السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحبة والمودة والتوافق هما أساس البيت السعيد…
الحياة تتجدد، والمرأة عليها أن تجدد حياة زوجها بكل ما هو مفرح من حسن المعاشرة والخلق، فإذا أراد كل من الطرفين أن يغير ممن يعول عليهما بالحب والمودة عليهم البدء بالحب أولاً، وثانياً بالوقت، فإنه حتماً سيصل إلى مراده بإذن الخالق تعالى.
وكم تجارب مرت على مسامعنا
من رجل استطتاع التأثير على زوجته، أو الع** ليكون شعارهما التغير إلى ما هو حسن ومقبول.
وهنا قصة جميلة فيها دلالة على حسن التصرف مع الزوج وعن الحب و المودة التي تكنها المرأة لزوجها, وهذه القصة عن الصحابي العاص بن ربيعة زوج **نب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
يخرج من مكة فراراً من الإسلام فتبعث إليه ليرجع إلى مكة ويدخل في الإسلام، فيبعث إليها برسالة قائلاً فيها:
"والله ما أبوك عندي بمتهم وليس أحب إلي من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره أن يقال أن زوجك خذل قومه. فهلا عذرت وقدرت؟"
والواضح هنا أن العاص -وهو الزوج هنا- يحسن التصرف في مخاطبة زوجته لأنه يحبها؛ فمهما كان الشخص رجلاً أو امرأة، فالحب يغير أسلوب التعامل من السيء إلى الأحسن. فبهذه المعاملة الدالة على الحب والاحترام بين الطرفين تستمر الحياة تحت شعار الحب.
فالكرم هو أن تعطي شيئاً لغيرك أنت بحاجة إليه فعلاً.
يعطيج العافيه ….وجزاج الله الف خير …
اختج سراااب