تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة الى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد

رسالة الى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 وبعد

بتقدير تام أود أن أحيطكم علما بما سيرد فى هذه الرسالة آلتي توخيت فيها أن تكون سردا واقعيا لأحداث كان مسرحها أروقة مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وقبل الخوض بعيدا في صلب هذه الرسالة أود أن أقول كلمة حق وامانه في أن مؤسستكم العامرة ظلت تعمل بكد ومثابرة وفق توجيهاتكم السامية لتقديم افضل الخدمات الممكنة للمواطنين إلا أن ذلك لايعنى انعدام السلبيات تماما من بعض العاملين على تسيرشؤؤن العمل بهذه المؤسسات وبالطبع إذا كانت هذه السلبيات من نوع الإهمال الجسيم أو عدم اتخاذ التدابير الطبية المعقولة في الزمن المعقول وأفضت هذه السلبيات إلى فقد عزيز لدينا كنتيجة طبيعية وحتمية لهذه السلبيات التي تشكل بؤرة الخطر وذروه اللامبالاة

وإذ ارفع إلى مقامكم الكريم هذه الرسالة أضع بين يدي جلالتكم مأساتي وحزني الذي يكاد أن ينفطر له فلبى طيلة ما يقارب خمسة أعوام خلت تعرضت فيها لاقصى ضروب وصنوف التقصير والإهمال من أناس تعودنا أن نطلق عليهم ملائكة الرحمه ولست أنكر عليهم هذا اللقب ولكن أولئك الذين أنا بصددهم قد تجردوا من هذه القيمة السامية إن الصمت على مثل تلك الأفعال قد يكبد خسائر لايمكن تداركها خاصة إذا بلغت تلك الأفعال حد الاستهانة بكرامة الإنسان الذي كرمه الله على جميع خلقه دون رعاية قواعد المهنة أو الانسانيه أو الأخلاق وكان حصيلة ما فعلوا وقائع هذه المأساة وأدونها كما هي

يعود هذه الأمر إلى نوفمبر 1994م يومها ر**ت بمولد ذكر ولم تمضى أيام قلائل حتى ظهرت عليه بوادر أعراض المرض واعتقادا منا بأن المرض لايعدوا من أمراض الطفولة الشائعة لم ينصرف بنا الذهن بعيدا وبالطبع أخذناه إلى مستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال وكان ذلك في 11/11/94م هذا وقد وصف له الأطباء بعض ألا دويه وهكذا توالت الزيارات في تاريخ 28/12/1994م /29/12/1994م

/ و13/2/95م

و29/3/95 28/6/95 م 18/7/1995 م 4/8/1995 م 10/9/1995 م

17/10/1995 م 13/11/1995 م هذه التواريخ جزء من تواريخ أخرى سقطت عن الذاكرة . وفى كل الزيارات لم يطرأ أي تحسن يذكر على حالة الطفل الصحية والادهى أن العلاج ظل كما هو دون تغير فضلا عن التشخيص الذي لم يتعد الفحوصات الظاهرية وبما انه لم يكن باليد حيله يمكن اللجوء أليها حين ذاك كان الارتضاء بهذا القضاء وما يوصى به أطباء قسم الأطفال هو الملاذ الذي تشبثنا به وعلقنا عليه ا مالنا وما كنا نعلم أن الطريق الذي نسلكه خلف هؤلاء دون دراية يقودنا إلى حيث لا نشاء فضلا على أن الفحوصات آلتي تجرى والدواء الذي يصرف كل ذلك كان يقوم على افتراضات لا محل لها من واقع التشخيص العلمي السليم والوصف الفعال للعلاج بعد تحديد العلة تحديدا نافيا للجهالة واستنادا إلى قاعدة التدرج فى وضع الافتراضات المرضية والتشخيص على ضوء ذلك وإسقاط الافتراض تلو الافتراض حتى الوصول إلى الداء لكن يبدو أن قريحة الأطباء بهذ القسم قد توقفت عند حد الدوران حول النقطة التي انطلقوا منها . وبالطبع تفاقم

المرض واستشرى فى غضون هذه المدة التي قضيناها بين الغدو والرواح. والتواريخ

3/11/995م و1/12/1995م شهدنا فيها آسوا ما رأينا في حياتنا ذلك أننا تراقب تحول ***نا بالتدرج المنتظم إلى هيكل عظمى ودون أن ندرى لماذا ؟ والذين لجأنا لهم لا يحركون ساكنا

فى 28/12/1995م بلغ الآمر اشده وطفح الكيل وبلغ الطفل حد الانحدار السريع

نحو الخطر الماحق حيينها طلبت إحالة ***ي إلى مستشفى جامعة السلطان قابوس وليتهم فعلوا ذلك منذ وقت مبكر. ولكن هيهات هيهات لقد قضى الأمر وتم اكتشاف أمر المرض على حقيقته واتضح جليا وبما لا يدع مجالا للشك بان الأطباء بمستشفى السلطان قابوس بصلاله قسم الأطفال في واد والمرض في واد آخر وان كل ماتم فى قسم الأطفال

بصلاله لاعلاقة له بأصل المرض أدركت بعد أن أخطرت بحقيقة المرض أن العلاج يبدو

صعبا أن لم يكن مستحيلا ألا أنني تشبث بأخر أمل حيث آخذت ***ي إلى مستشفى توأم

بدولة الإمارات ناشدا بصيص من أمل ولكن آنذاك كان جنح الى الاسواء والكيل قد

بلغ اوجه وتوفى ***ي نتيجة تفاقم المرض عليه نتيجة الإهمال والتقصير وعدم اتخاذ التدابير

