تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رأس الحكمة مخافة الله.

رأس الحكمة مخافة الله.

  • بواسطة
مخافة الله هي الشعور بالقرب المعزَّز بالخشية من الذات العلية يبعثنا ذلك الشعور إلى فعل المأمور به وترك المنهي عنه في الاجتماع والعزلة وإلى التسلي والرضاء عند وقوع البلاء بينما الإنسان لا ساعد له سواه جل شأنه , وباشتراط القرب يعلم الفرق بين الخوف من الله والخوف من غيره , فان خوف الإنسان من غيره يستدعى بعداً لا قربا وأما مخافة الله فتستدعى قربا يجده الإنسان من نفسه شاء أم أبى , ولذلك قال أبو القاسم القشيرى :
( من خاف شيئاً هرب منه , ومن خاف الله هرب إليه ) , ويختلف خوف الناس منه سبحانه وتعالى
فمنهم من يخافه هربا من العقاب والعذاب وطلبا للأجر والثواب وذلك حاصل بأصل الإيمان وعليه عامة الخلق قال عز شأنه (وخافون إن كنتم مؤمنين )
ومنهم من يخافه لذاته ولجلاله , ويراد من الخوف هنا الخشية وعليه العارفون بالله قال سبحانه وتعالى
( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) أي العارفون بذاته وبجلاله , وقال صلى الله عليه وسلم :
( أنا أخوفكم إلى الله ….الحديث ).
فمن أي الفريقين نحن ؟؟؟

المهذب

يعجبني هدوئك واتزانك…
هدوء في الطرح….
اتزان في الكلام…
ما شاء الله عليك….
جزاك الله خير أخي المهذب …

وأسأل الله أن يجمعنا مع من نحب من الأنبياء والصحابة والصالحين والشهداء في أعلى الجنان ..

طرح الموضوع بتاريخ قديم…ومازال ببريق الذهب

لاننكرخوفنا من الله خشية عقابه …
في نفس الوقت نخافه لذاته وجلاله
والنسبه تختلف من وقت لاخر
فساله ان يجعلنا ممن نطعيه حبا في ذاته

بوركت اخي المهذب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.