تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ذلك الشاب و تلك الفتاة و انا

ذلك الشاب و تلك الفتاة و انا 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خليجية خليجية خليجية

كنت نائمة ذات يوم و راودتني بعض الأحلام لا ادري كيف ساصفها و لكنني ساصفها على أي حال …
كنت أمشي في بستان مليء بالورد و اشم منه روائح زاكية رايت فيه كل ما احب من الأشجار و سمعت تغريد الطيور و هي تسبح الرحمن و لمست بيدي عذوبة و نعومة ازهاره العطرة و لهوت فيه و ركضت حتى تعبت ثم توقفت عند نهر صغير فيه اريد ان أروي عطشي للماء العذب و ما أن اقتربت من مصدر الماء حتى ظهر أمامي كحلم لطيف يرجعني لأيام الطفولة و شقاوتها، نظرت اليه رايت الحنق و الغضب في عينيه و الحزن على محياه و كانه يلومني على شيء فعلته ثم أشاح بوجهه بعيداً عني …
أمعنت النظر فإذا به شخص اعرفه و اعرف حنقه علي و غضبه مني … ابتعديت عن مصدر الماء و ابتعدت عنه و فضلت ان لا اشرب من ذلك النبع على الرغم من عطشي … غيرت طريقي و تحول البستان الى صحراء مقفرة ذات رمال متحركة و اصبح من الصعوبة على فتاة مثلي البقاء هناك و لكن ما باليد من حيلة و ما زاد تعبي هو اني رأيت الشخص الأول في اكثر من مكان حانق علي يريد معاتبتي و يحبس كلماته داخله و لا يريد الخوض في نقاش معي … فررت منه و كم أوشكت على الوقوع … ثم رايت آخر يريد اللحاق بي … و انا اجري و انظر خلفي … وصلت الى مكان بعيد جلست ارتاح و اين ارتاح و حرارة الصحراء تكاد تحرقني بلهيبها جلست في وضعية القرفصاء … أفكر فيما يحدث لي … أيقنت أنه ابتلاء فكم هربت من الأول و كم جريت من الثاني اسندت رأسي على قبضة يدي و عقلي يكاد يعجز عن التفكير … و دعوت ربي ان يثبتني … ثم رأيتهما مرة أخرى رايت الأول و الثاني يقتربان من جديد … ففررت منهما مرة أخرى و لا ادري ما تلك الطاقة التي شعرت بها حينها و لكنني فررت منهما … و كلما أيقنت أنني ابتعدت … اقتربا مني أكثر و لسان حالي يقول: اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين و لا اقول من ذلك و لا أكثر … و كلما ابتعدت رايت احدهما يطل برأسه و ابتسامته تعجز عن وصف مشاعره و ازداد منه نفوراً و اهرب من جديد …
ثم رأيت على مد البصر واحة امامي … بدأت اتحرك اليها و اطلبها و انا اكاد امشي على قدمي من شدة التعب و الارهاق و اريد منبع الماء ذلك … ظهر أمامي شاب يبدو التدين و الأخلاق على محياه خاطبني و هو مطئطئ الرأس يريد غض بصره عني … لا تذهبي أخيه هناك …
نظرت اليه بحنق و لم أعلق على كلامه … و لكن دار بخلدي سؤال لماذا يمنعني عن تلك الواحة في تلك الصحراء المقفرة، الم يراني و انا أفر من اؤلئك الاثنين حتى فقدا أثري … و بعد ان كرر كلامه عليّ قال كنت اراك من حيث لم تشعري و ادري مدى حاجتك للماء و لكن لا تشربي من تلك الواحة … انها … و لم يكمل كلامه و سرعان ما اخفى من امامي بدات انظر حولي … و أتساءل اين ذهب ؟؟؟
رايت أمامي فتاة حسناء يعجز الوصف عن ذكر بعض جمالها … عرفت انه لا يريد ان يراها امامه و لذلك رحل … و لكن هل هذا سبب ليتركني وحدي في هذه الصحراء المقفرة أليس هو حريص عليّ؟؟؟ اذن لماذا نصحني بعدم الاقتراب من تلك الواحة ؟؟!
رايت تلك الفتاة الحسناء تقترب مني و تدعوني للشرب من تلك الواحة و تكاد رائحة عطرها القوية تقتلني … نظرت اليها ثم نظرتالى عينيها فرايت الغدر و الحيلة التي بدت رغم ذلك الجمال … مدت يدها اليّ لتقودني الى تلك الواحة الغناء و لشدة تعبي مددت يدي فإذا بي أرى صورة ذلك الشاب الملتزم و نظراته تكاد تقول لي لا لا تمدي يدك … احذري لا تغرنك ….
نظرت الى تلك الفتاة الحسناء و قد امسكت بيدي و جرتني الى تلال الرمالالمتحركة و ليس الى الواحة و انا اقاوم بعنف و صورة الشاب الملتزم امامي يعاتبي بحزن بالغ و يقول الم انهك عن تلك الواحة؟ الم أنصحك لماذا أخيه ؟ لماذا ؟ يسر الله أمرك لا أملك لك الآن الا الدعاء و أنت أكثري الدعاء أختي بان ينجيك الله منها و من فتنها … و هي تشدني بعنف الىالهاوية و لسان حالي يقول و الدموع تتراقص في عيني … ليتني سمعت قولك أخي … و مقاومتي تشتد و هو يراني من بعيد و يدعو لي دعاء الخائف عليّ من تلك الفتاة … ثم لا أدري كيف افلت منها ووقعت على الرمال بعنف رفعت رأسي و قد تمكن الألم مني و الضيق و الاحراج … رايته أمامي من جديد يطلب مني النهوض و هو لا يزال ينظر الى الجهة الأخرى يريد غض بصره … نهضت من مكاني … طلب مني مرافقته الى حيث يريد … شعرت بالخوف ولكن لن أخاف بعد الآن فهو لا يريد بي الا كل خير … طلب مني ان أمشي خلفه و ان لا اتحدث و لا أسأله ثم اخذني الى واحة غناء و قال لي بالحرف الواحد لا تخافي أخيه هذه ليست سراب **ابقتها … إنها واحة الذكر و القرآن … احذري أختي من الدنيا لقد حاولت الايقاع بك في ملذاتها و شهواتها و قد نجاك الله منها … إبقي هنا أخيه ولك كل الاحترام و التقدير … لا تفارقي هذه الواحة و انا الدين أمامك فاتبعيني و اتبعي سنة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم …
نهضت من حلمي ذلك وانا أردد ( اللهم صلى على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد ) الحمد لله … الحمد لله …
بقلميط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اختكم في الله

