السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يصبح الجرح أكبر من مساحة الجسم.. فمن أين نتوجع؟
ومن أين نصيح عندما تصبح القضية أوسع من خارطتها فكيف نتحدث عنها؟ وكيف نرسمها؟
عندما تصبح نقاط الحروف ألغاماً تحرق الأصابع فكيف نتعاطى الكتابة؟ وماذا سوف نكتب؟
فلسطين من عجزنا وبؤسنا ارت**َت كلماتنا عاجزةً يائسة ورحلت مفردات العزة والشموخ عنا؛ إذ لم تجد مِرآتها في واقعنا فلسطين…
واه ليس من حقنا أن نتحدث عنك ونحن مازلنا في أوحالنا نتراشق همومنا الصغيرة..
ورغم ذا وذاك سنمضي على الدرب رغم الردى ورغم الأعادي ووقد اللظى….
فقد رسمتكِ ياقدس وردةً وسط السحاب
نحن كما نعلم لا نسطتيع ان نقوم للجهاد والسبب بين لدى الجميع
لدينا ما يستطيع ان يهزم الغاصبين الظالمين … لا يعرفها العدو البغيض … لا يستطيع ان يمنعنا أحد منه حاكم أو عالم …
الله الله بالدعاء أحبتي … سهام الليل … ان كنت بالفعل تتألمين لما يحدث لإخواننا في أرض الإسراء .. فلا يكفي أن تشاهدي التلفاز وتذرفين الدموع ثم إذا أغلقتي التلفاز انتهت القضية …
ادعي الله عقب الصلاة .. ادعي الله بين الأذان و الإقامة … ادعي الله في الليل .. ألحي في الدعاء … أختاه أخواتنا في فلسطين يتألمون
يموتون في اليوم أكثر من مره فلا تبخلي عليهم بالدعاء …
لا تنسي أخيتي الصدقه فإنك بها ت**بين الكثير الكثير … فالصدقة تذهب غضب الرب الرحيم …
شوق زايد … القدس رغم الجروح صامده … وسوف تنزع الالغام وتزرعها في وسط كيان العدو فلا يصبح للجرح أثر …
يا شوق زايد