والشلل النصفي الناتج من الجلطة الدماغية وامراض الشيخوخة وامراض العقم والقلب وبعض انواع امراض الكلى وبعض الامراض العصبية والنفسية كالصرع وفصام الشخصية وداء الشقيقة وغيرها
وفشلت في علاج السرطانات وبعض حالات الشلل النصفي وبعض حالات السكري المتاخرة جدا والمعالجة بابر الانسولين على الرغم من انها تضفي تحسنا على حالة المريض فيها لقد جرب الكثيرون هذه الطريقة وحققت نجاحا باهرا وبعد ان تاكد بعض الصحفيين من صحتها نشرت النظرية في جريدة نينوى الموصلية العدد 95 في1/3/ 2024 وجريدة العرب اللندنية العدد 6498 في 30/9/2002 وجريدة الزمان العالمية العدد 1176 في 8/4/ 2024
انها طريقة المستقبل حيث ستتخلص البشرية من العلاجات الجزئية الباهضة التكاليف بلا نتيجة مرجوة تماما ولا شفاء كامل وربما ستتغير جميع انواع الكبسول والابر وبقية العلاجات لياتي محلها علاجات شافية تماما للكثير من المراض بل وربما يمكن تطويرها لعلاج امراض اخرى
لقد قدمتها للكثير من الصحفيين ولكن ليس باسرارها الكاملة وحصلت منهم على وعود بنشرها على مستوى عالمي وتمكيني من الحصول على براءة اختراع وتبين لي فيما بعد انها كانت احبولة منهم للحصول على علاج لاقاربهم او معارفهم حيث انهم تلاشوا بوعودهم اما من ايجابياتها وسلبياتها في الوقت ذاته القسم الخاص بزيادة القدرة الذهنية وامكانية تسخيره للشر في حالة الرغبة في ذلك.
مازن عبد الجبار ابراهيم
مازن عبد بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك
الاخ العزيز والاستاذ القدير عميد العين
نسيت اعلاه ذكر ان الطريقة تقوم على الاستعانة بايات قرانية معينة لكل مرض واكن ظروف العراق الحالية تحول بيني وبين اكمال البحوث الخاصة بالامر وفقنا الله تعالى واياكم لخدمة الاسلام والمسلمين وشكرا جزيلا للمرور الجميل