كشف السعودي احمد الجوفي الذي كانت استراليا قد أبعدته العام الماضي الى بلاده، انه تلقى عقب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 عرضاً من الاستخبارات الاميركية والاسترالية بالعمل لصالحها والتجسس على تنظيم «القاعدة»، مؤكداً انه حين رفض العرض جرى اعتقاله إلى ان صدر قرار ترحيله الى بلاده. وروى الجوفي لـ«الشرق الأوسط»، قصته التي بدأت عام 1999 حين تزوج سراً من فتاة عراقية تحمل الجنسية الاسترالية ولجأ لتزوير جواز سفر دخل به في نفس ذلك العام الى استراليا، إلا انه أكد ان لجوءه للتزوير كان بسبب انتهاء مدة صلاحية جوازه. واشار الى انه يعيش حاليا برفقة زوجته وطفليه منها في منزله المجاور لمنزل والده في مدينة سكاكا (شمال السعودية)، عقب تسوية وضعه القانوني مع سلطات بلاده.