** في ليلة زفافها بالهند و عند قبيلة ((تودا)) تزحف العروس على يديها وركبتيها حتى تصل إلى عريسها و ينتهي هذا الطقس بأن يضع قدمه على رأس العروس !
** وفي قبيلة أخرى بالهند أيضا يتضمن حفل العرس شرب نوع من المشروبات في جمجمة جد من الجدود !
** أما في الأقاليم الريفيه من جزيرة ((جرين لاند)) فمن طقوس حفل الزواج ان يذهب العريس إلى بيت عروسه ليجرها من شعرها إلى ان يصلا إلى الكنيسة .
– قذفه من كعك الزفاف
لكمة على الوجه .. ركلة قوية .. هذا هو مافعلته كاترين ماري باترك في زوجها يوم زفافها بعد أن تعاركا على هدايا الزفاف في نهاية الحفل مباشرة .. و النتيجة .. سجن محلي لمدة قصيرة لكاترين و الخروج بكفالة قدرها 500 دولار !
– قباقيب العرس
وفي نيوزلندا ابتكرت العروس فقرة التزلج على الجليد مع عروسها لتكون ضمن الحفل و لكنها اشترطت أن يتم التزلج بالقباقيب مما أدى إلى حتفهما !
– عرس .. صيني
و للصين القديمة مراسم خاصة للعرس .. فبعد أن تمضي أشهر يتبادل فيها أهل العروس الزيارات و الهدايا يتحدد يوم الزفاف , بعد أن يتم استقرار الطالع و استخارة الآله و مشورة ذوي الرأي يجب أن يكون يوم الزفاف طالع سعد لا يمرض فيه أحد , و لا تن**ر كأس و .. و .. و .. وقائمة من المحظورات التي تجلب الشؤم , و يطلب من العروسين ترديد بعض العبارات التي يرددها الزوج بصوت مسموع و الزوجة بصوت لا يكاد يسمع , ثم يطلب منهما الركوع ثم القيام و بعدها يسمح للعريس رفع النقاب عن عروسه التي يجب أن تستحي !
أعراس من التاريخ
– عرس زوجة خامس الخلفاء الراشدين –
خرجت السيدة فاطمة زوجة الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) يوم زفت إليه و هي مثقلة بأثمن ماتملكه امرأه على وجه الأرض من الحلي و المجوهرات , ويقال إن من هذه الحلي قرطا ماريه اللذان اشتهرا في التاريخ و تغنى بهما الشعراء و كانا وحدهما يساويان كنزا حتى قيل إنه لو بيعت مجوهراتها وقتئذ لأشبعت بطون شعب كامل برجاله و نسائه و أطفاله .
– عرس **يدة –
زفت **يدة زوج هارون الرشيد في عرس يبهر الناظرين حتى قيل إنها لم تستطع السير لكثير مازينت به من الجواهر !
ولكنها لم تنس الناس من الفرحة فقامت هي و أهلها بنو العباس في هذه المناسبة بتقديم هبات للناس من الذهب و الفضة , و هي نفسها الي لم يذهب غناها وثراءها بلبها و عقلها فعاشت تضرب أروع الأمثال في رعاية النشاطات الدينينة و الاجتماعية و الإنسانية و قد سجل لها التاريخ موقفا مشرفا أحسنت فيه على الأمة الإسلامية عندما رأت ما يقاسيه أهل مكة و حجاج بيت الله الحرام من صعوبات في الحصول على ماء الشرب حين حجت عام 186 هــ
فبلغ التأثير مبلغه فأمرت بشق قناة وسط الجبال حتى يصل الماء الى مكة و قد بلغ تلكفة المشروع مليونا وسبعمائة ألف دينار .
و روى أنها رؤيت في المنام فسئلت عما كانت تصنعه من المعروف و الصدقات و ما عملته في طريق الحج , فقالت : ذهب ثواب ذلك كله الى أهله و مانفعنا إلاركعات كنت أركعهن في السحور .