هو رجل كل الأزمان، وكل العصور، وكل الأحقاب·· يطل عليك بوجهه العبوس عبر كل الفضائيات والقنوات العربية، وأحيانا غير العربية، تراه يلعلع بصوته ويطنطن وي**د ويخربط رافعا صوته، شاتما كل الأنظمة والحكومات والتنظيمات والرؤساء والزعماء والقادة والمسؤولين وغير المسؤولين، فهو المناضل الوحيد وهو الشريف والصادق الأمين من بين بني العرب·· مع أنه يعيش في أجواء نهر التيمس، ويستنشق هواء الهايد بارك ونسائم عاصمة الضباب العليلة··
الدولار يجذبه، والإسترليني يسّيل لعابه، والمارك يطير النوم من عينيه·· يستجيب لأية دعوة من قناة أو فضائية عربية، فمن يدفع أكثر يلعلع له أكثر، ومن يستضيفه في فنادق أفخم وضيافات أكثر كرما يستحق جعجعة أكثر·· يستشعر رائحة الدولار في خزائن تلك الفضائيات، أما الجنيه السوداني والمصري والليرة السورية والدينار العراقي والشلن الصومالي والأوقية الموريتانية فإنه لا يعترف بها لأنها لا تؤكِّل خبزا ولأنها لا تغني ولا تسمن من جوع·
تراه لا يستقر على رأي أو مبدأ، وليس له مذهب أو ملة، فهو تارة في أقصى اليسار، وتارة يقفز إلى أقصى اليمين، وتارة ثالثة ينط إلى الأعلى ليصبح مع أهل الشمال، ومرة رابعة ينزل إلى مستوى أهل الجنوب·· مرة مع الإسلاميين، ومرة مع ميشيل عفلق وزمرته، ومرة مع العلمانيين، ومرة أخرى ضدهم·· هو يؤمن بمبدأ حشرة مع الناس·· عيد، فإذا كان اتجاه الناس مع الانتفاضة الفلسطينية تجده أول رنان، أما إذا غسل قادة الانتفاضة أيديهم من الإرهابيين الذين فعلوا فعلتهم الشنعاء في نيويورك وواشنطن، وجدته تناسى الانتفاضة بمن خلفوها وصار الشيخ العلامة والعبد المروج للفكر المتطرف الذي هوى بنا إلى الهاوية·
قبل أيام كان كعادته مطلا بوجهه المكهرب عبر فضائية عربية مشكوك في انتمائها، فاتصل به مواطن عربي مقيم في السويد معترضا بشدة على دفاعه عن حق الأنظمة الديكتاتورية الشمولية لأسلحة الدمار الشامل، فما كان من المناضل الفضائي إلا أن بدأ يدافع عن حق الأنظمة الديكتاتورية غير الديموقراطية في حيازة كل أنواع الأسلحة!! متناسيا أنه كان ولا يزال يشتم كل تلك الأنظمة بمناسبة وبدون مناسبة، ويصفها بأقذع النعوت والأوصاف، بل ويدعو كافة شعوبها إلى الثورة عليها والتخلص منها·· وسبحان مغير الأحوال، هل هو الدولار أم هو الدولار؟!