Melody

مشكورة اختي ميلودي على موضوعج
وفعلا الدنيا تغر الانسان
وماعليه الا انه يقترب من دينه اكثر واكثر
والله يعينا ان شاء الله على مجاهدة النفس وملذاتها
جزاك الله خير وبارك فيك وأشكر لك هذه المشاركة الرائعه بحق

وان شاء الله خير رأيتى وشر كفيتي آمييييييييييين

جزاك الله خير اختي ميلودي .. خليجية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هلا اختي الجويس …خليجية

و الله يا اختي ما كتبت الموضوع هذا الا للكل عسب يعتبر و يراجع نفسه …

و انا و اعوذ بالله من انا يالسة اكتب الرد هذا …

اتذكر هذا البيت …

إنما الدنيا فناء

ليس للدنيا ثبوت

إنما الدنيا كبحر

يحتوي سمكاً وحوت

و لقد يكفيك منها

أيها الطالب قوت …

يزاج الله خير اختي الغالية و بارك الله فيج
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اخويه المحب للخير … خليجية

بصراحة أخطأت التعبير … هذا مب حلم … هذي قصة من نسج الخيال

كتبتها للعبرة … و خليتها على شكل حلم

يزاك الله خير و بارك الرحمن فيك على التواصل المستمر …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هلا اختي ريماني خليجية

و اياج اختي …

يزاج الله خير و بارك الله فيج …

جزاك الله خير وبارك الله فيك

مشكوووووووورة

ان شاء الله خير رأيتى وشر كفيتي آمييييييييييين

بارك الله فيك يا ميلودي..

أنا اندمجت فيهااا..فكرت حلم حقيقي..حتى قلت حشاااااا حلم كذيه طوله..نحن نحلم شويه ويروح الحلم.أما الحلم طويل..وبعدين طلع أممممم ..

بس كلمات متازة وجزاك الله خير..

ونريد في المستقبل نصيحة خاصة للرجال ونصيحة ثانية للبنات..

وحياك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.