طالب سعودي يتفوق على زملائه الأمريكان وينال تعاطف المشاهدين
جريدة الوطن السعوديه – مصلح جميل
تفوق الطالب السعودي عبدالله أحمد المغلوث في مناظرة أعدتها كلية الإعلام بجامعة ويبر ستيت الحكومية بولاية يوتاه الأمريكية حول الثقة بين المسلمين وأمريكا شارك معه فيها ثلاثة من زملائه الأمريكان. وقد نقل التلفزيون المحلي للولاية المناظرة التي أدارها أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الدكتور جيمس فان**. وتخلل المناظرة العديد من الاتصالات التي تعاطفت مع موقف المغلوث وطالبت الحكومة الأمريكية باتخاذ موقف حازم تجاه من يحاول تصعيد حدة التوتر بين المسلمين وأمريكا. واستعرض المغلوث بعض المقالات الواعية التي نشرتها الصحف السعودية حول الأزمة للتعبير عن الموقف الرسمي للحكومة السعودية وموقف الإسلام الرافض للإرهاب. وتم ترشيح الطالب للحصول على جائزة الأمير بندر بن سلطان الخاصة بالطلاب السعوديين المتفوقين على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حصل على عدة جوائز ومكافآت من إدارة الجامعة. يذكر أن المغلوث تصدر لائحة الشرف في الجامعة متقدما على زملائه الأمريكان في كلية العلوم التطبيقية والتكنولوجيا التي تخرج منها أكثر من خمسمائة طالب في خريف عام2002-2003. حيث حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى. بمعدل أكاديمي 3.9 من4. وبدأ أخيرا دراسة الماجستير في نظم المعلومات وسيلتحق ببرنامج الإعادة في الجامعة الأمريكية قريبا.
العلماء العرب: للمفاخرة فقط!
قينان الغامدي
قال الدكتور عبدالباسط محمد سيد "رئيس قسم الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث في مصر، عضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة" في حوار تلفزيوني مع "قناة الجزيرة" إنه اكتشف قطرة تعالج الماء الأبيض في العين دون الحاجة إلى عملية جراحية كما هو سائد حاليا، وإن هذه القطرة مستخرجة من عرق الإنسان والمهم أنه اضطر أن يسجل براءة اختراعه أو اكتشافه هذا في أوروبا وأمريكا، وأن هناك شركة أدوية عالمية ستبدأ إنتاج وتسويق هذا الدواء في العام الحالي 2024م، بعد أن تعذر وجود جهة عربية تتبنى هذا الاكتشاف وتدعمه.
ومنذ بضعة أشهر شهد لبنان ضجة واسعة حول اكتشاف الدكتور "نبيل حبيب" دواء للسرطان أطلق عليه اسم "أرز لبنان"، وسبب الضجة أنه على الرغم من نجاح الدواء فقد تم منع توزيعه لأن مكتشفه يرفض الكشف عن تركيبته بحجة الخوف على ضياع حقوقه، وهو خوف مبرر حيث لا توجد جهة عربية موثوق بها تتبناه وتدعمه وتحفظ حقوقه، وهو سيتوجه حتما إلى أوروبا أو أمريكا لتسجيل اكتشافه، ويقومون هناك بتصنيعه وبتسويقه.
وفي الإطار نفسه اكتشف الطبيب الأردني الدكتور أمجد الربضي علاجا من الأعشاب لمرض السرطان، وقال في مؤتمر صحفي عقده في نادي دبي للصحافة خلال شهر رمضان الماضي إن هذا الدواء نتيجة بحوث ودراسات استمرت 14 عاما، وإنه أجرى عددا من التجارب التي حققت نجاحا بنسبة 85%، ومع ذلك فهو متجه إلى أمريكا أو أوروبا لتسجيل اكتشافه، في ظل عدم وجود جهة عربية تتبنى وتدعم.
وهكذا يبدو أن قدر الأمة العربية أن تظل دائما في موقع المستهلك لأنها أمة طاردة للإبداع والمبدعين، وفي كل عام وتحت مظلة الجامعة العربية يجتمع وزراء الصحة العرب، ووزراء الصناعة العرب، ووزراء التعليم، ووزراء الثقافة، ويتباحثون في الأمور المدرجة على جداول أعمالهم التي ليس من بينها بند واحد للبحث في شأن هؤلاء المخترعين والباحثين العرب الذين يضطرون للرحيل إلى أمريكا وأوروبا حيث المناخ العلمي السليم والدعم غير المحدود للعلماء والباحثين، فإذا نجحوا وأصبحوا من المشاهير في العالم بدأ دور وسائل الإعلام العربية في المفاخرة بهم باعتبارهم من أصل عربي، وبدأ دور الجامعات وبعض المؤسسات الأخرى في استضافتهم وإقامة حفلات التكريم لهم، ويبدأ هؤلاء العلماء يروون لنا تجاربهم الرائعة في بلاد العم سام، ويقولون لنا بملء أفواههم: أين كنتم عنا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟!.
#G# #G#