الطفل في القديم كان رمزا للبراءة و العفة و الكلام العفوي
ففي أيامنا كانت البراءة تستحوذ على جميع أفكارنا بل هي كانت أحلى ما في فترة الطفولة
الآن نرى الأطفال يفكرون و يعملون أشياء لم نكن نعهدها في طفولتنا يفعلون ما هو يخالف صفة البراءة التي تميز الطفولة عن غيرها من المراحل الأخرى
و أنا أبحث بين القنوات رئيت مجموعة من الأطفال الصغار في السن يرقصون و يغنون في مقابلة بطريقة أختفت فيها ملامح البراءة و يلبسون لبس الكبار و المراهقين (كالأطفال يضعون السلاسل في رقابهم و الأوشام في أنحاء جسدهم و يغنون بابا فين) و الكلام الذي يقوله هؤلاء الأطفال في المقابلة أكبر من سنهم ممكن ب15 سنة
ما هذه القدوة الحسنة التي سمحت لأبنائها أن يلبسون هكذا و يغنون هكذا و تنظر إليهم و تصفق لهم أيضا ألا تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ) فأين الراع؟؟؟
و المذيع يصفق لهم و يقول (أنتو فنانين المستقبل) لا أظن أنها نوع من المدح بل أنها نوع من التحريض على الفساد فلا أعتقد أنه بفنه سيصعد القمر ولا سيكتشف الذرة !!! (ما يبيلها إلا شهادة ثانوية) و العجب أن هناك فئة كبيرة من الناس تصفق لهم و تحييهم على ما يفعلونه من (مسخرة) مشينة
هذا نذير خطير لمستقبل الأطفال العرب و القهر أن الشباب في الخليج ما قصروا أشترو الأشرطة و يمكن خلصوها من السوق (يعني عاجبهم إلي يسوونا) و ناس حطته رنة لجوالها و ناس منزلينها من النت وأشياء.
يا شباب هاذي ظاهرة خطيرة يجب التفاعل معها و الحد منها…….
اخوكم سلومي
: cool: 😎
سلومي
😎 😎