أمّنْ يحقّقُ بَعدكَ الأحلاما ؟!
هم أسكتوك – أيا أبي -كي يُسكتوا الإعلاما
هم حطّموك – بزعمهمْ- كي ي**روا الأقلاما!
ظنّوا ..فخابوا
ويحهمْ .. تباًّ لهمْ .. لم يعرفوا الإسلاما!
فالحق باقٍ في المَدى
رغم العِدا ..رغم المُدى ..رغم الحرابْ
رغم الجريمةِ و الهزيمةِ و الجراحِ و كلِّ لوحات ال***بْ
والبدرُ لا يخفيه يوماً كلّ أجنحة الذّبابْ
* * *
لوكنتُ أعلمُ حجمَ مأساتي بكيتكَ يا أبي
لوكنتُ أعرفُ قصتي لهَجرتُ أغلى اللُّعَبِ!
ها أنت تهجر بيتك الغالي لتَسكنَ كلَّ بيتْ
الكلُّ يبكي يا أبي .. وأنا اليتيمة مابكيتْ !!
لكنَّ أعجبَ ما رأيتْ !!
بغدادُ تذرف دمعةً ؛ وبريق دمعٍ خلف أجفان الكويتْ !!
وأنا كغيري حيّرتْني اليومَ أسئلةٌ عجيبةْ !
حتى متى الطفلانِ يصطرعان في صدر العروبةْ ؟!
حتى متى ترتاع أمُّهما الحبيبـةْ ؟!
وتظلُّ تصرخُ.. تهتفُ:
يا بـَنيَّ توقـّفوا
لاتقنطوا.. لاتيئسوا
هيّا اذهبوا فتحسَّسوا
من فلسطينَ السليبةْ
بس على ما اعتقد ان البنية ياهل بتقول هالكلام المؤثر كله…
شكراً لك اختي الكريمه ريم الاشواق و تقبل خالص تحياتي