المخاض والولادة تعصف بها … تكلّمت مع زوجها عن طريق الجوال
فهذا الوقت وقته …. ولكنه ………… يتعذر
ويقول أنا مشغول جداً … لدي اجتماع مهم……….. إلخ
لم تجد أي من صديقاتها المقرّبات في هذه المحنة الشديده … ولكنها
رأت صديقة بعيدة غير مترابطة الصداقة معها فقالت لها وهي تتوجّع :
أرجوكِ (لو سمحتِ) اسرعي بي الى المستشفى …. فقد حان وقت
الولاده ..
قالت حسناً ولكنني لن أخرج مع زوج أو مع أخ …. بل مع صديق
فقالت وهي تتألم : لا يهم … لايهم … فالمهم هو أن أصل إلى
المستشفى بأسرع وقت …
عندما جاء هذا الصديق وركبت معه هذه المسكينة ….كانت المصيبة ..
كانت الصدمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجدته زوجها …. فما كان منها إلى أن تلد فورا ولاده متعسرة وصعبه !!
والله ما يستاهل ان ينال شرف الزوجيه ولا الأبوه…
الله يصبر الحريم على رياييلهم