سألت نفسي : من أنا؟
و بعد تفكير طويل،
قررت أن أبدأ رحلة البحث عن ذاتي.
المرحله الأولى:
نظرت إلى صورتي
معلقة على جدار غرفتي
محاطةَ ببرواز فاخر
أه! كم هي جميلة.
سألتها: هل تعرفين من أكون؟
انتظرتها، حل الظلام ولم تجيب
فحملتها بعصبية و ألقيتها على الأرض
ت**ر البرواز الفاخر، و انخدشت صورتي
هه، ما فائدتها؟ لا تنطق و لا تتحرك.
المرحله الثانيه:
المرآة هي الحل… أخيراً وجدتها
أسرعت نحوها
رائع! تتحرك و تنطق
أفضل بكثير من تلك الصورة الساكنة
و لكن سرعان ما تبددت فرحتي
تقلدني ببراعة في كل حركاتي
و تردد كلامي بلا وعي كالببغاء
و عندما أسألها : من أنا؟
ترد علي: من أنا؟
المرحله الثالثه:
نظرت بيأس إلى النافذة
يالله! ما أروع هذه الإبتسامات
عجيبٌ أمر الأطفال،
كيف يبعثون شعاع الأمل في قلوبنا
قلت: بالتأكيد سأجد نفسي بينهم.
و لكن قاطعني صوت أمي:
ألم تيقن بعد انك لست طفل؟
هيا، يجب أن تأخذني إلى السوق..
نعم، صدقت أمي
لست طفل و لن أجد نفسي بينهم.
المرحله الرابعة:
قررت أن أنهي رحلة البحث
ظننت أنني أبحث عن المستحيل
و لكن مهلاً ، ما هذه الأوراق؟
و لماذا يعلوها الغبار؟
من أنتم؟
فأجابت بصوت خافت:
نحن ما سطرته يدك عندما كان قلمك ممتلئ
و لكن سرعان ما جف القلم
و بدأ قلبنا يئن من الألم
نحن الفكر الذي يدور في عقلك
و المشاعر التي تخفيها في صدرك
نحن -إن أردت أن تسمينا-
لا نقبل إلا بإسمك.
– إذاً أنتم أنا، و أنا أنتم
وأخيراً و جدتكم
مابعد المرحله الاخيره:
أخذت هذه الأوراق
نفضت الغبار عنها
ضممتها إلى صدري
و لكن ما هذا الضجيج؟
صوت أمي،
أخ! تأخرت عن تلبية ندائها
بحركة سريعة
ألقيت الأوراق في درج المكتب
و أقفلته بالمفتاح،
لتعيش اوراقي في هدوء وسلام
و لكن، في طريقي إلى الأمام
حدث ما لم يكن بالحسبان
سقط المفتاح
وبدأت مرحلة بحث جديده…
العمـــــــــــــــــــــــــــــدة
ولا حد يقولي تسلم ..:(
أكثر من رائعة حقها تثبت فوق .. تسلم يدينك
وان شاء الله بتشوفين اليديد في المرات اليايه …
ويا راسك ..ppp ppp ppp
😉
قسم بالله اني اضحك وياك ..
تصدق ان واحد من الربع في المنتدى أحينه وياي عالمسنجر ..
قالي شو هالرد على غياث ..
قلت له شو ..قال الريال معرّس ..
قلت زين وانا شو سويت عشان تقولي جيه ..
قال يمكن يزعل او يعصب ..
فما أدري اذا كان تفكيرك نفس تفكيره …
هااااع …:D