تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عام منصرم وعام جديد فما الجديد ؟!

عام منصرم وعام جديد فما الجديد ؟!

الحمد لله خالق الأيام والسنين ، ومقدّر الأوقات والأزمان ، ومحصيها على عباده فمنهم شقيّ وسعيد ، والصلاة والسلام على من قال : ( يُسأل المرء يوم القيامة عن أربع : …. وعن عمره فيما أفناه ) ، وعلى أصحابه والتابعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلأى يوم الدين ، وبعد ..

خليجية

فها نحن نقدم الخطى لنعبر عتبات عام منصرم لندخل عاما جديدا ؛
نعبر عتبات عام انصرم بشهوره وأسابيعه وأيامه ولياليه ، بحلوه ومره ، بالطاعات التي عملناها ، وبالمعاصي التي اقترفناها ، ذهب عناء الطاعة وبقي أجرها ، وذهبت لذة المعصية وبقي شؤمها ، لذا فإنه لا بد للإنسان أن يعرف شرف زمانه ، وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة ، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة ، من غير فتور بما يعجز عنه البدن من العمل .

إن الأيام مثل المزرعة ؛ فكأنما قيل للإنسان : كلما بذرت حبة أخرجنا لك ألف حبة ، فهل : يجوز للعاقل أن يتوقف في البذر ويتوانى ؟

وإذا علمنا ذلك فحري بنا أن نجاهد أنفسنا على الطاعات وترك المنكرات ، وخدمة ديننا الإسلامي بكل وسيلة ممكنة ؛ فإنه من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا ، وما أحوجنا إلى شكر هذه النعمة وسؤال الله – عز وجل- أن يدمها علينا وأن يثبتنا عليها حتى نموت عليها فبذلك تتم النعمة .

خليجية

أخي الفاضل ، أخيتي العزيزة …

كم تمر على المسلم الأعوام ، والحال هي هي !! لا يتغير ولا يتبدل عما هو فيه من غفلة وقسوة في القلب ، ومعاص بلغت عنان السماء ؛ أوامر الرحمن معطلة ، وأوامر الشيطان تنفذ ، انشغل الناس بالمعاصي ، فإذا كان العام الهجري الجديد قالوا : هذا العام الهجري الجديد قد أقبل ، فأين الجديد من أقوالنا وأفعالنا ؟ ألا يوجد قلب ناهٍ يفكر فيما مضى من العمر ، وانصرم من الساعات؟!

وفقنا الله جميعا لحسن استغلالنا لأوقاتنا بالطاعات ، والصالح من الأعمال ..

خليجية

أختكم :

شمس الإسلام ..

تسلمين أختي شمس الاسلام على الموضوع الجميل..

وان شاء الله يكون هذا العام علينا عام خير وعام يكثر فيه الطاعات لله تعالى وعام يقل فيه المعاصي..

اللهم آمين…

وان شاء الله ترد هيبة المسلمين ويستردون كرامتهم
تحياااااااااااتي
شمس الاسلام بارك الله فيك وجزاك الله خير
الأخ والأخوات الأفاضل ..
بارك الرحمن فيكم وجزاكم خيراً ، وجعل هذا العام عام عزةٍ وكرامة ونصر للإسلام والمسلمين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.