رآني صاحبي يوما على بعض ما لا يحب ، فأعرض عني وكأنه لم يرني في ذلك الموقف .
في اليوم التالي حين لقيته ،كنت أتوقع أن يعاتبني ، لكنه لم يفعل ، غير أنه بعد السلام والسؤال عن الصحة والأهل والدراسة قال:
أرجو أن تسمعني دقائق ، ولن أطيل عليك ..
انظر أخي الحبيب .. المسألة باختصار شديد على الشكل التالي :
الله سبحانه ربٌ العالمين ما في ذلك أدنى شك …
وأنت له عبدٌ من كل وجهٍ .. حقيقةٌ وتحقيقا..
وللعبودية آداب ..
تلتزم هذه الآداب ، لتحقق عبوديتك لله جل جلاله : ثمرات ذلك :
أن يكرمك .. يرفعك .. يسعدك .. يعينك .. ينصرك .. يعزك …
يؤنسك .. يكون في معيتك الخاصة .. يفيض على قلبك أنواراً ورحمات وبركات ..
يقبل بقلوب الخلق إليك .. يجعل لك وداً في الأرض .. ويجعل لك ذكراً في السماء ..
.. يملأ نفسك بألوان من الأنس والبهجة النفسية..
ييسر لك الأمور .. يهون عليك الشدائد .. يفرج عنك الكربات ..
يفتح لك ابواب التيسير من حيث لا تحتسب .. يضع لك القبول والبركة..
وفي أوقات المحن الكرب والفتن : تجده قريباً منك ، يفيض على قلبك ألواناً من الأنس والسكينة والاطمئنان القلبي .. فماذا تريد بعد ذلك ؟؟
على قدر تحققك بآداب العبودية له سبحانه .. على قدر ما تجد هذه الثمرات متحققة لك وفيك ..
تبتعد عن آداب العبودية وتغفل عنها :
تفقد كثيرا من هذه المزايا العظيمة ، والثمرات الجليلة ، والمقامات الحميدة ..
قال الراوي : بهرني ما سمعت .. واهتز قلبي بعنف لهذه المعاني .. وسألته :
رائع ما تقول .. لقد فتحت شهيتي والله للإقبال على التحلي بآداب العبودية
حتى ولو شق ذلك على نفسي ..
ابتسم صاحبي وكأنما اضاء وجهه واشرق وقال :
عجيب والله أن يشق ذلك على نفسك ؟! اسألك : هل أنت رب أم عبد ..؟!
إن قلت بأنك عبد ، فلماذا تتأفف من التحقق بعبوديتك لسيدك ..؟!
لماذا يشق على نفسك أن تتحقق بآداب عبوديتك التي تعترف بها ؟!
أما إن قلت بأنك ربٌ فتلك قصة أخرى ترميك خارج ملة الإسلام ؟؟
وكأنما لدغتني أفعى .. وجدت نفسي أهتف في فزع :
لا والذي رفع السماء بلا عمد ..بل أنا عبد لله ..عبد من كل وجه _ حسب تعبيرك الجميل _
قال وقد ازداد وجهه تهللاً :
إذن لماذا ترى أن التحلي بآداب العبودية يشق على نفسك ؟؟!
سأوفر عليك الإجابة وأتولاها عنك :
إنما يشق ذلك على النفس حين تكون متمردة على الله … منحرفة الطبع ..
مائلة مع الهوى .. متفلتة عن الهدى .. غارقة في الغفلة والزلة ..
مسترسلة مع تزيين شياطين الأنس والجن لها ..
وأما حين تكون النفس مطمئنة .. قارة .. ساكنة .. معمورة بنور الإيمان ..
فإن أحلى ساعاتها في الدنيا واروعها وأطيبها :
ساعة أن تقبل على الله متحلية بكامل الأدب معه سبحانه.
قال الراوي : كدت أن أقفز إليه لأطبع قبلةً على جبينه .. غير أني اكتفيت بالدعاء له وعيناي تترقرقان بالدموع .. ثم قلت :
والآن .. بالله عليك حدثني عن آداب العبودية ، لعل الله يكرمني فأتحقق بها ليرضى عني .
