رساله للرئيس مبارك قبل رحيله من الحكم 2024.

السيدالرئيس / حسنى مبارك

اذا كنت اخطأت فى قرارت اخذتها خلال فترة حكمك ..فأنت انسان معرض للخطأ..
وتستطيع ان تصحح الخطأ بصواب ..لكى تثبت انك انسان ..
اذا كنت اخطأت فى قرارت تسببت فى سجن آلاف المصريين السياسيين بدون محاكمه او تهمه .. فتسطيع اليوم وقبل رحيلك اتخاذ قرار الأفراج عنهم ..
وسوف يسامحك الله ..لكن ان ترفض الأفراج عنهم فلن يسامحك الله .

اذا كنت اخطأت فى قرارت تسببت فى تشريد عائلات ببيع مصانعهم.. فتسطيع اليوم وقبل رحيلك اتخاذ قرار حل مشكلة هؤلاء العمال لتعويضهم عن مصدر ر** يعيشون منه ..وسوف يسامحك الله .

اذا كنت اخطأت فى قرارت تسببت فى اهانة حقوق المواطنه للشعب المصرى بسبب قانون الطوارئ .. فتسطيع اليوم وقبل رحيلك اتخاذ قرار الغاء قانون الطوارئ.

السيد الرئيس / حسنى مبارك
سمعنا خطابك وقال عنه محللون سياسيون : غموض …وتعميم….
وغياب تام للالتزام بملفات الإصلاح.

السيد الرئيس
أنطلق في خطابه من موقع " المحلل السياسي " وليس موقع رئيس الجمهورية الذي بيده اتخاذ القرارات .. خلا من أي إشارة لإلغاء قانون الطوارئ ..

السيد الرئيس
تجاهل الحديث عن الاعتداءات التي تعرض لها رجال القضاء أثناء إشرافهم على الانتخابات من جانب رجال الشرطة .

حديث الرئيس
اتسم بالعمومية الشديدة عند تطرقه لمشاريع القوانين التي تعتزم الحكومة تقديمها إلى مجلس الشعب خلال الفترة المقبلة ، حتى عند التطرق لقانون السلطة القضائية فإن الحديث تحدث عن المجلس الأعلى للقضاء فقط دون أي إشارة لنادي القضاة ، مع أن النادي هو الذي يتزعم المطالبة بإصدار القانون .

خطاب الرئيس
جاء استمرارا للنمط التقليدي الذي درج عليها الرئيس في خطاباته ، والذي يعد امتدادا للخطاب النمطي وكافة الأنظمة التي وصلت للحكم عن طريق انقلابات عسكرية .

خطاب الرئيس مبارك
تضمن بعض التهديدات المبطنة عندما أشار إلى أن المعارضة لو أثبتت كذا وكذا ، وهي ما يعني أنه ستكون هناك خطوات عقابية إذا لم تتخذ المعارضة المواقف المطلوبة منها .

سيادة الرئيس
الوقت يجرى ….والساعه تقترب… وامامك فرصة العمر… ومعك حتى اليوم صلاحيات كبيره بأتخاذ قرارات اصلاحيه للتنفيذ ..وليس قرارات مفرغه من مضمونها..كفايه ظلم ..وكفايه سماع المنافقين اصحاب المصالح الشخصيه .. وتسطيع دخول التاريخ بحل كل مشاكل مصر سلمى
اذا كنت تؤمن بالله .. وليس كما اعتبرك المنافقون…………………… آله لمصر .
راجع نفسك …بنفسك… قبل عقارب الساعه … وقبل ان يحضر لك كما حضر لغيرك وسيحضر لنا جميعآ عزرائيل الموت ..الذى لايسمح لأحد بدقيقه واحده يندم فيها على ذنوبه..

الراسل لكم

مصرى مهاجر انكوى بظلمك

مصطفى بخيت

ملبورن- بأستراليا