الجنه:
>يقول الله تعالى : " مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماءٍ غير
آسنٍ
>وأنهار من لبنٍ لم يتغير طعمه وأنهارٌ من خمرٍ لذةٍ للشاربين وأنهارٌ من
عسلٍ
>مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرةٌ من ربهم "
>اللهم إنا نسألك الجنة … اللهم لاتحرمنا نعيمها بذنوبنا وخطايانا
ولاتمنعنا
>دخولها بتقصيرنا وتكاسلنا عن طلبها ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ
علمنا
>واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا ومآلنا ومثوانا.
>أخي الحبيب : إن ذكر الجنة ووصف نعيمها وملذاتها لحديث تطرب له النفوس
وتشرئب
>له الأعناق وتشتاق إليه المهج والأرواح وليس أبلغ وصفاً لها من كلام الله
>خالقها وموجودها ، فلنتجول للحظات معدودات في رحاب الجنة مع آيات مبينات
من
>كتاب الله . يقول تعالى : ( ودانيةً عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا .
ويطاف
>عليهم بآنيةٍ من فضة وأكوابٍ كانت قواريرا . قواريرا من فضة قدروها
تقديرا
>ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا. عيناً فيها تسمى سلسبيلا . ويطوف
عليهم
>ولدانٌ مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثورا . وإذا رأيت ثم رأيت
نعيماً
>وملكاً كبيرا) .. ويقول تعالى : (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً
ولباسهم
>فيها حرير) .. ويقول تعالى : (يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها
ماتشتهيه
>الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون) ..ويقول في وصف نساء الجنة: (فيهن
>خيرات حسانٍ. فبأي آلاء ربكما تكذبان . حور مقصورات في الخيام ) .. من
نعيم ..
>من حرمه فقد حرم كل شيء ولو كان في دنياه منعماً مسروراًً ومن حازها فقد
حاز
>كل شيء ولو كان في دنياه بائساً محروماً .. فمن زحزح عن النار وأدخل
الجنة فقد
>فاز … إي والله .. إن هذا لهو الفوز العظيم … ونواصل رحلتنا الجميلة
ولكن
>عبر أقوال المصطفى المختار الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحي،
يقول
>عليه الصلاة والسلام واصفا بناء الجنة بأنه :" لبنة ذهب ولبنة فضة
وملاطها
>المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم
ولاييأس
>ويخلد ولايموت ، لاتبلى ثيابه ولايفنى شبابه" . رواه أحمد والترمذي.
ويقول :
>إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً
فيها
>للمؤمن أهلون يطوف عليهم فلا يرى بعضهم بعضاً " متفق عليه . وفي الحديث
الآخر
>" ولو أن إمرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت مابينهما
ولملأت
>مابينهما ريحاً ولنصيفها ( أي خمارها) خيرٌ من الدنيا ومافيها". متفق
عليه.
>وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:
>قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين ما لاعين رأت ولا أذن سمعت
ولاخطر
>على قلب بشر ، واقرأوا إن شئتم ( فلاتعلم نفسٌ ماأخفي لهم من فرة أعين
جزاءً
>بما كانوا يعملون). اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لاإله إلا أنت الواحد
الأحد
>الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ندعوك باسمك
العظيم
>الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تر**نا الجنة وتحرم أجسادنا
على
>النار برحمتك ياأرحم الراحمين . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
>وسلم. [/frame]
الهنــــــوف
بارك الله فيك وجزيت خيراً
المرعب والاجر على الله 😮
مع تحيات أخوكم أبو غريب-الأحساء
اختكم:
heart’s light [/moved] #G#