( من خاف شيئاً هرب منه , ومن خاف الله هرب إليه ) , ويختلف خوف الناس منه سبحانه وتعالى
فمنهم من يخافه هربا من العقاب والعذاب وطلبا للأجر والثواب وذلك حاصل بأصل الإيمان وعليه عامة الخلق قال عز شأنه (وخافون إن كنتم مؤمنين )
ومنهم من يخافه لذاته ولجلاله , ويراد من الخوف هنا الخشية وعليه العارفون بالله قال سبحانه وتعالى
( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) أي العارفون بذاته وبجلاله , وقال صلى الله عليه وسلم :
( أنا أخوفكم إلى الله ….الحديث ).
فمن أي الفريقين نحن ؟؟؟
المهذب
هدوء في الطرح….
اتزان في الكلام…
ما شاء الله عليك….
وأسأل الله أن يجمعنا مع من نحب من الأنبياء والصحابة والصالحين والشهداء في أعلى الجنان ..
لاننكرخوفنا من الله خشية عقابه …
في نفس الوقت نخافه لذاته وجلاله
والنسبه تختلف من وقت لاخر
فساله ان يجعلنا ممن نطعيه حبا في ذاته
بوركت اخي المهذب