سلسلة القصص………………..رقم ( 1 )
القصة :
قابعا في الظلام ينتظر اللحظه الحاسمة……..
الآن سأحل اللغز ……………الآن سأكتشف الفاعل
لن أجعلة يفعلها مرة اخرى…….يجب ان امنعه من ذلك…..
منذ ايام وانا الاحظ هذا الامر في البداية لم أهتم ولكن
ليس بعد اليوم…………………………………………
طعامي الذي احتفظ به ينقص مرة بعد مرة……………….
لم استطع رؤية الفاعل مرة واحدة لانشغالي بأمور أخرى……
ولكن تجاوز الامر كل الحدور والسارق يجب ان يعاقب……..
اعترف اني اشعر بالخوف لاني اجهل عدوي ولا استطيع رؤيته
ربما يكون مخلوقا خفيا …….هو من يفعل ذلك……………
مهما يكن الفاعل لكنة لن يفلت مني هذة المرة……………..
جميع اصدقائي سخروا مني عندما اخبرتهم بمشكلتي………
وصفوني بالمبالغة والخوف الزائد غير المبرر……………
يجب ان اثبت لهم خطأهم واني شجاع لا اخشى المجهول….
ما هذا الصوت …….شئ ما يتجه نحوي………………….
ياللهول انه كبير جدا……. ما هذا الشئ انه مخيف ……….
لاااااا ……لا تلمسه انه لي طعامي اتركه…………………
واندفعت بكل قوتي مشتبكا معه في قتال عنيف ضاري………..
كان قويا جدا لم يهتم بي وانا امسك بكيس الطعام بكل قوتي…
رفعني لاعلى …ورأيت نفسي طائرا بعيدا في الجو…………
سقطت على وجهي وكل عظامي تئن من الالم …لقد خسرت …
ميري………….ميري………….تردد هذا النداء في رأسي قبل
ان تسود الدنيا في عيني وللأبد………………………………
ميري …..ايتها ال**وله كم مرة قلت لك ان تضعي المصيدة هنا..
انظري لقد وجدت هذا الفأر متعلقا بكيس الحبوب……………..
القصة :
كان ذلك اليوم مختلفا في حياة فارس………..
لان ساعة الصفر قد حانت ,………..
والمنزل الذي راقبه لايام بعد سفر اصحابة لقضاء الصيف خارج البلاد ينتظره لينهب منه ما خف وغلا ثمنة من الكنوز التي ولابد ان اصحابها الاغنياء يجمعونها والا لماذا هم اغنياء , هكذا حدث فارس نفسه وهو يتسلل تحت جنح الظلام ويتسلق السور الخارجي للفيلا ليقفز داخلها , انتظر فارس بضع لحضات حتى اعتادت عيناه على الظلام واخذ طريقه للنافذة التي حددها بدقه في الطابق الارضي لانها تطل مباشرة على الحديقه ومن خلالها يستطيع التسلل لداخل البيت ….وعندما اصبح تحت النافذة مباشرة اخرج عدته وبدأ في محاوله فتح النافذة لم تمر الا لحضات والنافذة مفتوحه على مصراعيها , قفز فارس لداخل البيت واخذ يتطلع لارجاءه متسائلا من اي مكان يبدأ البحث…واستقر رأية على الذهاب لغرفه النوم الرئيسية لاصحاب البيت لانها بالتأكيد تحوي اثمن ما يحتفظ به رب البيت صعد السلالم مسرعا للطابق الاعلى وفتح الغرفه واستقر بصره على خزانه الملابس واتجه اليها ولم يكد يفتحها حتى سمع ذلك الصوت..هوووووووووو.هوووووووو …انتفض فارس مرعوبا عند سماعة هذا الصوت واخذ يتطلع لعيون حمراء تشع في الزاوية والصوت يزداد هوووو هووووووو …… لم يدري فارس كيف وصل للطابق الارضي ولا كيف قفز من النافذة وهو يصرخ من الخوف وعندما وصل للسور تسلقه بسرعة وقفز خارج البيت ولكن لسوء حظه ان دورية الشرطه لمحته والقت القبض علية بتهمه الشروع في السرقه لم يقاوم فارس رجال الشرطه لا ن الخوف قد شل تفكيره………..في الصباح دخل الحارس سالم الفيلا لانه المكلف بتنضيفها بعد سفر اصحابها وصعد للطابق الاعلى متجها لغرفه النوم …….وهناك وضع كمية من الطعام في وعاء ……واخذ يقول متذمرا ..
سيدي في غاية الغرابة لاحتفاظه بهذا الشئ هنا ما فائدته انه يجلب الشؤم ليس الا…….
هوووووووو كان هذا الصوت ……………..
من البومه التي يربيها صاحب البيت ويحتفظ بها في غرفه النوم…..
القصة :
لم اتخيل في يوم ان اكون قاتلا……… ولكني قتلته……….
تقولون من هذا الذي تتكلم عنه حسنا اليكم ما حدث……..
لقد قطعت هذا الطريق الصحراوي مئات المرات من قبل……
انا سائق اجرة اعمل على نقل المسافرين للمدينة البعيدة…….
وطوال السنين الماضية ركب معي مئات المسافرين ………..
اجناس واصناف عديدة من البشر منهم المزعجين الذين لا اتحمل
كلامهم وثرثرتهم السخيفة ومنهم الصامتون الذين لا يتكلمون الا نادرا..
كان ذلك الشاب الصغير من الصنف الثاني وطوال الطريق للمدينة لم
يتكلم ولا كلمة واحدة…… لم يزعجني هذا الامر بالطبع……….
كان يلبس في اصبعة خاتما جميلا من الفضة على شكل شمس…..
يالجمال هذا الخاتم انه تحفة عظيمة…………………………..
بكم تبيعيني هذا الخاتم …..وجهت سؤالي اليه منتظرا الاجابة…..
ولكنه قال لي لا استطيع بيعك هذا الخاتم لانه هدية من والدي لا استطيع
التفريط بها ولا يوجد منة الا اثنين في هذا العالم………………..
ماذا ليس له مثيل لا بد انه ثمين يجب ان احصل عليه يجب………
للاسف استولى عليا الشيطان ذلك الوقت وصممت اخذه مهما كان…
في الطريق تعذرت بصدور صوت من المحرك لايقاف السيارة وطلبت منه
النزول لمساعدتي ………و عندما نزل وادار ظهره لي عاجلته بطعنة من
سكيني المفضل الذي احتفظ بها دائما في جيبي……………………….
سقط المسكين ارضا وهو يصرخ والدي وااااالدي……………………..
لم اهتم به واخذت الخاتم ورميت بجثتة في الوادي لسحيق……..
لقد مر على هذه الحادثة شهر كامل …………………………….
ماذى ارى **ون جديد يالحظي لا بد انه يريد المدينة …………………
وركب معي ……كان رجلا في الخمسين من عمره اشيب الشعر………
لا يتكلم كثيرا وطلب مني ايصاله للمدينة مقابل اجر كبير………………
مضينا في الطريق والغريب لا يتكلم ولا ينظر لي ابدا………………….
انه غامض كثيرا ………….. وعيونه جامدة للامام بشكل غريب……..
تذكرت الخاتم وفكرت في نفسي ان اغيظه لاني املك خاتم جميلا مثله وهو لا
تعمدت ان ابرز اصابعي بشكل كامل ….واخيرا رأى الخاتم……………….
يا الهي انه ينظر اليه بشدة …يالسعادتي لا بد اني اغظته كثيرا…………….
ولكن لماذا يديم النظر للخاتم لا بد انه يفكر بأخذه مني يجب ان احترس منه…..
لن يستطيع سرقته مني لاني اقوى منه وهو اقرب للكهوله………………..
وفي الطريق وجنب احدى الاستراحات طلب الغريب ان نتوقف لشراء بعض الطعام
لابأس في ذلك اذا كان سيدفع هو ………………………………………
دخل للاستراحه وبعد قليل خرج وهو يحمل الطعام والشراب ……………….
توقفنا في الطريق للاكل ونزل الغريب اولا ثم انا …………………………
كان الطعام لذيذا جدا ولكن الغريب لم يأكل الا قليلا ………….
ماذا به اليس جائعا …………………………………………………….
وبعد ان شربت العصير احسست ببعض الخمول والرغبة بالنوم…………….
ولمحت وانا اقاوم النوم الغريب وهو يحمل سكينا في يدة…..
عجيب هذا الانسان ماذا سيفعل بها وقد انتهينا من الطعام…………..
دققت النظر وانا اغالب النوم في اصابعة ورأيت ذلك الخاتم…………………
انه يشبه خاتمي تماما………. لماذا لم يقل انه يملك واحدا مثله …..
عجيب هذا الغريب……..
وسقطت في النوووووووم……….