<FONT SIZE="5">
بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة غفل أو تغافل عنها المسلمون :
الحقيقة التي غفل عنها المسلمون … كما جاء في قوله تعالى : ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ( 120 )) سورة البقرة .
ملة الكفر … ملة واحدة في كل زمان ومكان …. من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا …. وهدفهم هو الإسلام والعقيدة .. ليست العربية أو القومية أو الأرض أو غيرها من الشعارات والتفاهات …. فهم يحاربوننا من أجل القضاء على ديننا اعترفوا بذلك أم لم يعترفوا( إضافة إلى أمور الدنيا ) ….. وهم يحاربوننا وهو معتقدين أنها حرب عقيدة ودين وليس كما نعتقد نحن أنها حرب أرض وسلام ومادة فحسب … وليس بيننا وبينهم سلام …. ولن نهزمهم ولن ننتصر عليهم إلا برجوعنا إلى كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً .. وإنما ما ذهب بالسيف ( الحرب ) لا يرد إلا بالسيف ( الجهاد ) …. فالحال في كل الأراضي الإسلامية سواء : فلسطين أو الشيشان أو أفغانستان أو كشمير أو فلبين أو البوسنة والهرسك … إلخ
وا عجبي …..!
وكيف ننتظر من أعداءنا يرجعون لنا حقوقنا ؟!
عجباً لأمر امتنا لماذا غفلوا عن هذه الحقيقة التي بالآية وهم يتلونها عبر النسين ويحفظونها ….؟!
أو انهم ربما لم يفهموها ولم يدركوا معناها ؟!
===
نتيجة مخالفة امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم :
نعم الفتن والزلازل والمحن والكوارث والأمراض والحروب والدمار وغيرها الكثير إنما هي نتيجة لمخالفة لأمر الله تعالى ورسله صلى الله عليه وسلم في كافة أمور حياتنا ….
فقال تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)) سورة النور
===
وما هو واجبنا في هذه المواقف :
وقال تعالى : ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً ( 83 ) ) سورة النساء
===
ومن أهم أسباب ذلنا :
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل : يا رسول الله ، و ما الوهن ؟ قال : حب الدنيا و كراهية الموت . سنن أبي داود
عن *** عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم . سنن أبي داود
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم….
وحسبي الله لا إله إلا عليه توكلت وهو رب العرش العظيم …
والله المستعان ….
لا نملك غير أن ندعو لهم ليل نهار وقياما وجلوسا وصياما ….
اللهم باسمك العظيم وسلطانك القديم أنصر المسلمين في كل مكان وفك أسرهم وشد أزرهم واجعلهم سادة على أعدائهم. اللهم لا تبق من الكافرين على الأرض ديارا ولا تجعل لهم على المؤمنين سلطانا. اللهم اهد ضالهم واصلح فاسدهم. اللهم واجعل عليهم من يخافك فيهم ويرحمهم. اللهم إن عبدة الصليب قد طغوا وتجبروا على عبادك المسلمين فاحص أعدائك أعداء الدين عددا واقتلهم بددا ولا تفارق منهم أحدا. انهم لا يعجزوك. اللهم إن تقتل هذه الفئة الضعيفة من المسلمين فستظهر فتن أنت العليم بها. اللهم صلى على نبيك محمد وعلى آله وصحبه
اللهم آمين … اللهم آمين …. اللهم آمين …
</wide></FONT><br>
النصر قريب بإذن الله تعالى،،
ونحن علينا ما نستطيع عليه،،