1 – فإنما الأعمال بالنيات فكونى دائمًا حاضرة النية، فزيارة الأبوين لبرهما، وزيارة الأقارب صلة بهما، وزيارة المريض سنة، وهكذا.
2 – يجب أخذ ميعاد مسبق للزيارة بالتليفون – إن أمكن.
3 – أحسنى اختيار وقت الزيارة فلا تزورى أحدًا فى الصباح أو فى الظهيرة، أو متأخرًا.
4 – إن كانت زيارتك لبيت به أطفال فيستحب أخذ أى هدية لهم «حلوى مثلاً»؛ لأن هذا يدخل السرور على الأطفال، وبالتالى على من تزوريهم.
5 – الالتزام بآداب الاستئذان ثلاثًا، وعدم مواجهة الباب وعدم الدخول بسرعة، تمهلى حتى تستعد مضيفتك لدخولك، وخاصة فى الزيارة المفاجئة.
6 – اجلسى فى مكان تحدده لك مضيفتك، ولا تقترحى أنت مكانًا للجلوس، فهى أعلم بأحوال البيت منك.
7 – لا تصطحبى أطفالك معك، وخاصة إن كان البيت ليس به أطفال إلا إذا علمت أن وجودهم سيسعد الآخرين.
8 – تناولى ما يقدم إليك ولو القليل؛ لأن رفض الطعام والشراب يحزن صاحب البيت إلا إذا كان منتجًا من منتجات المقاطعة، فاعتذرى بهدوء مع توضيح السبب.
9 – التزمى بآداب الحديث من هدوء الصوت وعدم الغيبة والنميمة، لا تتطلعى ببصرك فى أنحاء البيت، فقد يقع بصرك على شيء يسوء صاحبة البيت.
10 – إن كنت فى زيارة لمريض فاستشعرى ثواب عيادة المريض وحاولى معاودة الزيارة مرة أخرى، وعليك بالزيارة فى أول المرض ويستحب إعادتها يومًا بعد يوم، أو الاطمئنان بالهاتف مع مراعاة التخفيف قدر المستطاع.
الدعاء للمريض بما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمسح باليد اليمنى، ودعاء «اللهم رب الناس، اذهب الباس، اشف أنت الشافى، لا شفاء إلا شفائك، شفاء لا يغادر سقمًا».
حاولى إدخال السرور عليه وبث الأمل فى الشفاء مع تذكيرها بأسباب الشفاء، وهى الدعاء، ثم الصدقة «داووا مرضاكم بالصدقة»، ثم الأخذ بأسباب التداوى.
لا تحاولى أن تصفى دواءً معين؛ لأنك جربتيه، واترك هذا الأمر للطبيب، فمن الخطأ قول: «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب»، فالأصح «اسأل مجرب ولا تنسى الطبيب».
ذكريها دائمًا بالصلاة على أى حال جالسة – نائمة.
كونى فى عون أختك المريضة بمساعدتها بالجهد أو بالمال.
[gl]http://alzohur.masrawy.com/01062003/151398news.htm[/gl]
