تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عذاب الضمير

عذاب الضمير

السلام عليكم

قد يكون العنوان جرئ إلى حد ما
ولكن هو أمر تبادر إلى ذهني وأردت أن أشارككم فيه
الضمير هو ذلك الصوت الداخلي والخفي في داخلنا
وقد يعرفه البعض الآخر بأنه:
ذلك الشخص النائم في داخلنا والذي يصحى من سباته عند ارتك***ا للأخطاء

موضوعي موجه لأصحاب الضمائر النائمة:
ألم يحن الوقت لتراجعوا أنفسكم؟؟
ألم يستفيق العملاق الذي بداخلكم؟؟
ألم تدمع قلوبكم من ظلمكم؟؟
أم أن النوم أضحى بالنسبة لكم عسلا على قلوبكم
راجعوا أنفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا
ونصيحتي لكم : أن تبكوا اليوم خيرا من أن تبكوا غدا .. لأن غدا لناظره قريب

أما انتم أصحاب القلوب النيرة
فهنيئا لكم ولأنفسكم
فمن لديه نفسا تحاسبه فهو في خير وراحه وهي نفس المؤمن كيف لا
والله سبحانه وتعالى أقسم بها في سورة القيامة:
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ @ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ@

لهذا فمن يمر بمرحلة عذاب الضمير هو على خير ان شاء الله
وبارك الله فيكم

الســـ بومنصورــــؤدد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بابا السؤدد …خليجية

ما شي أصعب عن عذاب الضمير يمكن ما ترجد الليل بطوله من عذاب الضمير و تيلس تصيح و تستغفر

و تحاول تصلح غلطتك لو غلطت على حد و تستغفر للي غلطت عليه و تدعي له

صح اللي غلطت عليه ما يدري عن حالك، بس الله العالم انك متضايج و ندمان

مشكووووووور بابا على موضوعك الحلو و بارك الله فيك و يزاك الله خيرخليجية خليجية خليجية

بارك الله فيك اخوي … موضوع رائع بحساسيته وصدقه … اسأل الله الهداية للجميع …

ولكن اخشى ما اخشاه .. ان تلك الضمائر النائمة تسير بأصحابها نحو الهلاك .. فتغدو ضمائر ميتة … لا يستشعر صاحبها لها اي وجود …

اللهم ارحمنا :rolleyes:

السؤود موضوع حلو
ولكن عذاب الضمير يتعب وايد واسالني انا خاصة اذا الانسان ارتكب غلطة كبيرة راح يقضي طول عمره نادم على هاي الغلطة ومتعذب ويتمنى لو الايام ترجع ويصحح غلطته واتلاقيه على كل غلطة ولو كانت صغيرة يحس بتانيب الضمير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على التذكير الطيب

مشكوووووووور
—————————————-

ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ……

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ..

وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد …

لا تحزن على الأمس فهو لن يعود .

. ولا تأسف على اليوم فهو راحل ..

واحلم بشمس مضيئة في غدٍ جميل …

:rolleyes: تسلم على الموضوع اخويه خليجية
عذاب الضمير الذي دائماً وأبداً يصاحبنا في حياتنا واللهم أبعد عنا خطوات الشيطان اللهم آمين

ولكن أنا أعرف مجموعة من البشر الضمير لديهم معدوم فأبسط شيء يحلفون بالله الكذب ولديهم منكرات كثيرة وإذا جئت تخاطبهم رجعوا وحلفوا لك بالله كذب مرة أخرى ولكن هم في هذه الحالة يخدعون أنفسهم..أتمنى لهم الهداية من العلي القدير.

جزيت كل الخير وأتمنى من أصحاب الضمائر النائمة بأن يعرفوا بأن الله حق وماهو غافل عما يعملون

السموووحة

السلام عليكم

ميلودي
عذاب الضمير مر جدا
ولا يكبح جماحه الا راحة البال
وراحة البال كم يقال بأنها تشترى باغلى الاثمان
وثمن رحاحة البال هنا هو رد الظلم الى اصحابه
تسلمين اختي على تفاعلج

نوارا
تفائلي خيرا
وان شاء الله ما علينا هو التذكير وما عليهم الانتباه
بارك الرحمن فيك

جارة القمر
الظاهر ان جرعة الحساسية عندج زايده
حاولي تخففينها
كلنا نغلط ونحس بعذاب الضمير
لكن يجب عدم المبالغة في ذلك طالما رددنا الحقوق لأصحابها

