وحرمت المدرسة الابتدائية نور الله نصيحة على الفور من الدراسة بعد ان تحدى والدها الحظر اما سيتي فارويزه محمد قاسم فسمح لها بدخول فصلها الا انه لم يتضح ما اذا كان سيجرى حرمانها هي ايضا من الدراسة واعادتها الى المنزل·وكان جوه تشوك تونج رئيس الوزراء في سنغافورة قد قال في مطلع الاسبوع انه سيجرى حرمان الطفلتين من الدراسة اذا حضرتا الى المدرسة وهما ترتديان الزي الاسلامي·
وسيكون لهذا الموقف نتائج حساسة في الوقت الذي تؤكد فيه سنغافورة اهمية الاعتدال والتعايش بين الطوائف المختلفة في المجتمع بعد القبض على 13 متشددا مشتبها بهم في ديسمبر·
ووصلت سيتي الى مدرستها الابتدائية مع والدها في تحد للمهلة التي انتهت أمس للالتزام بالقواعد·وارتدت الطفلة البالغة من العمر ستة اعوام غطاء للرأس باللون الازرق الغامق على الزي المدرسي وبدت عليها الدهشة عند رؤية الصحفيين الذين تدفقوا على المدرسة وعددهم يتراوح بين 15 و20 صحفيا·
وقال والدها محمد قاسم للصحفيين غادرت المدرسة دونها وهي في فصلها الآن ورفض التعليق ما اذا كانت الطفلة أرغمت على خلع الحجاب أو ما اذا كان قد جرى حرمانها من الدراسة·واستطرد ارجو ان يكون اليوم يوما دراسيا عاديا بالنسبة لها·
اما نور الله فتوجهت الى مدرستها بصحبة والدتها ولكن الاثنتين خرجتا خلال دقائق· وقال مسؤولون من المدرسة لرويترز انه جرى حرمانها من الدراسة· وقال والدها محمد ناصر تعليم ***تي مهم مثل عقيدتي وديني·
ورفض مسؤول بوزارة التعليم كان يقف خارج احدى المدرستين التعليق قائلا انه من المقرر ان يصدر بيان في وقت لاحق·
وقررت عائلة طفلة ثالثة تدعى سيتي اميرة امير تعليم الطفلة في المنزل واخرجتها من مدرستها·
وطلب من عبد العزيز شمس الدين نائب وزير التعليم في سنغافورة ان يبتعد عن شؤون البلاد بعد ان دعا الحكومة الى اعادة النظر في موقفها بشأن الحجاب·وقال جوه ان المحاكم هي افضل مكان للتعامل مع هذه القضية الا انه اعرب عن امله في ان يركز سكان البلاد على التنمية الاقليمية والاقتصاد الذي يعاني من ركود·ولم يحدد والد الطفلة سيتي ما اذا كان سيلجأ الى المحكمة لحل الجمود ولكنه اضاف بامكاني التقدم بالتماس وهو ما سأفعله·
الله يثبتهم إن شاء الله