الأولى ترجع وبقوة، تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثلاث. بسم الله نبدأ وعليه نستعين :
إتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق، فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب الى العرافين والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة، فكان لها أن تلد ولكنها وضعت أنثى، ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك الانهيار والتدهور بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة، فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها, ذهبت الى حديقة المنزل وحفرة بيديها قبر طفلتا، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة، وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الام. اتصل الزوج يطمئن ، قالت له( لقد كان ذكرا ولكنه توفي) ففرح الزوج قائلاهذه علامة جيدة ،إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في المستقبل.
في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم، سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها، فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام( إذن من الذي يناديني؟) هكذا باتت تتساءل ، فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر، فجعت الام (فلا يعقل أن يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر وإذا بها تفاجأ ب***تها حية تر** صعقت الام لهول الحدث وصعقت اكثر عندما سمعتها وهي تتكلم نعم لقد تكلمت وهي في المهد قالت الطفلة بكل حزن وألم ( لماذا ؟ لماذا يا امي هكذا؟ الست ***تك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا؟) وهكذا والأم تبكي بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه أبوك الذي وضع حياتي وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها ( وما ذنبي يا أماه )وخرجت دموع من عيني الطفلة نعم بكت هذه الطفلة بدموع حقيقيةفبكت معها الام قائله( ماذا افعل ، كيف أتصرف ؟) أشارت عليها الطفلة المعجزة بأن أمامها أحد حلين إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت، أو أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم واعادتها مرة أخرى للقبر، فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل الثاني هو الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الراهن، فاتفقتا ، وصارت الام ترضعها في كل ليلة و أهل البيت نيام.
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر نعم شهر كامل ولم تتجرا الام على البوح بالسر العظيم وفي يوم ومن شدة التعب نست الام أن تقوم بإرضاع طفلتها ، فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل ،ذعرت الام فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ذهبت الى القبر وكالعادة أخرجت طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترض أن ترضع من ضرع أمها، ذهلت الام فحاولت في ***تها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ، حاولت الام معرفة السبب من الطفلة ولكن عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم أبدا بعدها، طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ، وهي في طريق عودتها الى الغرفة ، بدأ إبليس اللعين يوسوس لها ( لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد، فذهبت الى المطبخ محضرة السكين ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها.
وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه ***تها وهي تنظر إليها ولم يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من الحفرة تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه.عنها جحظت عيني الطفلة قائلة( أمي؟ أتريدين قتلي ؟ أتريدين…) قطع عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان الذي بداخلهاقائلة( أخيرا تكلمتي لماذا لم ترض أن ترضعي؟؟ما لذي جرى لك؟؟) قالت الطفلة( ألهذا السبب تريدين قتلي يا أماه؟؟) قالت الأم( لقد أتعبتني أيتها الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من أجلك؟) أتتها الإجابة من الطفلة قائلة ( روووووحي يا شيخة ، جيــبي حليب نيدو بس ، مليت من حليبك
مع تحياتي
اخوكم
احمد
كليم طعمه اطيب … لوووووول 😀 😀
مشكووووور على القصه لووووووول ….
حليلهم اللي في البيت انا اقوول لهم القصه والكل متأثر واخر شيء بغو يذبحووووني 🙁 🙁
لا الله يكون في عونك
زين الله سهل عليك بالهروب منهم
اخوك
احمد
انشالله في المستقبل يكون احسن من كذا
والله الموفق
اخوك
احمد