و لماذا حين نختار الموت صمتاً ..يصمت كل ما بنا .. ويبدأ حديث الجرح ؟
و لماذا حين استحضر أبناء قلبي خيالاً يطول وقوفي في محطتك أنت … وما أنت ببكر قلبي .. ولا أنت بأخر العنقود … لكنك واسطة العقد الذي انفلت في قمة تزيني به ، فأحرجني …؟
ولماذا يستخدم الحزن عطرك .. فما من يوم شممت به رائحة الحزن .. ألا وذكرتك ..؟
ولماذا **ر نبأ رحيلك ظهر قلبي .. فما ذكر لك يوماً أمامي ذكر ألا وسار قلبي زاحفاً على أربع ..؟
ولماذا ما تكوّن جنين حب جديد في رحم قلبي … ألا واشتهى رؤية عينيك في اشهره الأولى ..؟
ولماذا لا يتضخم مارد الحنين ألا مساءً .. ولا يتضاءل مارد النسيان ألا مساءً ..؟
ولماذا يزورني طيفك دامع العينين … يسترق النظر إلى قلبي ثم يمضي على استحياء ..؟
ولماذا تناديك دقائق الساعة المعلقة على جدران غرفتي .. وتبكيك ثوانيها على استحياء ..؟
ولماذا كلما حاولت استقبالك في مدينة قلبي أغلق قلبي كل أبوابه واعتذر على استحياء ..؟
أبداً لم يكن وهماً ..
كان عمراً عزيزاً ..
شيعته بدمعتين … ذات عيد
أبداً لم يكن وهماً … كان حباً عظيماً …
سار بي جرياً من الوريد إلى الوريد ….
ما شاء الله عليك يا دمعه ألم كلمات فعلا جميله ومعانيها أجمل
و أتمنى لك التوفيق
تحياتي
الهنـــــــــوف
ما شاء الله عليك ……… ننتظر منك المزيد
اختك:
heart’s light
( ابدا لم يكن وهما…كان حبا عظيما ، سار بي جريا من الوريد الى الوريد )