زوجك ع** كل الأزواج
سؤال/ تزوجت قبل سنة، زوجي رجل انطوائي جداً ليس له أصدقاء ولا يحب الخروج من البيت. أبداً، يأتي من العمل ولا يخرج من البيت إلا في اليوم الثاني وقت العمل، وعلى هذا فلا أستطيع أخذ راحتي في أموري فقد حرمت من إنشاء علاقة مع الجيران وبقائها مع الصديقات ولا أجيب أي دعوة إلا ما ندر ولا أذهب للأهل إلا بصعوبة وأجلس وقتاً قصيراً،
فمن الصعب أن أذهب ويبقى هو بالبيت، وأشعر أنه يتضايق إن علم أنني سأخرج، إنني أعيش بملل شديد فكل الوقت نجلس بصالة البيت قليلاً ما يدور بيننا حديث. وعن ماذا نتحدث ما دمنا دائماً بالبيت..
وإن كان ليس كل همي محصوراً بالخروج من المنزل فأنا أريد أن أجلس لوحدي أحياناً وأنجز بعض أعمالي وأحادث صديقاتي بالهاتف ولكن لا أستطيع.
(هيفاء ي. ف)
– أختي السائلة- هداها الله-:
شكواك غريبة فإن ما تشكين منه يشكو كثير من النساء هذا الزمان من ع**ه فأزواجهن لا يجلسون في البيوت إلا ما ندر وقد ترك كثير منهم مسؤولياته وحقوق بيته، فما أنت فيه الآن نعمة إن أنت غيرت نظرتك لها وأحسنت التدبر في عظيم فضل الله عليك ولن تستطيعي أن تشعري بذلك إلا إذا جلست مع نفسك جلسة صريحة وصادقة وذكرتها بالخير الذي أنت فيه فحياتك يا أخية هي مع زوجك وفي بيتك حتى ولو كنت وحدك وحتى لو بقيتما صامتين والنفس ترضى إن أنت رضيتها وتسخط إن أنت شجعتها على السخط
ويا أختي في الله من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط وما اختار الله لك من زوج هو خير خيره لك ولو أنك بدلت بغيرها قد تكونين من أتعس الناس حظاً في الدنيا والآخرة ونصيحتي لك أن تفكري في عدة أمور ثم تعودي نفسك على الوضع الذي أنت فيه الآن وتحسنيه وتزينه بتجميله بالطاعات وتلاوة القرآن وذكر الله والعمل الصالح فأنت في نعمة مغبون فيها كثير من الناس إلا من رحم ربي فاعلمي يا أختي:
إن قرار المرأة في بيتها أفضل لها آلاف المرات من خروجها وهو أمر الله إلى النساء {وقرن في بيوتكن} [الأحزاب: 33] فما بالك إذا كان زوجك معك في البيت!
2- ثانياً أن وجود الرجل في البيت شعور جميل بالسكن والأمان فأنت مطمئنة أولاً على نفسك ثانياً على زوجك ألا يسير في طريق لا يرضي الله تعالى.
3- ثم إنك في قرارك وجلوسك في هذا البيت تقربي إلى الله لأن أقرب ما تكون المرأة إلى ربها وهي في بيتها أو غرفتها، وحجرتها.
4- وأنت الآن تملكين كثيراً من الأوقات تستطيعين أن تعملي صالحاً فيها وتذكري الله تعالى فأجلسي بجانب زوجك وأمسكي بمصحفك وامسكي بالكتاب الإسلامي لتكوني جنتك في دارك لا خارجها، والملل الذي تشعرين به هو حاجز نفسي كونته أنت بتفكيرك بهذه الطريقة.
أخيراً أوصيك بالحرص على أداء حق زوجك فلا حق في حياتك أعظم من حق زوجك واذكرك بوصية رسولك وحبيبك بأنه هو جنتك أو نارك.
وأسأل الله تعالى لي ولك وللمسلمين أن ينير بصائرنا ويدلنا على ما يحبه ويرضاه.
(الكتورة إيمان السعدون ،مجلة الدعوة – العدد 1683)
والله الموفق…
اما بالنسبه للاخت …ناس مو محصلين زوجهم يقعد عندهم وهي ماتبغى…..وصحيح مكان المراة البيت….ولكن من الضروري ان تاخذ حقها مع صديقاتها وجيرانها…ولازم اتوجب الناس يعني…هذا ما اراه
وبكل الاحوال…الاجدر بها ان تستغل وجووده في البيت وتشغله قليلا…مثلا تخصص لها وله ورد يومي من القران….وتعمل حلقه تحفيظ لها وياااه..وكل نهايه الاسبوع تسميع على كل الي تم حفظة طيله الاسبوع
تقدر تخليه يقعد عالنت….تشغله بالمنتديات…..تقدر تطلع معاه ويروحون حق اهله ولا اهلها…..من باب صله الرحم…..تقدر وتقدر وتقدر…….احرصي ان يكون زوجك جنتك يالغاليه
وفي النهايه هذي شغله نفسيه ….يعني انتي الي زرعتيها في ذهنك
وبس هذا الي طلع معاي
هتاف
==> ليس الاسير اسير السجن والاغلال ..ان الاسير اسير الذل والعصيان
أقصـــــــــــــ عذراً ـــــــــــــــــــاه
كلامك جميل أختي ومفيد..
وأنا معك أختي فيما ذكرتي..وبعد أختي هتاف المرأة صراحة بطريقتها الخاصة تستطيع أن تجعل الزوج يتغير بطريقتها الخاصة..بمعنى تحبب له الزيارت وتقول له لماذا لا تذهب تزور فلان وفلان وهكذا..حتى يتعود على الخروج ولكن مو وايد مثل بعض الأزاوج ما يرجع إلا في نصف الليل ولكن أفضل الأمور وسط….
أسأل الله أن ير**ك زوج صالح يعينك على الخير..آمين
قولي آمين..
أشكرك أختي على الإضافة..
حياك الله..
آآآآمين ………ويكون ملتزم بعد………..لاتحرمنا من هالدعوااااات…..اشكرك من الاعماق
هتاف
==>أمتي لاتنكري اني ارى بين عينيك الخطوط المبكيه