قال: احفظ عني هذين البيتين ، واجعلهما منك دائما على بال:
أدبُ العبيدِ تذللٌ *** والعبدُ لا يدعُ الأدبْ
فإذا تكامـلَ ذلهُ *** نـالَ المودةَ واقتربْ
السيد الجليل ، عظيم الشأن .. من بيده كل مقادير الحياة والأحياء ..
يطلب منك الاستقامة معه ظاهراً وباطناً .. يأمرك بالتزام تعاليمه وعدم الحيدة عنها.
يريد منك أن تبقى في حالة إقبال عليه على مدار الساعة ..
لسانك منضبط تماماً .. عيناك عليهما رقيب شديد .. حركاتك موزونة ..
فكرك متوضيء .. متابعتك لرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرة جلية ..
يطالبك أن تسعى لتحصيل مرضاته ولو غضبت الدنيا عليك ..!
يحذرك من التعرض لسخطه وغضبه طلبا لرضى النفس أومتابعة الهوى ..
كلفك بأوامر واضحة .. ورسم لك معالم بارزة .. وحدد لك دوائر معروفة..
وفتح لك بعد ذلك مجالات كثيرة بشرط أن تبقى مشدود القلب إليه سبحانه ..
كل ذلك لتبقي في حالة قرب منه ، فتسمو ولا تسفل .. وتعز ولا تذل ..
ولن تنجح في هذا وهذا وذاك إلا أن تنفر من دوائر المعصية والمخالفة كل النفور
وتشمئز منها كل الاشمئزاز .. بل لابد لك من أن توالي فيه أولياءه .. وتعادي من أجله أعداءه ..
فإذا أحسنت في هذا كله ..والزمت نفسك به .. وجاهدت نفسك عليه ..وصبرت وصابرت ..
وجعلت همك وغايتك وهدفك : أن يرضى هو عنك ، ولو سخط الأنس والجن كلهم أجمعون ..
إذا كنت كذلك : فأبشر ثم أبشر ثم أبشر .. بسعادة الدنيا والآخرة معاً ..
تعيش في دنيا الناس عزيزا عظيماً .. وتموت يوم تموت كريما حبيبا..
حين تلزم هذا الطريق وتجاهد نفسك عليه : فإنك تكون :
قد فتحت كوى كثيرة في قلبك لتهب عليه نسائم الجنة..ونفحات الرضى .. وسحائب الرحمات ..
ألم تقرأ قوله تعالى ( إن الأبرارَ لفي نعيم ) نعيم في الدنيا .. وفي القبر .. وفي الآخرة .. فماذا تريد بعد هذا ؟؟
باختصار مكثف :…. احرص على أن تلزم الإقبال عليه سبحانه ..
ابحث عما يرضيه عنك ، وبادر إليه … وجاهد نفسك عليه ..
نقب عن اسباب غضبه وسخطه ، وانفر منها نفور السليم من الأجرب ..
اجعل حبل موالاتك وودك موصولا به .. واقطع عنك كل قاطع يقطعك عنه ..
إذا فاتتك الطاعة : فليملأ الحزن قلبك .. احزن على ذلك حزن الثكلى على ولدها
وإن وجدت نفسك منغمسا في مخالفة فابكِ بكاء أم يذبح ولدها أمام عينيها ..!!!
اجعل شعارك منذ اليوم :
( وعجلتُ إليكَ رب لترضى ) إن رضيت يا رب فعلى الدنيا العفاء !!
شمر عن ساعد الجد .. وامض في الطريق .. واصبر وصابر ورابط ..
ولا تستعجل الثمرة .. فإن الزمن جزء من العلاج ..
المهم ما دمت تجاهد نفسك على ذلك : فلا تياس أبدا أبدأ مهما وجدت نفسك تتعثر بين الحين والحين ..
كلما وجدت نفسك تنحرف عن طريقها ، احمل عليها سيف المجاهدة ،
لتعود إلى أدبها مع الله سيدها ومولاها وخالقها ورا**ها جل جلاله ..
