ويأتي هذا التصريح بعدما قال مسؤولون أمريكيون إن بن لادن يعتبر المشتبه به الرئيسي في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، وقال المسؤولون إنهم رصدوا رسائل بين مؤيدين لبن لادن يتحدثون فيها عن هذه الهجمات
وقال سفير طالبان لدى با**تان عبد العظيم ضعيف عندما سئل عن تسليم بن لادن إن الخطوة الأولى في هذا المجال ستكون مناقشة ما يتوافر لدى الولايات المتحدة من أدلة على تورطه
بن لادن ينفي
لكن صحيفة با**تانية قالت إن بن لادن نفى ضلوعه في الهجمات الدموية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، لكنه أعرب عن تأييده الكامل لمن يقدم على هذه "الأفعال الجريئة" ضد القوة العظمى عالميا
وكانت طائرتان مختطفان قد اصطدمتا بالبرجين الشاهقين لمركز التجارة العالمي في نيويورك مما أسفر عن تحول البرجين إلى حطام في وقت لاحق، كما تحطمت طائرة ثالثة فوق مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
وقد انتقد بن لادن الولايات المتحدة مرارا بسبب تواجد القوات الأمريكية في عدة دول عربية ودعمها لإسرائيل
قضية مبدئية
وقد جاء نفي بن لادن في بيان إرسل على ما يبدو من مكان ما في أفغانستان ونشرته إحدى الصحف الأفغانية، ونقلت الصحيفة عن بن لادن قوله إنه حتى في حالة تصفيته فإن الهجمات على أمريكا لن تتوقف
ونقلت صحيفة أوصاف عن بن لادن قوله إنه لا تربطه صلة بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء، لكنه يؤيدها باعتبارها رد فعل المظلومين على المجازر التي يرتكبها القساة على حد قوله
وقالت الصحيفة إن بن لادن جدد التزامه بمحاربة القوى المناهضة للإسلام، وقال إن عشرات المقاتلين والخبراء الذين يؤيدونه مستعدون لبذل أرواحهم من أجل ما وصفه بهذه القضية النبيلة
كما ذكرت الصحيفة أن بن لادن قال إن إقدام الولايات المتحدة على قتله لن يفيدها شيئا لأن كثيرين مثله لا يزالون على قيد الحياة
ومضت الصحيفة تقول إنه عندما أبلغ بن لادن بأن معظم القتلى في الهجمات من المدنيين الأبرياء، قال إن الأمر نفسه ينطبق على المسلمين الذ ين يقتلون في فلسطين، ورغم ذلك يتم تجاهلهم
لكن جون سيمبسون مراسل الشؤون الدولية في بي بي سي يقول إن هناك قليلا من الشك بشأن تورط بن لادن في هذه الهجمات
ويقول سيمبسون إنه لا يوجد أحد آخر لديه القدرة واستهدف رجاله مركز التجارة العالمي في السابق
صح ولو ما كانوا واثقين ما كانوا بيعلنون عن هذا الشي