سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي 2024.

ألدين أمر شخصي والعبادة بين الإنسان وبين الله.
أصلاً عيب أن تظهر وتتفاخر بهذه الأشياء.
عالمنا مصاب بمرض ال-orthopraxy أي محاكاة المظاهر في المعتقدات .

من الدلائل على هذا :
١- عدم إستخدام المساجد
٢- التصرف في المساجد وكأنها نوادي فنرى من يتحدث مع اصدقائه ومن يضحك ومن ينام أحياناً وشكثر ما سمعنا شكاوى عن رنات الموبايل وحتى يجاوبوه في المسجد أثناء الصلاة والخطبة.
٣- ترديد كليشيهات بدون معرفة معناها بالرغم من عدم صحتها ، ومن ابرزها " شهر الخيرات فأغتنموه" والصحيح – "شهر الخير آت .." وتقال طبعاً قبل رمضان .
٤- نرى من يداوم على الصلاة ولكن اعماله وعلاقاته مع الناس تتنافى مع الإسلام لأنه لم يدرك جوهر الإسلام فيكون جاراً " بالعنوان فقط " ، ومديراً في العمل بالتخويف ، وكمواطن في مجتمعه لا يلتزم بالواجبات ولقوانين ولكنه يتوقع إستلام كل حقوقه كاملة.
٥- كثرة الأسئلة عن أخذ الدواء في نهار رمضان، وهو سؤال نتوقعه ممن كان جديداً في الإسلام . أما المسلمون فنتوقع أنهم يعلمون أن الأعمال بالنيات، وان الله لا يكلفنا أكثر من طاقتنا، وان الإسلام دين يسر، وليس ديننا تعجيزياً يودي بالعباد إلى الهلاك .

قصدي ليس الإنتقاد وإنما النصيحة، فمن يحاسب نفسه خير ممن لا ينتبه لهذا، ومن يصلي وباله مشغول بالتفكير عن الغداء وسهرة الأمس ….

ومن يصوم عن الطعام خلال رمضان ويلتهي بالتفكير عن المنكرات، ثم ينتظر العيد كأنه صفارة إنطلاق سباق لينغمس في شهواته ، ليكون أثر رمضان فقط سهرات شيشة ونقصان وزن.

و اللهم صلى و سلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه و ازكى السلام

و بارك الله فيك اخى