وليبق هذا ديدنك حتى ياتيك اليقين ..يعينك على هذا كله ، وييسره عليك :
أن تربط نفسك في أجواء صحبة طيبة مقبلة على الله .. يعينونك إذا ذكرت ..
ويذكرونك إذا نسيت .. ويعاتبونك إذا زللت .. ولا يفرطون فيك إذا عثرت ..
قال الراوي : لم استطع أن أحبس دمعاتي هاهنا .. ولما أردت أن أقول شيئا ،
وجدتني عاجزا .. ولذا بقيت مشدودا إلى فمه وهو يقول :
وعودا على بدء .. وحتى اسلط الضوء على القضية من زاية أخرى اقول فاسمع:
سيدك ومولاك وخالقك يقول لك :
افعل كذا … ولا تفعل كذا .. كن هنا .. ولا تكن هناك..
فإن كنت حقاً عبداً له : فكيف تخالفه وقد عرفت أمره ؟؟
وإن كنت عبداً لغيره ، فأخبرني عن هذا السيد الذي يستعبدك دون الله سبحانه ؟؟
سيدك _ ايها العبد _ يقول لك :
حافظ على صلاتك في أوقاتها … لا تتعامل بالربا ..بر والديك .. الخ .
ويقول للمرأة :
حجابك ، حجابك ..الزميه ولا تفرطي فيه .. دينك ، دينك لحمك ودمك ..
لسانك ، لسانك ، سلاح ذو حدين وقد يودي بك المهالك فاحذري .. الخ الخ
ونحن جميعا نسمع هذه الأوامر والوصايا ..
فمن عرف أنه عبد لهذا السيد الجليل : لا يسعه إلا المبادرة للالتزام ..
أما غير هذا الصنف المتميز الفطن ..فهم حمقى لأنهم :
إما أن يظنوا أنفسهم آلهة مع الله !!!!! وإما أنهم اتخذوا لهم آلهة أخرى _ ولا إله إلا الله _ !!
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) فالهوى قد يصبح ربا من دون الله !!!!
سيدك ومولاك وربك وخالقك والمنعم عليك مع الأنفاس :
يقرر لك بلسان عربي مبين واضح : أنه أوجدك على هذه الأرض في هذه الدنيا وأخرجك إليها ..
من أجل عبادته فقط .. عبادته فقط () وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
وأراك يا صاحبي لا تنفذ حكمة خلقك .. بل أنت معرض عنها ، غير ملتفت إليها ..
قال الرواي : شعرت أنني أتداخل في بعضي ، بل شعرت برجفة تسري في جسدي كله ..
وسكت صاحبي .. فلما أطال السكوت سألته : أهذا كل شيء ..؟
قال : مبدئياً يكفيك هذا .. بشرط أن تبقى هذه المعاني على بالك دائما ..
منتصبة في شرايينك كأنها الرماح المسننة .. بل اجعلها تتلألأ في عقلك كالضياء ..
أما إذا أردت المزيد لتتكامل بين يديك الصورة من زوايا متعددة ..
فلايزال الحديث ذو شجون كثيرة .. ومبدئياً فإني أدعوك إلى زيارة هذا الموقع :
http://www.geocities.com/aalawi60/
تردد عليه ، وتجول في أرجائه ، وتمعن في معانيه ، والتقط أطايب ثمره ..
فإنك بلا شك ستجد زادا وفيرا لقلبك وروحك وفكرك .. فاستعن بالله ولا تعجز .
سؤال خطير .. والأجابة عليه عملية …
إجابة يترتب عليها ثمرات في دنيا الواقع :
هل أنت عبد .. أم رب ؟؟
ما دليلك على أنك عبد .. إذا كنت لا تلتزم تعاليم سيدك ؟؟
يقول لك : افعل كذا …… فلا تفعل !!!!!
لا تفعل كذا ….فتفعل غير مكترث !!!!!!
هل القضية مجرد كلام بلا معنى ؟؟
ودعوى بلا برهان ؟؟
لا إله إلا الله
أخطر ما في الموضوع .. أن كثيرين يتخذون لهم إلها غير الله دون أن يشعروا !!!!
