وأضاف العالم الروسي أنه جرى في الأوساط العلمية والعلمية السياسية والعلمية الهندسية تشكيل مجموعتين واحدة تعتمد في أساسها على نتائج التجارب والمراقبات الطويلة لتغيرات المناخ ومع الزمن تتعمق أكثر فأكثر لديها القناعة بأن كارثة شاملة ستحل لا محالة أما الثانية فهي تدعي بأن كل ما يجري هو عبارة عن ظواهر محدودة سواء دار الحديث عن اختفاء الكتل الجليدية في بيرو أو في جبال الألب أو عن ذوبان غرينلاندا أو أن كتلاً جليدية أخذت تنفصل عن القطب الجنوبي أصغرها تساوي في مقاييسها ولاية “رود ايلاند” الأمريكية.
ويتوقع العالم الروسي أن تتجادل المجموعتان في ما بينهما عدة سنوات أخرى وقال بعد ذلك سيتوصل الطرفان إلى استنتاج واحد وهو أنه يجب أن يعمل شيء ما وسيصبح واضحا أن الأمر سيشمل كافة الدول فإذا ارتفع مستوى مياه المحيط فإن نصف نيويورك وثلاثة أرباع فلوريدا ستختفي وستغرق تحت الماء بنغلادش وهولندا وسيصيب ضرر كبير مدينة بطرسبورغ وإذا لم “نجتمع جميعا ونتخذ القرار” فإن الحديث سيدور حينئذ ليس عمن سيوقع بروتوكول كيوتو أو من لن يوقعه بل عن كيف يمكن عمليا تقليص كميات غاز الكربون المقذوفة في الجو.
ولا يميل الجميع حسب رأي العالم الروسي الى أن ينسبوا الدفء الزائد إلى ما يقذف من غاز الكربون بل يؤكدون ذنب ما يسمى بثقوب الأزون ايضا وكذلك مشكلة غاز الفريون ولكن عاجلا أم آجلا “سيتوصل الجميع إلى قاسم مشترك وسيفهمون أنه حان وقت العمل المشترك”.
و شكرا لج على المرور