00 إن قوماً أدوا هذا لأمناء 00
لما فتح الله للمسلمين بلاد **رى ، استولى سعد بن أبي وقاص على كنوز **رى و ذخائره و ملابسه و جميع النفائس التي ظل الأكاسرة يجمعونها قروناً من سائر أنحاء العالم .. وأرسل بها كاملة الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فلما رآها عمر .. قال : إن قوماً أدّوا هذا لأمناء !!
فقال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – : عفَفَتَ فَعَفت الرعية الرعية ، و لو رَتَعْت لرتعوا !!
* صدقت يا علي .. لو رتع أمير المؤمنين لرتعت الرعية .
00 لا تجعل نفسك مملوكاً 00
أسَرَّ " معاوية بن أبي سفيان " إلى *** أخيه " عمرو " حديثاً ، قال ( أي عمرو ) : فأتيت أبي و قلت له : أن أمير المؤمنين أسَرَّ إلي حديثاً أفأ حادثك به ؟ قال : لا ، لأنه من كتم حديثه كان الخيار إاليه ، ومن أظهره كان الخيار عليه ، فلا تجعل نفسك مملوكاً بعد أن كنت مالكاً .
فقلت : أويكون هذا بين الرجل و أبنه ؟
قال : لا ، و لكن أكره أن تعِّودَ لسانك إذاعة السر !
قال عمرو : فرجعت إلى عمي ( معاوية ) فأخبرته بذلك .
فقال : أعتقك أخي من رقِّ الخطأ !!
00 أرت أن أغنيهم عن الخيانة ! 00
دخل *** أبي زكريا على عمر بن عبد العزيز فقال : يا أمير المؤمنين ، إني أريد أن أكلمك بشيء.
قال عمر : قل .
قال : قد بلغني أنك تر** العامل من عمالك ثلاثمائة دينار ؟
قال عمر : نعم
قال : و لم ذلك ؟
قال عمر : أردت أن أغنيهم عن الخيانة !!
00 يعزّ الإنسان بتقوى الله ! 00
قال عبدا لله بن الحكم للإمام الشافعي لما قدم مصر: إذا أردت أن تسكن هذا البلد فليكن لك قوت سنة، و مجلس من السلطان تتعزز به.
فقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: يا أبا محمد من لم تعزه التقوى فلا عز له، و لقد ولدت بغزة، و ربيت بالحجاز، و ما عندنا قوت ليلة، وما بتنا جياعاً قط.
00 اختارت المفقود 00
قيل لامرأة من الخوارج أسر الحجاج زوجها و ***ها و أخاها: يا أمة الله !! إن الحجاج قد أعطاكِ الخيار في أن تختاري أحد هؤلاء الثلاثة كي يطلق سراحه. فمن تختارين فأطرقت المر أه هنيهة ثم قالت: الزوج موجود، و ال*** مولود، و الأخ مفقود، أختار الأخ.. فقال الحجاج: عفوت عنهم جميعاً لحكمتها و حسن كلامها .
و للصور بقيه …
بانتظار الصور الباقية …
شمس الإسلام .. بارك الله فيك .. على تواصلك