وفي مقابلة أخرى مع ذات الفضائية الغريبة الأطوار، اعتلى أخونا منبرا مشبوها، وتحول إلى منظر لما يسمى بتنظيم القاعدة، فصار فضيلة الشيخ الملا الفضائي يتكلم عن جماعة القاعدة وكأنه أحد أفراد التنظيم، فجلس أمام الكاميرا بخشوع وخنوع، تترقرق من عينيه الدموع بتمثيلية مكشوفة وكأنه مجاهد حقيقي وليس عبدا للمارك والاسترليني ·· فما أقبح هذا الصنف من العبيد! ·
عبدالله رشيد
هل عرفتوا من يقصد بهذا المقال ؟؟؟
وما رأيكم به ؟؟ :confused:
ولكن هل عرفت من يقصد بالمقال ؟؟
طبعا ً يعتبر من المشاهير
وما في حد ما يعرفه
هو
الصندوق الاسود
ليس لتخزين المعلومات
بل لتخزين الاموال
وشكرا ً
اولا يااخي اريد ان اوضح لك ان كل من رفع صوته ضد الديكتاتوريه وان كل من رفع صوته بالحق اصبح عميلا واصبح جاسوسا … الخ
يااخي ماذا تريد لاناس جعلو ا ب*** لادن عميلا لامريكا ؟؟؟
اهل هاذا معقول ؟؟ والذي جعل بن لادن عميلا لامريكا فمن السهل عليه ان يجعل عبدالباري عطوان (عبد الدولار) كما تزعم انت ومن اخذت منه موضوعك.
ياخي انا اصف عبدالباري عطوان بانه ضمير هذه الامه فهو رجل بكل ماتعنيه هذه الكلمه .
وشكرا لك
والمقصود في المقال هنا هو عبد الباري عطوان … كما ذكره الأخ عاشق فلسطين ..
الى الاخ عاشق فلسطين …
نحن مع ماقالة عبد الباري عطوان 100 % في لقائه الأخير بقناة الجزيرة …
ولكن كما ذكرت سابقا … لو كانت هذه هي وجهة نظرة الحقيقة لماذا لا يذكرها في لقاءاته في القنوات الأجنبية … ( لاتقل لي أنك لم تشاهدها ) لأنه من الواضح انك متتبع جيد للقاءات عبد الباري …
فهو هناك على النقيض تماما … وأكثر كلمة تطرق اليها هناك هي الارهاب وكان ضد كل ماجرى من الاعمال الارهابية -كما ذكر – ..
وعندما جاء الى قناة الجزيرة – جمهورها عربي بالتأكيد – كان قلبا وقالبا مع الحركات الجهادية كما وصفها في الجزيرة ..
يا أخ عاشق فلسطين … اترك ماقاله في لقاء الجزيرة وانظر الى اللقاءات في بعض القنوات الأجنبية ومنها cnn و bbc والتي تستطيع الحصول عليها بسهولة ..
ثم احكم بنفسك ..
يااخي ان امثال عبدالبارئ عطوان ومحمود بكر وغيرهم من الرجال الذين لايخشون قيدا او حكومة او رئيسا هؤلاء يجب ان نفتخر بهم مثلهم مثل ماافتخرنا بالعمل البطولي التي قامت بها جماعة المجاهدين بقيادة الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله
وشكرا لك
بالنسبة هل هو عميل بصراحة انا لست ممن يطلقووون اتهامات بدوون دلائل و لا احب اتهام أحد و لا استنتااااج بدووون معلومات صحيحة موثقة ….. و هذه المنهج الذي يتبعه الانسان الوعاي و المثقف …
على العموم كان الأستاااذ عبد الباري عطوااان عندنا اليووم براس الخيمة في المركز الثقافي ….. و انا الصراحة ما دريت إلا متأخر و يووم وصلت المركز الثقافي و الله بصراحة زحمة زحمة كبيرة المرور و سياراات من كل مكان سيارات موقفة في باركنات المطافي ((( إلي يعرف راس الخيمة ))) يعني حضور كبير لهذا الشخص
الانتقاد له أسلوب ..
كاتبنا يشطح كثيرا أحيانا وفي رأيي المتواضع أنه أراد استغلال شعبيه عبدالباري بكتابته هذه ليطفوا على السطح !!!
انتقاده دوما لاذع ولا يحسن اختيار المفردات في هذا النحو..
ذكرت ذا مره اعجابي بهذا الكاتب لدى تناوله قضايانا المحليه..
أما سواها فأرجو أن يدرك أنها تنزل من رصيده:rolleyes: