احبتي في الله عندي سؤال وارغب الاجابه عليه .
ماالشئ الذي قدمته امريكا للاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس هذا دليلاً على ان امريكا تحارب الاسلام ولاتريد الاسلام .
اليس بمجرد كرهها للاسلام يتطلب منا ان نحاربها .
وسلامتكم
ولماذا على أمريكا أن تقدم شيئاً للاسلام ؟ أهي مسلمة ؟ أم أنها ادعت في يوم من الأيام أنها مسلمة ؟
السؤال يا عزيزي يجب أن يوجه الينا نحن .. نعم .. ماذا قدمنا نحن للاسلام الذي قدم لنا كل شيء؟
وأنا متأكد يا عزيزي هاشم أنك لو جلست وحاولت أن تعدد الأشياء التي قدمناها للاسلام فسوف تجد أنها لا شيء .. فهل أنت مستعد لاعلان الحرب علينا؟ .. ألسنا بالله عليك نستحق ذلك ؟
ثم أنت تسأل أنه اذا كانت أمريكا تكره الاسلام .. وهي بالفعل تكرهه .. اليس ذلك مبرراً كافياً لاعلان الحرب عليها؟ .. أنا أرى يا أخي العزيز أن مجرد "الكره" هو أبداً ليس مبرراً كافياً .. ولكن عندما يترجم الكره الى عدوان على الاسلام أو المسلمين .. عندها نعم .. يجب محاربة أمريكا .. ولكن السؤال المهم هنا هو: كيف نحارب أمريكا؟ اليس الله يأمرنا أن نعد للاعداء ما استطعنا من قوة؟ .. هل يمكن لنا أن نقبل هنا أن معنى "ما استطعتم" هو ما تستطيعون استخدامه من قوة ؟ .. اذا كان قبول ذلك متيسراً .. وهو متيسر انشاء الله لأنه ليس هناك ما يمنع من قبوله .. أليس محاربة أمريكا بالبندقية والرشاش متعذر حالياً .. لأننا لا نملك من ذلك الا النزر اليسير ؟ .. بينما هناك مجالات أخرى للجهاد مفتوحة حتى في أمريكا ذاتها و "نستطيع" أن نستغلها ليس فقط في سبيل رد عدوان أمريكا علينا .. ولكن أيضاً في هداية تلك الأمة البائسة الى طريق الله العزيز الحميد .. أم أننا نسينا دورنا الدعوي الأصلي كمسلمين في هذا الوجود ؟.. لكي نقوم بذلك يا عزيزي هاشم لابد لنا من جهاد أنفسنا والانتصار عليها أولاً حتى يكون لنا بالتالي مبرر لجهاد الآخرين ودعوتهم الى الاسلام ..
أعذريني يا أخي العزيز على الاطالة وعلى الاختلاف معك..
وتقبل مني صادق تحياتي ومحبتي
أخوكم/ أبو ماجد
وياليت قناة الجزيره توجهه هذا السؤال الى بوش . او احد اعوانه .
أرجو أن تقبل اسفي يا أخي العزيز على سوء الفهم الذي بدر مني .. فانا أعتقدت أنك تسأل لفتح حوار في المنتدى .. ولم أكن أفهم أنك لم تكن تسال عندما كنت تسال .. اعذرني يا أخي العزيز .. وعليه فانا اسحب كلامي الذي قلته سابقاً كله.
ولكن اسمح لي يا عزيزي أن أقول لك في النهاية ان كوننا مسلمون وأخوة ليس أبداً معناه أننا لا نختلف في الرأي ، فالفقهاء قد اختلفوا .. والصحابة رضوان الله عليهم قد اقتتلوا .. واختلافنا هو انشاء الله لنا وليس علينا طالما تعاملنا معه بحكمة وعقل.
اخوكم المعتذر/ أبو ماجد