الطبية الكافية من قبل أطباء قسم الأطفال بمستشفى السلطان قابوس بصلاله

ولقناعة تامة لا يخترقها شك من أي باب أن إهمالا جسيما وتقصيرا صاحب أداء الأطباء بقس الأطفال طيلة فترة ترددنا على المستشفى

حينها آثرت أن اختلى بنفسي لبرهة من الوقت حتى لا يكون منطلقي ودافعي العاطفة المحضة دون الموضوعية المنطقية وكان قراري ألا اترك هذا الأمر أن يمر مهما كلف الثمن دون محاسبة من هم وراء ذلك لذا جمعت شتات أوراقي التي انتظمت في رسالة أودعت

فيها أحزان أسرة تجرعت كؤوس الأسى بعدد المرات التي ولجت فيها باب قسم الأطفال

بمستشفى السلطان قابوس بصلاله وظلت تراقب بعينها ضمور ***ها في رحلة بطيئه الخطى

قاسيه الوقع على النفس إلا أن قضى نحبه

وبرؤية المطلع إلى معرفة الحقيقة وكشف مستور الأيدي التي عبثت دون تقديم ماكان منتظرا منها, عزمت على رفع الأمر ووضعه أمام جهات الاختصاص ولم ادخر جهدا في ذلك ووضعت رسالتي الأولى أمام مدير الخدمات الصحية بصلاله شاكيا ومستغيثا وعبثا

كنت انتظر الرد طيلة أربعة اشهر إذ انهالت سيول من التبريرات والأعذار الواهية دون

أن أجد ما يسد ظمأ سؤالي برد ولو على سبيل الرفض لغياب الحجة وهكذا سد أمامي أول باب طرقته. لكن تشبثت بأمل من هم أعلي فىسلم التدرج الوظيفي ولم أخال أن يضنوا على بما ضن به سلفهم اذا الأمل موجود لذا لم أتردد ولو لبرهة ورفعت أمري لدى مدير عام الشؤون الصحية بالوزارة برسالة حوت تفاصيل المأساة نتيجة إهمال وتقصير من هم تحت إمرتهم ومرة أخرى وجدت نفسي في دائرة الجيئه والذهاب حتى خارت قواي وكدت الانسحاب من معترك معرفة الحقيقة ومحاسبة من هم وراء هذا التقصير ولكن

قوة الدافع وسلامة الحجة دفعاني إلى باب وكيل الوزارة للشؤون الصحية ووضعت

شتات أوراقي أمامه لعلى أجد القول والفصل عنده وترددت عشرات المرات وطرقت

كافة وسائل الاتصال ولكن دون جدوى هكذا تناثرت آمالي وفشلت في أن أجد أي شئ فكان الرد دوما أما الصمت المطبق أو الأعذار الواهية ورويدا رويدا تأكد لي أنى

كنت احرث في البحر وهكذا أغلقت كل الأبواب التي خلت أن أجد عندها ما يجيش بداخلي, وفى محاولة أخرى لخصت رحلة ومعاناة ثلاثة أعوام في رسالة أودعتها شرطة عمان السلطانية بصلاله ووجد عندهم في البدء كل العناية والاهتمام والوعد بملاحقة

من يثبت في حقه ما ذكرت في رسالتي المودعة لديهم ولكن بعد سنتين خلتا مازلت أجد نفسي في ذات النقطة التي انطلقت عندها في نوفمبر 1994 .

بعد هذه الرحلة الطويلة التي اوجزتها قدر الإمكان يحق لي أن اقف و أطلق هذه الصرخة هل من مغيث أد ركونا

واذو أطلق هذه الصرخة أتطلع إلى النور الذي غطى بضيائه سماء عمان , الشجرة الوراقة الظليلة التي نستظل عندها متى اشتد بنا الهجير , الغدير العذب السلسبيل الذي أروى عمان وبلغ بها شأنا ناطح بها القمم, باني آلامه ومفجر النهضة والصحوة المباركة مولاي

حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم : مولاي اعلم إلى حد اليقين أنني

اطرق بابا لا يرد عنده سائل أو مظلوم واليكم أضع بكل تواضع هذه المأساة التي اختبأ أبطالها خلف آلاف المتاريس , سائل الله عز وجل ثم مولاي محاسبه من يثبت في حقه ما ذكرت بغية ألا ندع بيننا متهاون أو متقاعس من اجل عمان الحبيبة

مقدمه / سعيد جداد

قائمه بالجهات الحكوميه الرسميه وغير الرسميه التي قدمت

لها شكوتي دون جدوى

المدير العام للخدمات الصحية بصلاله
المدير العام للخدمات الصحية بالوزاره
وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحيه
المحكمه الشرعيه بصلاله
المحكمه الجزائيه بصلاله
التحقيقات الجنائيه بصلاله
الادعاء العام بمسقط
معالى المفتش العام للشرطه والجمارك
معالى وزير ديوان البلاط السلطاني
سعادة عضو مجلس الشورى/ طيبه بنت محمد المعولي
معالي الوزير المسؤل عن الشؤن الخارجيه
محاولة رفع رسالة الى صاحب الجلاله من خلال جريدة عمان ورفضت
الفاضل / محمد بن سيلمان الطائي / جريدة الوطن
محاولة رفع رساله الى صاحب الجلاله من خلال جريدة الشبيبه
محاولة رفع رساله الى معالى الفريق علي بن ماجد المعمرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ادعموا حملة المليون توقيع http://www.home4arab.com/members//islam/saed22

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.