هذه الجماعه التي تدعي ان بطريقتهم يمكنهم الحصول على القوة الشيطانية كما ان لهم كتابهم الديني باسم الشيطان من تاليف اليهودي ليفي ومؤسس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو
وهذه المجموعه تتكون من طبقات فمنهم الامير وهي مسميات لديهم وكذالك الشر الاعظم
وتبدأ ليلتهم بالرقص على مسيقىالبلاك ميتال الصاخبه والبدأ بتعاطي المخدرات ومن ثم الجنس الجماعي فيختلط كل شي لديهم فيمارسون الزنا واللواط ويقومون بعدها بذبح ماعز اسود او اي حيوان له لون اسود ويقومون بشرب دمه
وتمتاز هذه الجماعه بملابسها الغريبه حيث يرتدي معظمهم ملابس عازفي مسيقى البلاك ميتال وهي معروفه في الدول الغربيه ويكون لونها اسود ومصنوعه من الجلد ويرتدون سلاسل اما على شكل جمجمه او على شكل نجمة خماسية نجمة داود ويرسمون وشم الصليب المعكوف على صدورهم واذرعهم
وكتاب الشيطان يوصيهم بان يعاملوا الناس بطريقة فيها الكثير من الغرابه فيطلب منهم ان يسيؤ معاملت جارهم وان يردو الاساءة اضاعف ويمنع عليهم الحب فالحب يعتبرونه ضعف وكذالك يمنع لديهم الزواج
ومن تقاليدهم القداس الاسود حيث يتعرى فيه كاهنهم باعتبار انه الشيطان وتاتي اليه فتاة وتبدأ في ملامسة اعضاءة الجنسية وتنتهي الملامسه بالرقص ثم الجنس
ومن تقليعتهم الغريبه ايضا نبش القبور ففي مصر يذهبون في النهار الى المقابر خاصة مقبرة الكومنولث في مصر الجديدة ويبحثون عن جثه حديثة الوفاة ويقومون با***جها والرقص عليها ثم يذبحون القطط ويشربون دمائها ويلطخون اجسامهم بدمائها ثم يذهبون الى الصحراء ويعيشون بها لايام دون ان يضيء احدهم اي نور ويكون بينهم تحية وهي رفع اصبعين وهي علامة الشيطان
ومن المؤسف بانه هذا التخلف الغربي بدأ يظهر في دول عربيه واسلامية
برغم اننا لم نسمع عنهم كثير في السابق الا انهم بدو في الظهور في مصر في سنة 1996 و1997
حيث تم القبض على اكثر من 140 شخص من ذكور واناث واغلبهم من الطبقة الغنية
وقادهم الى ذالك انحلالهم وتشبههم بالغرب برغم من ان اغلبيت هذه الجماعه من المسلمين
ومن قيادات الجماعة المدعو خالد مدني عن خلية مصر الجديدة ، وهو الذي دبر الحفل الراقص في قصر البارون إمبان والذي لطخ أفراد الجماعة جدرانه بدماء القطط والكلاب والدجاج باعتباره قصراً مهجوراً تسكنه العفاريت ، وأكدت التحقيقات أن أفراد الجماعة يبلغ في مصر ألفي عضواً منهم مذيعات وأبناء فنانين وموسيقيين كبار ، وتبين أن هناك محلات متخصصة في ملابس عبدة الشيطان وفي موسيقاهم ، واندية خاصة ومطاعم تستقبلهم وتتخصص لهم
ومن القيادات الرئيسية في الجماعة طارق حسن وهو طالب جامعي وصاحب فرقة موسيقية تقيم الحفلات الصاخبة ، ويفسر اتخاذ الصليب المقلوب رمزاً للجماعة أنه يعني اتخاذ ع** طريق الأديان ، والإسلام ليس له نقيض ، على ع** المسيحية ، ولذلك اتخذوا الصليب المقلوب رمزاً لهم . ومتهمة أخرى اسمها أنجى ، وأخوها اسمه أشرف ، ومتهم اسمه تامر علاء . وآخر اسمه هاني برهان ، اعترفوا بأن جذور اعتناق الشباب المصري لهذه الأفكار من خلال مجموعة من الإسرائيليين عبر منفذ طابا عن طريق استدراجهم بالجنس والمخدرات والخمور
بداية ظهور عبدة الشيطان
. ويقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحركات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة ، قصد بها الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا ضابط ، وإسقاط الفرائض ، وعبدة الشيطان حركة كغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنه 170 هجري
ppp ppp