تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجاء اشطبوا من قاموسكم كلمة عانس

رجاء اشطبوا من قاموسكم كلمة عانس 2024.

اذهلتني الوقائع التي قرأتها ضمن تحقيق الاخت اعتدال الذكر الله في ملحق الاحساء الصادر في عدد الخميس الماضي.. حيث ترى الفتاة ان الزواج هو مصيرها المحتوم وضرورة ملحة لابد منها، وان تأخر عليها قطار الزواج او فاتها اضطربت نفسيا.. او ماتت من الهم!!
اي نعم،، الزواج نصف الدين، والطريقة المشروعة لاشباع الرغبات والغرائز وصيانة للفرج وقاعدة تكوين الاسرة.. ولكنه ليس لدرجة ان تخسر الفتاة صحتها وتبيع اهلها لأجله!!؟.. فالعالم لن ينتهي ولن يتوقف قلبها عن النبض اذا عاشت في هذه الحياة بلا زوج او اطفال ان كان القدر اراد لها ذلك.
لم يكن الحال في وقتنا الحاضر كما كان مع امرأة الامس التي لا تحمل علما او وظيفة في الدنيا سوى الزواج والانجاب ورعاية ال***اء.
لقد كانت حياة المرأة في الماضي فارغة.. بلا معنى.. لذا كان اقصى طموحاتها الزواج حتى تشغل حياتها.. ويصبح لايامها هدف ومعنى.
اما اليوم، فالمرأة في مستوى افضل بكثير، فلديها فرصة الدراسة حتى المراتب العليا، وفرص اخرى للعمل في العديد من المجالات، وهذه الامور من شأنها تعويضها عن الزواج والامومة ان لم تسمح مشيئة الله.
كما ترون انا لست ضد الزواج بكلامي هذا، ولكنني اريد ان اوضح لبعض الفتيات المعترضات على اقدارهن، انه ليس كل ما يحصل هو الخسارة المطلقة.. والله اعلم بما يناسب اي انسان وما هو في صالحه.. لذا يجب ان يرضين بالقدر خيره وشره.. وايضا، قد يكون ذلك امتحانا وابتلاء من الله، فلماذا لا تصبر الراغبة في الزواج على هذا الابتلاء على امل ان يكتب لها الله الخير في النهاية وكذلك تنال الاجر العظيم؟!.. لاسيما وان نساء اليوم في حاجة اكبر للحسنات لانهن اكثر من سيدخل النار في الآخرة!!
خلاصة الكلام، لماذا لا نفكر بشكل ايجابي دائما بدلا من تهويل الامور وتعقيد المسائل؟؟ فالانسان لن يعيش في هذه الدنيا سوى مرة واحدة، فلنجعلها حياة سعيدة رغم انف الظروف! ولماذا لا نحذف مسمى عانسات ونستبدله بآنسات؟!
لماذا لا نفكر في اشياء اخرى في هذه الدنيا لا تقل جمالا واهمية عن الزواج وال***اء واحيانا هي افضل بكثير.. اشياء سندرك جمالها وستعوضنا عما فقدناه من نعم لو اعطينا انفسنا فرصة وجربناها..
وقبل الختام..
اود التعليق على نقطتين مهمتين، اولا: لا تربطوا مهنة الطبيبة بالعنوسة مجددا لان الطبيبة ليست منبوذة ابدا، وجميعنا نعلم ان هنالك الكثير من الرجال الذين يتمنون الارتباط بطبيبة لمستواها العالي وشخصيتها ومهنتها المحترمة.. ان العنوسة ليس لها علاقة بمهنة اوسواها.. فهي قد تكون قدر فتاة كاملة الاوصاف.. واعود لاقول: احذفوا مصطلح عانس، لاننا في القرن الواحد والعشرين.. ونعيش عصرا جديدا.. فلننفض الغبار عن عقلياتنا ونقدر المرأة كما نقدر الرجل!
اما النقطة الثانية التي اود التعقيب عليها، فهي بعض الحكايات التي اطلعت عليها في ذلك التحقيق.. منها حكاية قتاة طلبها والدها وهو يحتضر حتى تحلله على ما الحقه بها من ظلم.. اذ رفض تزويجها حتى تقدمت في السن.. ولكنها لم تحلله بل قالت له انتظر اليوم الذي نقف فيه سويا امام الله حتى آخذ حقي منك.
واخرى دعت على والدها ان يحرم من الجنة كما حرمها من الزواج ولعنته..
والله طفرت نفسي بالالم.. ليس لاجلهن.. بل لاجل آبائهن.. وصدمت لعقوقهن!!؟ فكيف يقوى أحد على رد أبيه؟ الذي جاء من صلبه الى هذه الحياة وقام برعايته حتى نشأ في ظله وظل عطائه..
كيف خذلن آباءهن لأجل شيء قد يكون مهما فعلا ولكنه لا يقارن ابدا بالاب.. صحيح ان بعض الاباء يخطئون ولكن واجب علينا ان نرضيهم مهما أخطأوا في حقنا.. ويكفي قول الله تعالى في كتابه الكريم:
(وبالوالدين احسانا.. ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).. صدق الله العظيم.. والله يهدي جميع نساء المسلمين.

أم فهد الدوسري ـ الخبر

معاك حق أخوي في كلام اللي قلته

الفتاة أذا ما عرست يمكن يكون لها خير من الزواج

يمكن اذا تزوجت ريلها ما يحترمها ولا يقدرها

وكل شي قسمه ونصيب … وهذي مب نهاية الدنيا

وجزاك الله كل غير على الطرح الرائع

صح السانك وبعدين بناتنا ولله الحمد مافيهن عيب بل بالع** متمسكات بدين الأسلامي و جمالهن رباني الحمدلله
بس الحض او انقول انصيب قصر .
وارد واعيد الي قلته يا اخويه
(وبالوالدين احسانا.. ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما).. صدق الله العظيم
و كلشي مكتوب رفض زواجها او وافق كلشي مكتوب مب ممكن اذا وافق ما ينجح زواجها والله كاتبها انها ما تنحط في هذا الموقف بسبب رفض الوالد.
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.