يقول العلماء ان الفتاة الملقبة ب «زرقاء الأشعة السينية» التي تزعم أنها ترى داخل جسد الإنسان، يمكنها كذلك كشف الإصابات الباطنية بمجرد النظر في الصورة.
وكانت ناتاليا ديمكينا قد خضعت لاختبارات في اليابان حيال ما قيل عن قوة ابصارها الخارق في صور الأشعة السينية والتي يمكنها من تشخيص الحالات الطبية كما أوردت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا».
غير ان الاختبارات السابقة التي أجريت للفتاة في كل من لندن ونيويورك أدت إلى نتائج متضاربة. ففي الوقت الذي اقتنع فيه العلماء البريطانيون بأن الفتاة معجزة فعلاً، وأنهم وقفوا أمامها حائرين تماماً، تنتاب الشكوك العلماء في الولايات المتحدة إزاءها، حيث إنها تمكنت من تشخيص أربع حالات فقط من كل سبعة مرضى.
وقد أجريت آخر التجارب لها بواسطة البروفسور يوشيو ماتشي في جامعة طوكيو، وهو رجل متخصص في «الخوارق الإنسانية».
وقال عنها البروفسور ماتشي «قد أجرينا لها مجموعة متكاملة من الاختبارات، وكان أغرب شيء لفت انتباهنا هو تمكنها من قراءة الصور بكل دقة، وحتى الصور التي هي في غاية الدقة لم تسلم من بصرها الحاد.
«فقد كانت قادرة على النظر داخل تلك الصور بكل سهولة، ومعرفة ما فيها من مشاكل. فقدرتها لم تقتصر على صور الأشعة السينية فحسب، بل تعدتها إلى غيرها من الصور العادية. ولا شك أنها فتاة موهوبة بمعنى الكلمة رغم أننا لم نستطع حتى الآن تفسير ظاهرتها بكل أسف».
لان تشخيصاتهم كلها غلط