تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة أمريكية للعواصم العربية: ابتعدوا عن طريقنا إذا هاجمنا العراق فلن نتوقف

رسالة أمريكية للعواصم العربية: ابتعدوا عن طريقنا إذا هاجمنا العراق فلن نتوقف

حذرت الادارة الأمريكية العواصم العربية المعنية في رسالة حول سياستها المقبلة تجاه العراق بأنه حالما يبدأ الهجوم الأمريكي ضد بغداد فلن يتوقف، حتى يتم تصفية النظام القائم على غرار حركة طالبان الافغانية.

ورفضت الادارة في لهجة تهديد مكشوف اي تذرع من جانب الرافضين لضرب العراق بالرأي العام العربي واصفة إياه بـ «الفزاعة» وقالت رسالة الإدارة التي أبلغت للعواصم العربية عبر قنوات دبلوماسية، ونشرها موقع «إيلاف» الالكتروني نقلاً عن مسئول رفيع في الادارة الأمريكية: «ابتعدوا عن طريقنا طالما لستم معنا».

والرسالة في خطواتها الخمس تقول الآتي:

أولا: لم نتخذ قرارات بمهاجمة العراق ليس من حيث التوقيت أو إرادة الفعل لكننا ندرس كافة الاحتمالات بما فيها احتمالات الهجوم وتوابعه و احتمالات التهدئة والانعكاسات في المنطقة.

ثانيا: إذا كانت لكم قناة مع صدام حسين فقولوا له عليه الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأن يعيد المفتشين الدوليين وعندما يفعل ذلك فإن لكل حادث حديث.

ثالثا: إذا اتخذنا قرار تصفية النظام القائم في العراق. وقد استخدمت عبارة التصفية بدل الهجوم فإن سؤالنا لحلفائنا سيكون : هل أنتم مستعدون للسير معنا.. أم لستم معنا وإذا كنتم لستم معنا، فالمطلوب الابتعاد عن طريقنا حين نتخذ أي قرار.

رابعا: إذا تم الهجوم ضد بغداد فالأمر لن يقتصر على هجوم تقليدي بل الذهاب بعيدا حتى النهاية، وتذكروا مصير طالبان والقاعدة.

وخامسا: لن نستمع مرة أخرى إلى ***فة الرأي العام العربي لقد جربت معنا مرارا، والنتيجة أن الرأي العام العربي فزاعة تطلقها بعض الدول العربية.والرسالة تسلمتها مصر وايضا المملكة العربية السعودية عدة مرات.

وسخرت الرسالة الامريكية من مواقف بعض الدول تجاه سياسة واشنطن إزاء التصريحات التي ترفض الهجوم الامريكي على العراق قائلة: ما هو موقف هذه الدول لو حرك صدام حسين قواته باتجاهها..إلى ذلك، قال معلق عربي على الرسالة الأمريكية بأنها لن تقبل بهذه الطريقة، وأن هناك شبه معارضة دولية للمواجهة العسكرية مع العراق.
_____________________________

والله دنيا ……..هذا اخر الزمن مانقول غير لاحول ولاقوة الا بالله :rolleyes:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.