(( أفرأيت من أتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم ) :(:(
وفي الحديث :
تعس عبد الدينار .. تعس عبد الدرهم .. تعس عبد القطيفة
تعس وانت** .. وإذا شيك فلا انتقش … :(:(
<FONT FACE="Monotype Koufi"><FONT SIZE="8"><FONT COLOR="#007F7F">ب</FONT><FONT COLOR="#007E80">ا</FONT><FONT COLOR="#007D81">ر</FONT><FONT COLOR="#007C82">ك</FONT><FONT COLOR="#007B83"> </FONT><FONT COLOR="#007A84">ا</FONT><FONT COLOR="#007985">ل</FONT><FONT COLOR="#007886">ل</FONT><FONT COLOR="#007787">ه</FONT><FONT COLOR="#007688"> </FONT><FONT COLOR="#007589">ف</FONT><FONT COLOR="#00748A">ي</FONT><FONT COLOR="#00738B">ك</FONT><FONT COLOR="#00728C"> </FONT><FONT COLOR="#00718D">و</FONT><FONT COLOR="#00708E">ج</FONT><FONT COLOR="#006F8F">ع</FONT><FONT COLOR="#006E90">ل</FONT><FONT COLOR="#006D91">ه</FONT><FONT COLOR="#006C92"> </FONT><FONT COLOR="#006B93">ف</FONT><FONT COLOR="#006A94">ي</FONT><FONT COLOR="#006995"> </FONT><FONT COLOR="#006896">م</FONT><FONT COLOR="#006797">ي</FONT><FONT COLOR="#006698">ز</FONT><FONT COLOR="#006599">ا</FONT><FONT COLOR="#00649A">ن</FONT><FONT COLOR="#00639B"> </FONT><FONT COLOR="#00629C">ح</FONT><FONT COLOR="#00619D">س</FONT><FONT COLOR="#00609E">ن</FONT><FONT COLOR="#005F9F">ا</FONT><FONT COLOR="#005EA0">ت</FONT><FONT COLOR="#005DA1">ك</FONT><FONT COLOR="#005CA2">.</FONT><FONT COLOR="#005BA3">.</FONT><FONT COLOR="#005AA4">.</FONT><FONT COLOR="#0059A5">.</FONT><FONT COLOR="#0058A6">.</FONT><FONT COLOR="#0057A7">د</FONT><FONT COLOR="#0056A8">ا</FONT><FONT COLOR="#0055A9">ئ</FONT><FONT COLOR="#0054AA">م</FONT><FONT COLOR="#0053AB">ا</FONT><FONT COLOR="#0052AC"> </FONT><FONT COLOR="#0051AD">ت</FONT><FONT COLOR="#0050AE">أ</FONT><FONT COLOR="#004FAF">ت</FONT><FONT COLOR="#004EB0">ي</FONT><FONT COLOR="#004DB1">ن</FONT><FONT COLOR="#004CB2">ا</FONT><FONT COLOR="#004BB3"> </FONT><FONT COLOR="#004AB4">ب</FONT><FONT COLOR="#0049B5">ا</FONT><FONT COLOR="#0048B6">ل</FONT><FONT COLOR="#0047B7">م</FONT><FONT COLOR="#0046B8">ف</FONT><FONT COLOR="#0045B9">ي</FONT><FONT COLOR="#0044BA">د</FONT><FONT COLOR="#0043BB"> </FONT><FONT COLOR="#0042BC">و</FONT><FONT COLOR="#0041BD">ا</FONT><FONT COLOR="#0040BE">ل</FONT><FONT COLOR="#003FBF">ج</FONT><FONT COLOR="#003EC0">د</FONT><FONT COLOR="#003DC1">ي</FONT><FONT COLOR="#003CC2">د</FONT><FONT COLOR="#003BC3">.</FONT><FONT COLOR="#003AC4">.</FONT><FONT COLOR="#0039C5">.</FONT><FONT COLOR="#0038C6">ا</FONT><FONT COLOR="#0037C7">ل</FONT><FONT COLOR="#0036C8">ل</FONT><FONT COLOR="#0035C9">ه</FONT><FONT COLOR="#0034CA"> </FONT><FONT COLOR="#0033CB">ي</FONT><FONT COLOR="#0032CC">ح</FONT><FONT COLOR="#0031CD">ف</FONT><FONT COLOR="#0030CE">ظ</FONT><FONT COLOR="#002FCF">ك</FONT></FONT></FONT>
