وترى المترسمين بالزهد يدأبون في القيام والقعود ويتركون الشهوات وينسون ما قد أنسوا به من شهوة الشهرة وتقبيل الأيادي.
ولو كلم أحدهم لقال: ألمثلي يقال هذا ومن فلان الفاسق.
فتعجبت كيف يصلح هؤلاء لمجاورة الحق وسكنى الجنة!.
فرأيت أن الفائدة في وجودهم في الدنيا تجانس الفائدة في دخولهم الجنة فإنهم في الدنيا بين معتبر به يعرف عارف الله سبحانه نعمة الله عليه بما كشف له مما غطى عن ذاك ويتم النظام بالاقتداء تصور أولئك.
فإن العارف لا يتسع وقته لمخالطة من يقف مع الصورة الزاهد كراعي البهم والعالم كمؤدب الصبيان والعارف كملقن الحكمة.
ولولا نفاط الملك وحارسه.
ووقاد أتونه.
ما تم عيشه.
فمن تمام عيش العارف استعمال أولئك بحسبهم فإذا وصلوا إليه حرر مانعهم وفيهم من لا يصل إليه فيكون وجود أولئك كزيادة – لا – في الكلام.
هي حشو وهي موكدة.
فإن قال قائل: فهب هذا يصح في الدنيا.
فكيف في الجنة.
والجواب: أن الأنس بالجيران مطلوب ورؤية القاصر من تمام لذة الكامل ولكل شرب.
ومن تأمل ما أشرت إليه كفاه رمز لفظي عن تطويل الشرح.
من كتاب صيد الخاطر لإبن الجوزي
————
والسموووووحة
واشكر اهتمامك بما يفيد
——-
والسمووووووووحة
وإن انتفخت ترانا شو بنسوا فيك
فكر يا شاطرررررررررررررر
أخوك في الله : بو الوليد
تسلم اخوي
——–
والسموووووووحة