الصداقة في عصر السرعة و زمن طغيان الماديات أصبحت شيئاً صعب المنال ، و طريق الحياة .. يمر بالعديد من الصداقات لكن نادراً ما تستمر صداقة فتاة بأخرى .. و أحياناً ما تنتهي هذه العلاقة لأتفه الأسباب و قد تكون هذه النهاية مؤلمة للطرفين .. فيا ترى ماهو الدواء الناجح الذي يمكن أن يطيل عمر صداقتنا مدى الحياة ؟؟؟
الوصفة تتلخص في هذه النقاط :
· المحبة في الله فإذا راعيتِ شعور صديقتك و لم تجرحيها و حفظت سرها و لم تتحدثي عنها بسوء في غيابها و بادلتك هي أيضاً نفس الشيء و احبتك في الله فلن تنقطع هذه الصداقة أبداً مهما طالت الأيام .
· مراعاة المشاعرعنصر اساسي للمحاظة على الصداقة فعاملي صديقتك كما تحبين أن تعاملك .
· مودة و التحام فيجب أن تشعريها باهتمامك بها و أن تسألي عنها باستمرار و تزوريها حتى تزيد المودة بينكما .
· الصراحة و تجنب الكذب فالكذب يحطم كل شيء جميل في الحياة و إذا انكشف فسيميت الثقة بين الأصدقاء و إذا استمر فسيوصل إلى دمارها بالتأكيد و بالتالي لا ولن تستمر صداقة مبنية على الكذب .
· تعرفي على طباعها حتى تعرفي كيف تعامليها دون أن تضايقيها و لتفهمي تصرفاتها حتى لا تفسريها تفسيراً خاطئاً و تحصل مشاكل بسبب هذا التفسير الخاطئ .
التغاضي عن الأخطأ البسيطة ضرورة من جانب كل طرف من طرفي الصداقة فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ .. و لا شكل أن هذا التسامح سيجعل الصداقة تسير بصورة طبيعية و تلقائية دون أن تكون كل واحدة مقيدة في كلامها و تصرفاتها خوفاً من الخطأ.
المصدر مجلة تحت العشرين العدد السابع عشر
تكون ذات فائده عظيمه
مثل هذه المشاركه
بارك الله فيكم
فعلا كم هو جدير بنا ان نكون اصدقاء بهذا المفهوم الرائع
الذى يضمن استمراريه الصداقه الى الابد