زوجي العزيز هل تأذن لي ؟
ما أجملها من كلمه تخرج من ثنايا
شفتيك ؤانت تخاطبين بها زوجك , ان كنت متزوجه – او الى ولى امرك
ان كنت فتاه …قاعده يجب ان تتمسكى بها , ففيها من تجديد الرابطة
الاسريه الشى الكثير , وحميمة العلاقه بينكما مايجدد الود ويسقـــى
شجرة الحب بينكما , فتنمو فى افق بيتك السعيد وستقطفين ثمارها
صباح مساء.
وهى قاعده استوحتها امك الاولى عائشه بنت الصديق وهى تخاطب
زوجها وحبيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اشتد عليها الخطب
فى حادثة الافك ونزل بها مالم تتحمله الجبال الشم00 ( هل تاذن لى أن
أمرض فى بيت أبى) ؟
ما أجملها من كلمه تستطيعين بها أن تحصلى على طلبك من زوجك بكل
سهوله وراحة بال.. ان التى تريد أن ( تسترجل ) فتضع كل شى بما يمليه
عليها رأيها- مهما يكن رأيها صوابا – فتخرج من بيتها وحدها وتسافـــر
خارج بلدها وحدها وتعيش – وهى متزوجه فى كنف زوج –
وحدها او تعيش منفصله عن زوجها ايضا وحدها , ليست حره ولا تعرف فقـــه
الحريه , لان ربها وخالقها لايسمح لها بذلك ,وان فعلت فقد خالفت ما اراد الله
منها , وان زعمت ان هذه الحريه الشخصيــه التى لايحــــق لكائـن أن يمسها
او يسلبها منها .
ان المراة الوقور هى التى تجعل من شريك حياتها شريكا لها فيما تريــد
فعله , واول هذه الشراكه تقديره واستشارته فى صغير الامور وكبيرهــا
واسالى نفسك كيف عاشت جداتك زمانا فى أمن واستقرار وطول عشره
ولم يكن ثم هناك غول كبير اسمه الطلاق يهدد البيوت كما يهددها الان؟
السبب هو ذلك التقدير الذى الفه جدك منها حسن العشره والاستئذان فى
جميع الشؤون والشجون
لا تمصمصى شفتيك وتطاردك الافكار غير السويه فتقولين – ولو فى نفسك
ماذا تريد ياهذا؟
فانا لااريد العودة الى الوراء
واقل لك : ان نساء الغرب ومعهن نساء الشرق ايضا يتمنون العوده الى
الوراء – ان كان لهن وراء مشرف مثل ورائنا بعد ان تبين لهن بعد الجرى
وتقطعت انفسهن من اللهث , وفى الاخير وجدته سرابا , ولم يجدن
بعد هذا المزعوم شيئا .
جربى حميمة التواصل , واعنى بها خاصية الاستئذان ولن تجنى منها سوى
مزيد من الحب مزيد من الرضا الزوجى والاسرى , مزيد من الثقه مــن الطــرف
الاخر , مزيد من العشره الطويله المطعمه بالحبور والسرور , مزيد مـن راحــة
البال التى نكاد ونسعى للوصول اليها.
ولكن التوفيق