لقد رأيت أن صلاح البلد لا يكون إلا بصلاح دينها , فهذا الفساد في جهاز الدولة والملايين التي نسمع عن هدرها وتعدي البعض عليها إنما جاء من قلة الدين وإيكال المسؤوليات إلى من لا يخاف الله ومن لم ينشأ على الصلاة والسلوك الإسلامي . وهذه الجرائم التي تقض نوم مجتمعنا وتلهب قلق الأسر على أبنائها أتتنا إلا من بعد ترك الاحتكام إلى الله ورسوله وتعطيل الحدود والعقوبات الشرعية . وهذه المعضلات الاجتماعية ألم تكن ثمرة الإعلام المنحرف ومناهج التربية القاصرة…..
و لقد لمست منذ الأسابيع الأولى لعملي في مجلس الأمة أن النواب الأكثر حرصا على الدين والأكثر غيرة على الأخلاق والقيم الاجتماعية هم النواب الأكثر حرصا على مصالح المواطنين
وما ينفع الشعب بكل طبقاته , ورأيت أن الفئة من النواب التي انحازت للفكر العلماني وناصرت العولمة الثقافية معتنقة المنهج الغربي هي الفئة الأقل مبالاة بالمكاسب الشعبية والأكثر إلتصاقا بالحكومة , ولهذا كان منهجي الذي إخترته هو أن أنصر الدين خدمة للوطن…
الدكتور وليد مساعد
عضو مجلس الأمة الكويتي