فِي حَجِّنَا الأُخُوَّةُ
،،،،،،،،،،تَظْهَرُ وَالْمَوَدَّةُ
وَيَلْتَقِي الإِخْوَانُ
،،،،،،،،،يَحْدُوهُمُ الإِيمَانُ
شِعَارُهُمْ تَحِيَّةُ
،،،،،،،،،وَالذِّكْرُ وَالتَّلْبِيَةُ
وَتُبْحَثُ الْمَشَاكِلُ
،،،،،وَيَحْصُلُ التَّكافُلُ
لِذَا تَرَى عَدُوَّنَا
،،،،،،فِي وَجَلٍ مِنْ جَمْعِنَا
لَكِنْ لِجَهْلِ بعضنَا
،،،،لَمْ يَسْتَفِدْ مِنْ حَجِّنَا
بَلْ قَدْ عَمِلْنَا عَمَلاَ
،،،،مِنَ اللُّبَابِ قَدْ خَلاَ
لِذَا تَرَى التَّدَافُعَا
،،،،،،،وَالشَّتْمَ وَالتَّصَافُعَا
فِي رَمْيِنَا وسَعْيِنَا
،،،،،،،،بَلْ عِنْدَ رُكْنِ بَيْتِنَا
فَكَمْ ضَعِيفٍ دَفعَهْ
،،،،،،،،،ذُو مِرَّةٍ فَأَوْجَعَهْ
بِدُونِ أَنَى رَحْمَةِ
،،،،،،،وَذَا دَلِيلُ الشِّقْوَةِ
بَلْ طَالِبُ الْغُفْرَانِ
،،،،،،،،،يَلْهَجُ بِاللِّسَانِ
يَدْعُو مَعَ الْمُعَلِّمِ
،،،،يَا رَبَّنَا اغْفِرْ وارْحَمِ
وَيَدهُ تُؤْذِي البَشَرْ
،،،لاَ سِيَمَا عِنْدَ الْحَجَرْ
هُنَا يَحَارُ النَّاظِرُ
،،،،،،،،وَتَفْحُشُ الْمَنَاظِرُ
رَبَّاهُ مَا ذَا الْمَنْظَرُ
،،،،،،،،هَلْ مَا نَرَاهُ بَشَرُ
أَمْ هُمْ وُحُوشٌ عَادِيَهْ
،،،،عَلَى الْعِرَاكِ ضَاريَهْ
حُجَّاجَ بَيْتِ اللَّهِ
،،،،،،،،،رِفْقاً بِحَلْقِ اللَّهِ
لِكَيْ تَنَالُوا جَنَّتَهْ
،،،،،،،،وَفَضْلَهُ وَرَحْمَتَهْ
يَا عُلَماءُ انْتَبِهُوا
،،،،،،وَأَرْشِدُوا وَوَجِّهُوا
وَاحْتَسِبُوا فَاللَّهُ لا
،،،،،،،،،،يضيع قَطُّ عَمَلاَ
وَائْتَمِرُوا فِي حَجِّكُمْ
،،،،وَاتَّحِدُوا فِي نَهْجِكُمْ
وَادْعُوا إِلَى وَحْدَتِنَا
،،،،،،،،،وَاجْتَنِبُوا فُرقَتَنَا
وَلِصِرَاطِ اللَّهِ
،،،،،،،،،فَاهْدُوا عِبَادَ اللَّهِ
وَمَنْ يَكُنْ عَنْه يَصُدْ
،،،،،،فَهْوَ شَقِيٌّ قَدْ بَعُدْ
وَإِنْ تُرِدْ أَنْ تَرْجِعَا
،،،،،،،،فَبِالطَّوَافِ وَدِّعَا
وَكُنْ حَليفَ الطَّاعَةِ
،،،،،،،،مُجَانِبَ الْغِوَايَةِ
فَقَدْ قَطَعْتَ الْعَهْدَ يَا
،،،،،،،،،،،،مُحِبَّنَا مُلَبِّيَا
وَخُلْفُ وَعْدٍ صِفَةُ
،،،،،،،،،،،مُنَافِقٍ لاَ يَثْبُتُ
جرحوني
على المرور.. والإشادة..