<FONT FACE="Monotype Koufi"><FONT SIZE="8"><FONT COLOR="#FF00FF">ا</FONT><FONT COLOR="#F306F9">ل</FONT><FONT COLOR="#E70CF3">م</FONT><FONT COLOR="#DB12ED">ر</FONT><FONT COLOR="#CF18E7">ع</FONT><FONT COLOR="#C31EE1">ب</FONT><FONT COLOR="#B724DB"> </FONT><FONT COLOR="#AB2AD5">و</FONT><FONT COLOR="#9F30CF">ا</FONT><FONT COLOR="#9336C9">ل</FONT><FONT COLOR="#873CC3">ا</FONT><FONT COLOR="#7B42BD">ج</FONT><FONT COLOR="#6F48B7">ر</FONT><FONT COLOR="#634EB1"> </FONT><FONT COLOR="#5754AB">ع</FONT><FONT COLOR="#4B5AA5">ل</FONT><FONT COLOR="#3F609F">ى</FONT><FONT COLOR="#336699"> </FONT><FONT COLOR="#276C93">ا</FONT><FONT COLOR="#1B728D">ل</FONT><FONT COLOR="#0F7887">ل</FONT><FONT COLOR="#037E81">ه</FONT></FONT></FONT>:eek:
أخي الحبيب / المرعب
……… رحم الله والديك
بارك الله في أنفاس حياتك ..
وشكر الله لك هذه المتاعبة والرائعة الواعية
أسأله سبحناه أن يكرمك بكرامة عباده الصالحين الآتقياء والأنقياء
فيسعدك في دنياك بوجدان حلاوة الإيمان .. وفي آ***ك بالجنة في أعاليها ..
تحياتي إليك وخالص دعواتي لك
= =
للرفع .. للمرة الثانية .. لخطورة القضية
– —
سؤال خطير .. والأجابة عليه عملية …
إجابة يترتب عليها ثمرات في دنيا الواقع :
هل أنت عبد .. أم رب ؟؟
ما دليلك على أنك عبد .. إذا كنت لا تلتزم تعاليم سيدك ؟؟
يقول لك : افعل كذا …… فلا تفعل !!!!!
لا تفعل كذا ….فتفعل غير مكترث !!!!!!
هل القضية مجرد كلام بلا معنى ؟؟
ودعوى بلا برهان ؟؟
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
= =
الهنــــــوف
جزاك الله خير يا بو عبد الرحمن علي هذا الموضوع الرائع … وجعله في ميزان حسناتك يوم الدين .
اختك سراااب
الأخت الفاضلة / الهنوف
………… رحم الله والديك
جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
اسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت ..
…………رحم الله والديك
أسأله سبحانه باسمائه الحسنى :
أن يملأ قلبك كله بأنوار محبته ،
حتى لا تجدي متسعا لغيره جل جلاله ..
اللهم آمين
جزاك الله خيرا على هذه المتابعة
= =
الأخت الفاضلة / شوق زايد
…………. رعاك الله وحفظك
بارك الله فيك وبارك لك
وشكر الله لك هذه المتابعة الواعية
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك
دعواتي لك
هل أنت عبد .. أم رب ؟؟
طبعا كلنا عبيد لله و لا ننزه انفسنا و لكن القليل منا من يعي اصول العبادة فالإيمان ما وقر القلب و صدقه العمل
ونحن لسنا أفضل من سيدنا و حبيبنا المصطفى إذا قال (… إنما أنا عبدالله و رسوله .. ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم…..
اللهم إر**نا حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربنا إلى حبك فنحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاءك..
جزاك الله خيراً و جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة