تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صفات الزواج الناجح ؟

صفات الزواج الناجح ؟

  • بواسطة
صفات الزواج الناجح :

أهم صفات الزواج الناجح هو التعامل بين الزوجين في الإطار الإسلامي الصحيح وجعل القرآن والسنة المشرفة هما الدستور والمرجع في اليسر وفي العسر0 لا توجد وصفة مبسطة وجاهزة لتحقيق زواج سعيد ، فالأزواج الناجحون يبحثون عن أنجح السبل والحلول لكافة التحديات التي تواجههم في خضم الحياة ، وتوجد هناك بعض الشواخص التي نضعها على طريق الحياة الزوجية السعيدة 0

تقوية الشعور بالهوية :

العلاقات التي تدوم ، لك التي تبني على تحديات : من أنا وماذا احتاج؟ وما على ان أقدمه ؟ وعندما تتضح هذه المعالم فان شخصية الانسان تتحدد ، وتتبلور رسالته في الحياة 0

دعم كل من الزوجين للآخر في إطار من النمو العاطفي المتزايد والنضج الادراكي والمعرفي 0

معرفة كيف نعطي الحب ؟ وفهم أن الحب يجب نسعى له وأن نستحقه 0

التفهم : بحيث يفهم الزوجان كل منهما الآخر بدقة وواقعية 0

القدرة على تقبل الانتقاد ، ومشاركة المشاعر ، والحوار الهادف الفعال 0

الالتزام بالعمل بحيث يكون هناك نوع من التصميم والمرونة ، وسهولة حل الخلافات الطارئة ، وجعل خطوط الاتصال مفتوحة0

المرح وبث روح الدعابة والفكاهة ، حيث ان مشاغل الحياة وهمومها ترغم الانسان أحيانا على البحث عن م متنفس من خلال خلق جو من المرح والمزاح والتخيل ، والضحك والاسترخاء النفسي والبدني 0

خلق جل من الاحترام المتبادل واعطاء الاعتبار والقيمة للآخرين ، وهذا يحتاج الى أن نحول محور تركيزنا من الأنانية " أنا " الى الإيثار من خلال " نحن " بحيث ينع** ذلك تعايشا ناجحا ، ومحبة فياضة ، تغمر الأسرة والعلاقة الأسرية 0

قد تنشأ أحيانا بعض الظروف التي تؤدى الى خلق أعباء نفسية وتوترات داخل محيط الأسرة ، ومن تلك الظروف قدوم طفل جديد ، أو مغادرة الأولاد الى الكليات البعيدة عن الوطن لمتابعة دراستهم ، أو فقدان الوظيفة ، أو مرض أحد الزوجين وضغوطات العمل والخلافات بين أفراد الأسرة الممتدة أي خارج إطار العائلة الصغيرة لتشمل أفرادا من الأقارب الآخرين 00كما ان اختلاف الأعمار ومراحل النمو بين الأطفال قد يخلق بعض المتاعب الجسدية والنفسية ويسبب نوعا من الإرهاق النفسي ، فالأطفال الجدد يحرمون أبويهم من النوم ، ويفقدونهم شيئا من حريتهم الشخصية ، بل ويغيرون نمط حياتهم كليا ويؤثر ذلك على علاقاتهم الاجتماعية مع الأصدقاء ، ومشاركتهم في أنشطة المجتمع ، وعندما يذهب الأطفال الى المدارس فانهم أيضا يشركون الأهل في قضاياهم المدرسية وقلقهم واهتماماتهم وسلوكهم واختيارهم لأصدقائهم وسلوك أقرانهم مما يضفي أعباء جديدة على الأهل وتتضاعف هذه المسئوليات مع تزايد نمو الأطفال وتدرجهم نحو المراهقة التي تتطلب رعاية ومتابعة الوالدين الحثيثة ، ولا يقف الأمر عند هذه المرحلة بل يتعداها الى وصول الأبناء لمرحلة النضج والرشد والتي تحتاج الى الإرشاد والتوجيه ، وتشكل مرحلة جديدة ، وأعباء نفسية ومادية واجتماعية جديدة ، تتطلب تعاون الأبناء والأهل والمجتمع بكافة شرائحه وقطاعا ته 0

نعم اخوي صح لسانك ولو كل اسرة اسلامية اتبعت الاسلام في علاقتهم و تربيتهم ل***ائهم
لما لاحظنا التفكك الاسري و الانحراف الخلقي لل***اء
اشكرك اخوي وااايد على الموضوع المفيد واللي اتمنى الكل يقراه و يستفيد منه
اختك الطيبة
طيب الساس تحياتي لك وأشكر لك هذه المشاركه الرائعه وجزاك الله ألف خير وبارك فيك آميين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.