خالد
يا عيني على كالكلام الحلو
هي كلمات تدعو للتفاؤل
جزاك الله خير

حلوة دبي
تسلمين اختي

ملكة جمال
أتمنى أن يقوم احد بسكب كوب ماء بارد على وجوههم حتى يفيقوا من نومهم الثقيل
جزاج الله خري

نعم يا اخي العزيز بو منصور صدقت
والانفس 3 انواع
اولها
النفس المطمئنه
كما قال الله تعالىيا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
وثانيا النفس اللوامه كما تفضلت اخي بو منصور
وقال تعالي لا اقسم بيوم القيامه ولا اقسم بالنفس اللوامه
وثالثها النفس الاْمارة بالسوء
وقال تعالى ان النفس لاْمارة بالسوء الا من رحم ربي
وخلاصة الانفس والضمائر تكمن في هذه الثلاث ايات
اللهم ادخلنا جنتك

[gl]بو برهوم[/gl]

الواحد يقدر بالارادة انه يغير صفة مب حلوة في ولكن ما يقدر يحط له قلب غير قلبه

هيك الله بدوه

يتواجد ذلك الشيء المسمى ( الضمير ) في جميع النفوس البشرية
وينام ويصحو بحسب إيقاع الزمان .. وبحسب الجرعة التي يسقى بها !
هذا ويعتبر البعض ( الضمير ) مانعا طبيعيا للسعادة وعائقا في طريقها ..
فهو يحرم صاحبه من لذة المعصية الزائفة !
ولذا يعمد (هذا البعض) إلى قمعه !!

السؤدد

موضوعك ذكرني بقصة ألقيتها ذات يوم في الإذاعة المدرسية 😉

تقول القصة :

أهدى رجل ***ه خاتما وطلب منه ألا يخلعه من إصبعه أبدا ..
عمل الفتى بنصيحة أبيه .. فكان كلما عمل عملا سيئا يقوم الخاتم بوخزه
فيتألم الفتى من وخزته فلا يعود إلى ذلك العمل مرة أخرى .
إلى أن جاء اليوم الذي ضاق فيه الفتى ذرعا بوخزات الخاتم ..
فخلعه من إصبعه ورمى به بعيدا .. فلما رأى الأب فعلة ***ه قال له :
( الخاتم بمثابة الضمير يا بني .. فهكذا ضميرك .. كلما وخزك بسبب
عمل سيء ستكون في مأمن وإن أنت أسكته فلن تشعر بوخزته لأنه
لن يكون لك ضمير حينئذ ) !

وموت الضمير يعني قسوة القلب وغلبة الهوى عليه
فلا يعود المرء يشعر بالذنب عند ارتكابه ..
بل يغلب عليه الطبع والدنس وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بلفظ الران
( ران على قلوبهم ) ..

والضمير شيء فطري في النفس السوية ويقوم بدوره على أكمل وجه
منذ الخطوة الأولى التي يخطوها الإنسان نحو الفهم والإدراك ..

ولكن البعض ( ولأسباب عدة ) يصر على تغييب دور الضمير وكتمان صوته
وتضييق الخناق عليه ليظل ( مستترا ) إلى يوم يبعثون :rolleyes: !!

فيبذل المحاولات الحثيثة كي يسكت صوت الحق في داخله
ولا يدري أنه بذلك إنما ينأى بنفسه آلاف السنوات الضوئية
عن الهدى .. ويلقي بنفسه في دائرة لا يخرج منها إلا على صوتي منكر ونكير !

اللهم لا تمت قلوبنا بعد إذ أحييتها … اللهم آمين .

جزيت كل خير يا أبا منصور وبارك الله فيك خليجية

وأستميحك ألف عذر على الإطالة

( ولو اني ما قلت كل اللي في خاطري ) 😉

مرحبا

فتى الشارقة
اضافة ممتازة وأكملت النقص الذي في الموضوع
لا عدمناك اخي العزيز

جارة القمر
جزاج الله خير
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
الحساسية أمر خارج عن ارادة القلب .. وأي شئ أعظم من تبديل الدين
بداية التغيير: من أنفسنا أما ان ندعي ان هذا قلب منحنا الله اياه فهذا تواكل اختي الكريمه
الا اذا كان هذا الامر قد سبب لنا رضا وقناعة بعدم التغيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.