عبثيّة الإحتفال بالعيد الوطني 36 2024.

بداية نبارك لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وإخوانه الحكام وشعب الإمارات العيد الوطني السادس والثلاثين ، هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً..

من حق الجميع الفرحة ، وإظهار فرحه بالطريقة التي يراها مناسبة

ولكن ..

ما شاهدناه من عبثية وهمجية في التعبير عن الفرحة من البعض لا يعبر البتّة عما وصلت اليه دولتنا من تحضر وتطور وتقدم ، ومن أراد التأكد فليذهب ليرى ما أصاب شارع الكورنيش الجميل الذي لن يمض على إنشائه أكثر من عامين من ***ب بسبب قيام بعض الشباب بـ ( التفحيط ) على أرضية الشارع ..

ناهيك

عن بعض المناظر التي لم نكن نتمنى رؤيتها والتي أعطت إنطباع سيء عنا كمواطنين مثل :

** خروج النساء وجلوسهن خارج نوافذ السيارات وهن يرقصن بصورة مقززة لا تمثل عفاف بنات البلد العفيفات .

** في تقاطع محطة سيارات الأجرة وقف شابين بسيارتيهما في مقدمة السيارات ونزلا وهم يلبسان علم الإمارات وقناع ( لوحش ) وأخذا بالرقص في الشارع متجاهلين جميع من خلفهم ممن أراد العبور .

** إستخدام الأبواق وأصوات الفرقعات القوية بواسطة السيارة يمثل إنتهاك للقانون وحرية الناس ، فماذا فعلت الشرطة والجهات الأمنية لمنع هذا العبث قبل حدوثه المتوقع ..

** تحول الساحات والطرقات الى مكب للقاذورات والاوراق الملونة بسبب الإكثار من إستخدام قاذفات الورق الملون.

** الكثير من الجهلة ممن كتبوا عبارات تنم عن جهل مركب منهم من كتب على سيارته " زايد خير خلف لخير سلف خليفة " !!

** للأسف الكثير من التجاوزات حدثت أما مرأى ونظر من رجال الشرطة لكنهم لم يحركوا ساكناً وكأن تعليمات صدرت لهم بعدم التدخل ، وخاصة المسيرات التي تجاوزت الإشارات الحمراء ..

** الكثير من الآباء أجلس أبناءه الصغار على سقف السيارة وهو يسير بها بلا مبالاة ، وكأنه يريد التخلص منهم !!

للأسف أن مثل هذه الاحداث نراها تتزايد وتتطور عاماً بعد عام ، وكم كنت أتمنى أن يوجه هذا الحماس في الشباب للتطور الفكري والعملي لتساهم في دفع عجلة التطور في البلد بدلاً من التخريب وأذية الناس.

الله يهدي بناتنا و شب***ا يا رب